يعتبر إنشاء دولة فلسطينية كارثة.. نتنياهو يعين متحدثا جديدا باسمه
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة هآرتس بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عيّن متحدثا رسميا باسمه يعتبر إقامة دولة فلسطينية "كارثة لإسرائيل".
وأورد جوناثان ليز، في مقاله بالصحيفة، أن عُمير دوستري سبق أن أعرب علنا عن دعمه تهجير سكان قطاع غزة، وبناء مستوطنات يهودية هناك، ومعارضته قيام دولة فلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساجد تحت الحصار وطعن بالشوارع.. إندبندنت: ماذا يحدث في بريطانيا؟list 2 of 2ناشونال إنترست: هل تستعد الصين لغزو تايوان؟end of list
وسيكون دوستري، الذي يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، مسؤولا عن قسم الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء.
والمتحدث الرسمي الجديد عضو في القناة 14 الإسرائيلية ذات التوجه اليميني، ويروج لأفكاره بانتظام في مقالاته وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وهو باحث في معهد القدس للإستراتيجية والأمن وعضو في حركة "هبيتشونستيم" التي تعتقد أن "أمن إسرائيل هو أساس وجودها كوطن قومي للشعب اليهودي". ولطالما وصف دوستري في كتاباته إمكانية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة بأنها "كارثة لإسرائيل".
وفي يناير/كانون الثاني كتب أنه لن يتحقق انتصار على حركة حماس إلا بـ3 شروط أساسية وهي: احتلال قطاع غزة بأكمله عسكريا، وفرض سيطرة عسكرية ومدنية على المنطقة، وتهجير أهالي غزة خارج القطاع.
كما كتب دوستري على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا)، وفي مقال بصحيفة ماكور ريشون، المرتبطة بالصهيونية الدينية واليمين المحافظ، أن "على إسرائيل أن تأمر، على وجه السرعة، ببناء المستوطنات الإسرائيلية في العديد من المناطق التي تحتلها، وخاصة تلك القريبة من الحدود الحالية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة فلسطينية ريفييرا غزة غير مقبولة ما لم تكن موجهة لسكانها
أكدت وزيرة فلسطينية أن فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة بناء قطاع غزة ك"ريفييرا" فخمة غير مقبولة ما لم تكن موجهة لسكان قطاع غزة أنفسهم.
وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين أغابيكيان أمس الجمعة "من الجيد للغاية إعادة بناء غزة لتكون ريفييرا، لكن مع وجود شعبها فيها".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تقضي رؤية ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
لكن أغابيكيان (من أصول أرمنية) تؤكد أن تشريد سكان غزة إلى أماكن أخرى "أمر غير مقبول بكل المقاييس".
وأشارت "فليتحول القطاع إلى ريفييرا، ولكن من أجل شعبه الذي عانى لفترة طويلة ويستحق أن يتحول مكانه إلى ريفييرا وليس مكانا محاصرا تفوح منه رائحة الموت".
وكانت أغابيكيان تتحدث إلى رابطة مراسلي الأمم المتحدة خلال زيارة إلى جنيف لإلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
بدلا من حماسمن جهة أخرى، قالت الوزيرة الفلسطينية أن إدارة غزة بدلا من حماس في المستقبل سيكون "تطورا طبيعيا" للسلطة الفلسطينية، معتبرة أنه "ينبغي أن تتفوق المصالح الوطنية الفلسطينية على أي مصالح فئوية أخرى"، على حد قولها.
إعلانورأت أغابيكيان أنه "يجب الحفاظ بأي ثمن" على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي تم بموجبه إطلاق سراح أسرى إسرائيليين من غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتطرقت الوزيرة التابعة للسلطة الفلسطينية إلى موضوع المراسم التي أقامتها حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وانتقدتها تل أبيب، وقالت إن "الرهائن يجب أن يعاملوا باحترام وفي إطار القانون"، معربة عن أملها ألا يكون هناك المزيد من هذه العروض في المستقبل.
وتعليقات على الاعتداءات التي تشنها إسرائيل عبر حملة عسكرية متواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، قالت أغابيكيان إن "الوضع في الضفة الغربية مضطرب للغاية"، وأضافت "نحن مهددون بتحول الضفة إلى غزة، ما يعني أن الناس يخشون أن يتم نقل النموذج الذي تم تطبيقه في قطاع غزة ـ هجمات الإبادة الجماعية الوحشية ـ إلى الضفة الغربية".