الاقتصاد نيوز - بغداد

أصدر المدير العام لموانئ العراق، فرحان الفرطوسي، الاثنين، توضيحاً  حول ما أثير بشأن شراء راية بمبلغ (93) مليون دينار و (UPS) بـ (303) ملايين دينار.

وقال الفرطوسي، في بيان لوزارة النقل، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "ما أثير حول شراء راية بمبلغ (93) مليون دينار غير صحيح، وأن هذا المبلغ صرف بتأثيث الطريق الرابط من رأس البيشة الى مدينة الفاو، بأعمدة ومصابيح الإنارة بطول (12) كم، وذلك بطلب رسمي من قيادة عمليات البصرة وبموافقة المحافظ، ونفذ العمل من قبل دائرة كهرباء المحافظة".

وأضاف، أن "الأمر الآخر حول شراء (UPS) بمبلغ (303) ملايين دينار، هو أن المبلغ صرف في تأهيل وإعادة ترميم دور شهداء وجرحى الحشد الذين ضحوا في أرواحهم من أجل الوطن، وتم أيضا بطلب من محافظة البصرة، ونزود جميع القنوات بالوثائق والمستندات الرسمية التي تثبت ذلك".

ولفت إلى أن "لدى الشركة العامة لموانئ العراق باباً للمنافع الاجتماعية لدعم كل القطاعات التي ليس لها تخصيصات مالية، لتنفيذ واستمرارية ديمومة العمل".

وتابع، أنه "كما في حال أردنا وضع راية للإمام الحسين عليه السلام ستكون من مالنا الخاص لأن المال العام يصرف حسب الضوابط والموافقات الأصولية ".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

إستحقاقاللائحة الرماديةيدهم لبنان اواخر الشهر

يشير مسؤول مالي معني ل" الشرق الاوسط" إلى استحقاق مهم خلال الشهر الحالي؛ لبُعده الدولي المؤثر في مجمل كيانات القطاع المالي وعملياته اليومية عبر الحدود. فرغم الجهود المضنية التي بذلتها السلطة النقدية في عواصم القرار المالي الدولية، فإن الاحتمال يظل مرتفعاً في مسألة إدراج لبنان أواخر الشهر الحالي من قبل «مجموعة العمل المالي الدولية (فاتف)» ضمن اللائحة الرمادية للدول التي تعاني قصوراً ملحوظاً في مكافحة الجرائم المالية.
وأفلحت المهمة الشائكة التي قادها حاكم «البنك المركزي» بالإنابة، الدكتور وسيم منصوري، في تحييد القنوات المالية للقطاع المالي والتحويلات من لبنان وإليه عن تداعيات القرار المحتمل لخفض تصنيفه في مجال مكافحة غسل الأموال، وربما تعديله إيجاباً في الأيام المقبلة، بعد جولة اجتماعات ومشاورات ختمها للتو في لندن مع رؤساء ومديرين في بنوك مراسلة لـ«المركزي» ولبنوك لبنانية، والمسبوقة بجولة مماثلة أجراها قبل نحو شهر في واشنطن، وشملت مسؤولين كباراً في وزارة الخزانة الأميركية و«صندوق النقد» و«البنك» الدوليين.
وكتب جوزيف فرح في" الديار": يعمل حاكم مصرف لبنان بالانابة الدكتور وسيم منصوري لعدم ادراج لبنان ضمن اللائحة الرمادية لمجموعة العمل الدوليةِ.
تمكن من تحييد مصرف لبنان والمصارف اللبنانية عن اية قطع علاقات قد تتخذها المصارف المراسلة اولا لان منصوري نجح من خلال اتصالاته في اقناع هذه المصارف بضرورة الاستمرار في التعامل مع المصارف اللبنانية وثانيا انه تمكن من تطبيق اصلاحات في مصرف لبنان مهدت له حسن ادارة القطاع المالي والمصرفي كما ان القطاع المصرفي تفاعل معه ايجابا في تطبيق ما تريده مجموعة العمل المالية. وبناء عليه فإن منصوري طالب بتعزيز فعالية نظام مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب اللبناني.
وقال منصوري: "نكرر أهمية الدعائم الأربع التي يجب الارتكاز عليها لاخراج لبنان من الأزمات العميقة التي تعصف به: أولاً، المحاسبة عن طريق القضاء حصرا ً، ثانياً وضع آلية واضحة لاعادة أموال المودعين، ثالثاً، بناء الاقتصاد من خلال إعادة إطلاق عمل القطاع المصرفي، ورابعاً، إعادة هيكلة الدولة وإجراء الإصلاحات التي طال انتظارها".
لكن يبدو ان منصوري لم يتلق تطمينات رسمية بتحقيق هذه الاصلاحات بالسرعة المطلوبة وقبل اوائل تشرين الاول المقبل حيث ستتخذ مجموعة العمل المالي قرارها بالنسبة للبنان.
وفي هذا الاطار لا يعرف عما اذا كان توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة يصب في اتجاه ايجابي لموضوع ادراج لبنان ضمن اللائحة الرمادية. ويشار الى ان "خطر تعاظم الاقتصاد النقدي في لبنان"، ، وبحسب البنك الدولي، فقد زاد حجم الاقتصاد النقدي بعد الأزمة ليصل إلى 4.5 مليار دولار عام 2020، وھو ما شكل نسبة 14.2% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، ومن ثم الى نحو 6.1 مليار دولار عام 2021 (مشكلاً نسبة 26.2% من حجم الناتج المحلي الاجمالي، فإلى نحو 9.9 مليار دولار عام 2022 بنسبة 45.7% من حجم الناتج المحلي الاجمالي). وعلى الرغم من عدم توفر بيانات حديثة، فإن ھذاالمنحى مستمر"  دون ان تتدخل السلطة للجم هذا التعاظم للاقتصاد النقدي .    

مقالات مشابهة

  • الموارد تحدد مبلغ 6 آلاف دينار للدونم الواحد لاستيفاء الأجور من الفلاحين
  • شيخ الأمين: توضيح مهم حول ما يتداول من شائعات “أمتلك الكثير من الإستثمارات الخاصة داخل البلاد وخارجها”
  • إستحقاقاللائحة الرماديةيدهم لبنان اواخر الشهر
  • العمل تكمل إجراءات إطلاق الدفعة 43 من القروض الميسَّرة
  • مدير المخابرات الأمريكية: العمل على مقترح أكثر تفصيلًا بشأن غز
  • «المؤتمر»: الوصول بعدد العاملين بالصناعة إلى 7 ملايين يعزز الاقتصاد الوطني
  • الرشوة تطيح بمجموعة ضباط بينهم مدير مخدرات البصرة السابق
  • مدير المخابرات البريطانية: نواصل العمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف أقل من التوقعات في أغسطس
  • “لا يمكن اجبارهم على تلقي العناية بمؤسساتنا”.. صحة البصرة توضح بخصوص علاج أيمن حسين بالكويت: قرار نقله كان بطلب من الاتحاد