"بلومبيرج" تسلط الضوء على دور الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يتدفق المتطوعون على بعد 50 كيلو متر من غزة، يعاونهم عمال الهلال الأحمر، يتكاتفون لتقديم العون لأكثر من مليوني شخص تضررت حياتهم بفعل النزاع المستمر بين إسرائيل وحماس.
وسلطت وكالة "بلومبيرج" الضوء على الدور الذي تلعبه الإمارات، في العمل على حل الصراع في غزة، منذ بداية التصعيد استثمرت الإمارات 700 مليون دولار في مشاريع الإغاثة، بالإضافة لمستشفى ميداني في غزة، ومرفق طبي مؤقت على متن سفينة في البحر المتوسط.
منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من عشرة أشهر، كلفت جهود المساعدات التي تبذلها الإمارات في الأراضي الفلسطينية نحو 700 مليون دولار، وذلك حسبما جاء في تقرير جديد لموقع "بلومبيرج".
ويشمل ذلك إنشاء مستشفى ميداني في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة يعالج ما يقرب من 50 ألف شخص، ومنشأة طبية مؤقتة ثانية على متن سفينة راسية بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، وايضًا عدد من محطات المياه التي تديرها الإمارات هناك والتي تنتج أكثر من مليون جالون يوميا لشعب غزة.
وايضًا بناء مستودعات متعددة تحتوي على المواد الغذائية والأدوية والملابس، بالإضافة توفير التمويل لعمليات إسقاط جوي بتكلفة تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات للطن، إلا أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، على الرغم من الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها.
وبحسب ما جاء في "بلومبيرج"، قالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، ريم الهاشمي، إن الإمارات قدمت عن طريق البحر والبر ومن خلال 300 رحلة جوية ما يقرب من 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية لتأمين الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين، وتم مؤخرا نقل طرود إلى شمال غزة، وهي المنطقة الأكثر تأثرا بالحملة الجوية والبرية الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل التعاون الدولي رفح الفلسطينية جنوب غزة مدينة رفح رفح الفلسطيني 700 مليون دولار الأبيض المتوسط انشاء مستشفى البحر الأبيض المتوسط تقديم المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
كوكس بازار(بنجلاديش) "أ ب": قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنجلاديش ، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا ، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريبا.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينجا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنجلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب جوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي ، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنجلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله ليونس خلال اجتماع الجمعة إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان جوتيريش قد وصل إلى بنجلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينجا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنجلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة جوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)