آخر تحديث: 5 غشت 2024 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، اليوم الاثنين، استمرار محسن المندلاوي برئاسة مجلس النواب العراقي، لحين انتهاء الدورة البرلمانية الحالية (الخامسة).وقال القيادي في الائتلاف سعد المطلبي، في حديث صحفي، ان “الخلافات ما بين القوى السياسية السنية مازالت مستمرة وهي دون الحلول، خاصة أن ملف انتخاب رئيس البرلمان لا يمكن حسمه دون الاتفاق ما بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، ولا اتفاق بين الطرفين حتى الساعة”.

وأضاف المطلبي أنه “وفق كل المعطيات فإن الأمور ذاهبة نحو الإبقاء على محسن المندلاوي برئاسة مجلس النواب العراقي، لحين انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، ولا يمكن انتخاب أي رئيس جديد للبرلمان، فلا اتفاق سني – سني على حسم الملف”.ولم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ إنهاء عضوية محمد الحلبوسي في تشرين الثاني 2023 بسبب الخلافات، في وقت حدد الإطار التنسيقي الـ 20 من تموز الماضي موعداً لحسم الخلافات السنية حول هذا الملف، دون الالتزام بالموعد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تأرجح بين بين زيارة بوريل والفرصة السانحة لانتخاب رئيس

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":دول الخارج المعنية بلبنان تجد أنّ "الفرصة سانحة للموافقة على مبادرة برّي، أو تقديم مخرج آخر ينزع الإستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة قبل موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية الأميركية.
مصادر سياسية مطّلعة رأت أن لا حماسة لدى المسؤولين اللبنانيين حالياً لانتخاب رئيس الجمهورية، إلّا أنّ حَراك دول الخارج في اتجاه لبنان خلال الأسبوع الطالع، من زيارة الممثل الأعلى للإتحادالأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزف بوريل، الى لقاء سفراء "الخماسية" السبت، وصولاً الى احتمالية عودة قريبة لكلّ من الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، لا بدّ وأن يُوازيه حَراك داخلي أيضاً يلتقي معه في منتصف الطريق.
الدول الصديقة، من "الخماسية" الى الدول الاوروبية، تتحرّك حالياً لتشجيع اللبنانيين على انتخاب رئيس الجمهورية خلال المرحلة الراهنة، وتحديداً قبل موعد انتخاب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
وتأمل دول "الخماسية" أن تتجاوب بعض القوى السياسية مع مساعيها، لاسيما وأنّ رئاسة الجمهورية هي مفتاح الإستحقاقاتالأخرى التي سيُصيبها الشغور أخيراً، لأنّ بقاء جميع الأطراف على مواقفها السابقة لن يؤدّي الى التوصّل الى أي مخرج للأزمة الرئاسية. وتخشى بعض الدول من "ضياع لبنان الكبير".
من هنا، يأتي بوريل، وفق المعلومات، للحديث مع المسؤولين اللبنانيين عن ضرورة استغلال الفرصة القائمة حالياً، والتي قد تكون الأخيرة قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية، والتوافق على انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت ممكن.. وإلّا فإنّ الأمور سوف تتجه نحو المزيد من التأزّم. وسيُناقش بالتالي مسألة عقد المؤتمر الذي دعت اليه إسبانيا بشأن الحرب في قطاع غزّة وجنوب لبنان.
فهل ستتحمّل القوى السياسية المسؤولية الوطنية في ظلّ كلّ ما يُعانيه هذا البلد، وفي ظلّ المواجهات العسكرية القائمة عند الجبهة الجنوبية، والتي تُنبىء في كلّ ساعة بأنّ شرارة الحرب الإقليمية الشاملة قد تندلع منها؟!  

مقالات مشابهة

  • هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء المجازر الصهيونية في غزة
  • بدء اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف برئاسة المغرب
  • العرفي: استمرار أزمة المركزي ستؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار للعملة الليبية
  • طلب نيابي لإستضافة رئيس هيئة الحج على خلفية قرعة الحج المشكوك بأمرها
  • تأرجح بين بين زيارة بوريل والفرصة السانحة لانتخاب رئيس
  • الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار على هذه المحافظات في الساعات القادمة
  • خبير قانوني:البرلمان يستطيع استجواب رئيس هيئة النزاهة
  • الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية المتفاوتة والمتفرقة على عدد من المحافظات خلال الـساعات القادمة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره البرازيلي بالعيد الوطني
  • المجلس الشرعي الإسلامي: لانتخاب رئيس جامع