«السيسي» يشدد على ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة.
وأكد الرئيس المصري، خلال استقباله، اليوم الاثنين، وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، والوفد المرافق له، علي ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور احمد فهمي، بأن وزير الخارجية التركي نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس السيسي، مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين.
وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو إلى بدء جهود إعمار غزة لتصبح صالحة للحياة مرة أخرى
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي ألكسندر شالينبرج، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنّ الجانبين رحبا بالتقدم الذي تشهده العلاقات المصرية النمساوية في مختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين تطلعهما للبناء على ذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بصورة استراتيجية وبشكل يحقق مصالح البلدين، وعلى ضرورة استمرار التشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا للتنسيق بشأنها.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ الرئيس استعرض الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بالشكل الكافي، وبما ينقذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مؤكدا على ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وجعله صالحا للحياة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لسكان القطاع في أقرب فرصة.
من جانبه، ثمّن المستشار النمساوي الجهود المصرية المتواصلة على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء، مؤكدا تقدير بلاده للدور الجوهري لمصر على صعيد وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث الرسمي أنّ الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، كما تناول الاتصال الأوضاع في لبنان، حيث جرى التأكيد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار، ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية للقيام بدورها في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.
وحرص المستشار النمساوي من جانبه على الإشادة بحكمة المواقف المصرية، وسعي مصر الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.