زعيم كوريا الشمالية يشرف على تسليم صواريخ باليستية لحرس الحدود
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على تسليم 250 قاذفة صواريخ باليستية تكتيكية جديدة لقوات حرس الحدود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين.
زعيم كوريا الشمالية يشكر بوتين على عرض تقديم مساعدات إنسانيةووصفت الوكالة القاذفات بأنها سلاح هجومي تكتيكي حديث صممه كيم شخصيا وجاهز للنقل إلى وحدات جيش الشعب الكوري على الحدود مع كوريا الجنوبية.
وأوضحت أن كيم سلم أكثر من 250 "قاذفة صواريخ باليستية تكتيكية" جديدة إلى "وحدات الخطوط الأمامية" على الحدود مع كوريا الجنوبية في حفل أقيم أمس الأحد.
وقال كيم إن الصواريخ هي "سلاح هجومي أساسي جديد لقواتنا المسلحة"، ودعا إلى تحسين القدرات النووية لصد التهديدات من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الاستقلال والعدالة والسلام مضمونة بقوة من خلال القدرة المطلقة التي لا مثيل لها على الدفاع عن النفس،وقال "نصرنا الأبدي والسلام الحقيقي والسعادة والرفاهية مضمونة من خلال القوة المتنامية التي لا حدود لها"،ودعا إلى خوض نضال لا يعرف الخوف وإجراء تغييرات متواصلة ونجاحات تقدمية من أجل التنمية المستقلة للبلاد وحياة جديدة سلمية ومزدهرة لشعبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية حرس الحدود قوات حرس الحدود كيم جونج أون
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يحضر محاكمة بشأن عزله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ظهر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثًا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية"، فيما طلب من هيئة المحكمة النظر في قضيته بصورة إيجابية، وفق ما أوردته وكالة "يونهاب".
ووصل يون إلى المحكمة في موكب برفقة جهاز الأمن الرئاسي من مركز احتجاز سول، حيث كان محتجزًا منذ الأربعاء، وفي الساعة الثانية بعد الظهر، دخل قاعة المحكمة مرتديًا ربطة عنق حمراء وجلس في انتظار وصول القضاة الثمانية لحضور الجلسة الثالثة من محاكمة عزله، بسبب إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
وقال يون وهو جالس، بعد أن طلب من الرئيس المؤقت للمحكمة مون هيونج بيه أن تتاح له فرصة التحدث: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذا سأتحدث بإيجاز".
وأصدرت محكمة في كوريا الجنوبية مذكرة تسمح بتمديد فترة احتجاز الرئيس يون سوك يول مدة تصل إلى 20 يومًا، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية بالبلاد في ديسمبر.
وأضاف، "منذ بلوغي سن الرشد، عشت بإيمان راسخ بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة، بما أن المحكمة الدستورية هي مؤسسة وجدت للدفاع عن الدستور، أطلب من القضاة أن ينظروا في قضيتي بإيجابية من مختلف النواحي".
وبدوره، قال متحدث باسم المحكمة الدستورية، إن قضاة المحكمة "قد يستجوبون يون"، في حين قال فريق المحامين المدافع عنه، في بيان قبل بدء الجلسة، إن يون يعتزم توضيح مبرراته لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وطلب من خلال المحامين قائمة بالشهود الذين يرغب في استدعائهم.