استطلاع: 67 في المئة من المغاربة معجبون برقمنة الإدارة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ساهمت رقمنة مجموعة من الإجراءات الإدارية في الفترة الأخيرة، في تبسيط حصول المغاربة على وثائقهم بطريقة سلسة، وهو ما أقر به أزيد من ثلثي المغاربة المستجوبين في استطلاع حديث.
وقال 67 في المائة من المستجوبين في استطلاع أجرته مؤسسة “سونيرجيا”، إنهم شعروا بأن الإجراءات الإدارية أصبحت مبسطة من خلال الرقمنة، وأنه أصبح من الممكن القيام بمجموعة من الإجراءات، من خلال الإنترنت.
وقالت نسبة 41 في المائة إن الرقمنة بسطت الإجراءات الإدارية بشكل كبير، في حين قالت نسبة 26 في المائة إنها تبسطت نسبيا. وحسب الاستطلاع، فقد أكد 7 في المائة أن الرقمنة لم يكن لها أي دور في تبسيط الإجراءات الإدارية، و5 في المائة قالوا إنها لم تتبسط بالشكل الكافي، في حين أن 22 في المائة قالوا إن لا رأي لهم في الموضوع.
ويعتبر الشباب أكثر الفئات التي شعرت بالتحسن في ما ساهمت فيه رقمنة الإجراءات الإدارية، بنسبة بلغت 84 في المائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإجراءات الإداریة فی المائة
إقرأ أيضاً:
مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج بـ 272 عضواً في بعثة دينية خلال رمضان 2025
في إطار مواكبتها الدينية للمغاربة المقيمين بالخارج خلال شهر رمضان المبارك، أعلنت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج عن إيفاد بعثة مكونة من 272 عضواً إلى عدة دول، وذلك خلال الفترة من 27 فبراير إلى 1 أبريل 2025.
وتتكون البعثة من مجموعة من الأئمة والوعاظ الأكفاء، بينهم 38 أستاذًا جامعيًا، و39 واعظًا حاملاً لشهادة الدكتوراه، و44 واعظًا حاملاً لشهادة الماجستير، إلى جانب 60 واعظًا مكلفين بالخطبة وتقديم حصص لحفظ القرآن الكريم، و31 إمامًا سيتولون أداء صلاة التراويح. ويهدف هذا الوفد إلى تقديم الدعم الديني للجالية المغربية في مختلف البلدان خلال الشهر الفضيل.
وسيتم توزيع أعضاء البعثة بحسب احتياجات المغاربة في الخارج، حيث سيشارك 75 عضوًا في فرنسا، و40 في ألمانيا، و33 في هولندا، و38 في إسبانيا، و27 في إيطاليا، و33 في بلجيكا، بالإضافة إلى حضور بعثة صغيرة في كندا، الولايات المتحدة، السويد، إنجلترا، هنغاريا، النرويج، وأيسلندا.
منذ عام 1992، تنظم مؤسسة الحسن الثاني هذه العمليات الدينية التي تشمل تقديم الدعم للجمعيات والمساجد المغربية بالخارج، وتنظيم ندوات ومباريات لحفظ وتجويد القرآن الكريم، فضلاً عن تخصيص الجوائز التقديرية لتحفيز أبناء الجالية على الاهتمام بالجانب الديني. وتستهدف المؤسسة تلبية الحاجيات الدينية المتزايدة للجالية المغربية، مع الحرص على متابعة المستجدات والمتطلبات الميدانية وتوفير أفضل الدعم الديني خلال شهر رمضان.
وفي سياق متصل، ستنظم المؤسسة يوم الثلاثاء 25 فبراير في الرباط لقاءً لتقديم برنامجها الخاص بـرمضان 2025، بحضور 50 عضوًا من البعثة، بهدف عرض التفاصيل والخطوط العريضة لهذه العملية.