مصدر رفيع المستوى: إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ذكر مصدر رفيع المستوى، أن إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع وتستغل الأنفاق المغلقة بغزة لبث ادعاءات مغلوطة لتحقيق أهداف سياسية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة لـ 130 ألف شهيد ومصاب
ونفى المصدر ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بن مصر وقطاع غزة، مؤكدا أن ما يتردد هو هروب إسرائيلي من إخفاقها في القطاع.
الاحتلال الاسرائيلي يقصف مناطق متفرقة بغزة اليوم الاثنين
وفي إطار آخر، قصفت طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، اليوم الإثنين، مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت على محافظة الوسطى ومدينة غزة، وفقا ل"وفا".
وأفاد مراسلنا، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت عدة قذائف على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا في مدينة غزة، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة في الأجواء الغربية من المدينة.
وأضاف أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارتين على منطقة أرض أبو غولة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأطلقت النار على محيط جسر وادي غزة شمال شرق المخيم.
كما أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة، شرق مخيم المغازي وقرية المصدر وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منازل المواطنين جنوب شرق مدينة دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية المنطقة الشرقية من أبراج القسطل جنوب شرق مدينة دير البلح، وأطلقت نيرانها على محيط منطقة مكب النفايات شرقا.
وجنوبا، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارتين على منطقة قيزان النجار في خان يونس، وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية من مدينة رفح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,583 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,398 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى إسرائيل حدود القطاع الأنفاق المغلقة بغزة غزة طائرات الاحتلال الحربیة
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
حكم قاض بريطاني بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات إف-35 لدولة الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة.
ويأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة "الحق" الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في أيار /مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة المفروض على "إسرائيل"، الذي تم اتخاذه في أيلول /سبتمبر الماضي.
وأثار القرار البريطاني استثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في كانون الثاني /يناير الماضي.
ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بالاستناد إلى اعتبارات تتعلق بالأمن القومي، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.
من ناحية أخرى، اعترفت الحكومة البريطانية بأن هناك خطرا قائما يتمثل في أن أجزاء طائرات إف-35 قد تُستخدم في انتهاك القانون الإنساني الدولي، لا سيما في سياق عمليات إسرائيل العسكرية في غزة.
لكن الوزراء البريطانيين أكدوا أيضا أن المكونات البريطانية تُعتبر جزءًا لا غنى عنه في برنامج طائرات إف-35، ولا يمكن استبعادها دون التأثير على القوة الجوية المشتركة للحلفاء في حالة نشوب صراع مع دولة مثل روسيا، حسب "الغارديان".
وأشار القاضي تشامبرلين إلى أن القضية تتعلق بمصلحة عامة قوية تتطلب حسما سريعا ونهائيا، موضحًا أن قرار الحكومة البريطانية باستثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة له أهمية كبيرة على الصعيدين الوطني والدولي.
كما أضاف أن وقف إطلاق النار في غزة لن يؤثر على القضايا الجوهرية والإجرائية المتعلقة بهذه القضية، حيث تستمر المنظمات الحقوقية في تقديم طعونها بشأن تورط الحكومة البريطانية في تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في انتهاك حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية كانت قد علقت في أيلول /سبتمبر الماضي نحو 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال، إلا أن بعض التراخيص المتعلقة بمكونات طائرات إف-35 استمرت كما هي.
وأكدت منظمة "الحق" الفلسطينية في المحكمة أن اعتداءات الاحتلال في غزة أسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، موضحة أن هذه الأعمال كانت مدعومة جزئيًا من خلال الأسلحة والمكونات التي زودت الحكومة البريطانية الاحتلال بها.