خلال 14 سنة.. تسجيل نحو 8 الاف إصابة بالسرطان في ذي قار- عاجل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مدير اعلام مجلس ذي قار ياس الخفاجي، اليوم الاثنين (5 آب 2024)، عن تسجيل نحو 8 الاف إصابة بالأمراض السرطانية في المحافظة خلال 14 سنة.
وقال الخفاجي لـ"بغداد اليوم"، إن "ذي قار من المحافظات التي تشهد معدلات مثيرة للقلق في ملف الإصابات السرطانية"، مبينا ان "مركز الأورام السرطانية في مستشفى الحبوبي التعليمي استقبل على مدار 14 سنة نحو 8 الاف إصابة مؤكدة بينهم أطفال ونساء".
وأضاف انه "وفق التقارير الرسمية التي تؤكد بان الانبعاثات الغازية بسبب الشركات النفطية والتلوث البيئي من خلال تكدس النفايات وانتشارها في المناطق السكنية والملوثات التي ترمى في مياه الأنهار هي الأسباب المباشرة لتنامي معدلات الإصابة"، مؤكدا ان "الإحصائية لا تعكس اجمالي الإصابات لن بعضهم يذهب للعلاج في محافظات أخرى".
وبين الخفاجي ان "ملف الامراض السرطانية يحتاج الى دعم حكومي اكبر من ناحية فتح المزيد من المراكز العلاجية مع تامين الادوية ودعم المصابين لانهم اغلبهم من الشرائح الفقيرة".
وتشهد المحافظات الجنوبية من العراق ارتفاع بمعدلات الإصابة بالأمراض السرطانية نتيجة للتلوث البيئي الذي يسببه استخراج النفط من الحقول هناك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.