اسمرار منطقة حول الفم.. تعرفي على أسبابه وطريقة تفتيحه
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تُعتبر منطقة حول الفم من المناطق الحساسة التي قد تتعرض للإسمرار بسبب عدة عوامل، ويساهم استخدام ماسك تفتيح مناسب في تحسين لون البشرة وتعزيز إشراقها، وفيما يلي سنتناول أسباب اسمرار منطقة حول الفم، وطريقة عمل وصفة لماسك طبيعي لتفتيح هذه المنطقة.
1. التعرض المفرط لأشعة الشمس: يؤدي التعرض لأشعة الشمس دون حماية إلى زيادة إنتاج الميلانين، مما يسبب اسمرار الجلد.
2. التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل أثناء الحمل أو استخدام وسائل منع الحمل، قد تؤدي إلى ظهور بقع داكنة حول الفم.
3. التدخين: يمكن أن يسبب التدخين تغييرات في لون البشرة ويزيد من ظهور التصبغات حول الفم.
4. استخدام مستحضرات التجميل غير المناسبة: بعض مستحضرات التجميل قد تحتوي على مواد تسبب تهيج الجلد وتزيد من اسمراره.
5. التجاعيد والتعرض للعوامل البيئية: التجاعيد والملوثات البيئية قد تساهم أيضًا في تغيير لون الجلد حول الفم.
ماسك لتفتيح منطقة حول الفم
المكونات
1. ملعقة كبيرة من عصير الليمون: يساعد في تفتيح البشرة بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للتصبغات.
2. ملعقة كبيرة من العسل: يعمل كمرطب طبيعي ويخفف من تأثير عصير الليمون القوي.
3. نصف ملعقة صغيرة من الكركم: يحتوي على خصائص تفتيح طبيعية ويقلل من التصبغات.
طريقة التحضير:
1. خلط المكونات: في وعاء صغير، اخلط عصير الليمون مع العسل والكركم حتى تحصل على خليط متجانس.
2. تطبيق الماسك: ضع الماسك برفق على منطقة حول الفم باستخدام أصابع نظيفة، مع تجنب ملامسة العينين.
3. الانتظار: اترك الماسك على البشرة لمدة 15-20 دقيقة.
4. غسل الوجه: اغسل الوجه بالماء الفاتر وجفف برفق بمنشفة نظيفة.
نصائح إضافية
- استخدام واقي الشمس: للحفاظ على النتائج، استخدم واقي الشمس بشكل يومي لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
- تكرار الماسك: استخدم الماسك مرتين في الأسبوع لتحقيق أفضل النتائج.
باتباع هذه الطريقة، يمكنك تحسين لون البشرة حول الفم والتخفيف من التصبغات، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار حساسية على جزء صغير من البشرة قبل استخدام أي ماسك جديد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.