أحمد الطاهري: تغييرات «المتحدة» أثبتت أنها غنية بالكوادر والقيادات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كد الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن مجلس الإدارة نظّم دورات تدريبية للكوادر على مدار العام الماضي، ولا يوجد إصدار إلا كانت القيادات الوسيطة يتم تدريبها على أعلى مستوى في الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأضاف "الطاهري"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "نتحدث عن كل المواقع الإخبارية والصحف والقنوات، ونحن في قطاع القنوات الإخبارية كنا الأوفر حظا عندما أرسلنا أكثر من 120 زميل وزميلة من مختلف كوادرنا، وبالتالي، فإن من حقنا أن نفخر ونستبشر خيرا بما جرى من تعديلات حتى الآن، ونوجه كل الشكر والاحترام للزملاء الذين أدوا مهمتهم وندعم كل الزملاء على أداء مهمتهم ونقدم التحية للسياق العلمي المدروس الذي يمضي به مجلس إدارة الشركة المتحدة".
وأردف: "نتحدث عن عملية متراكمة منذ شهور، وعدد العاملين الذين يفتخرون بالعمل في الشركة المتحدة وصل إلى 7 آلاف زميل نصفهم في القطاع الإعلامي ما بين قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية وصحف ومواقع".
وأشار، إلى أن التعديلات أثبتت أمرا بالغ الأهمية وهو أن مجموعة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية غنية بالكوادر والقيادات التي تستطيع أن تنفذ الكثير من المهام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أحمد الطاهري الكاتب الصحفي أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
إيران اليوم ليست كما كانت
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
وليد الطائي
في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.
منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.
إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر
إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.
لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.
أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي
تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.
المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز
إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.
مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية
إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.
المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts