اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، النفى الواضح والحاسم من المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حول ما انتشر في عدد من صفحات التواصل الاجتماعي حول أنباء بشأن اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية بمثابة رد حاسم وواضح حول هذا الملف مؤكداً أن مثل هذه الأكاذيب والشائعات تبثها قوى الشر والظلام والإرهاب وهو ما يؤكد أن مصر لاتزال مستهدفة من مثل هذه الجماعات الإرهابية.

وزير الطيران المدني يكشف حقيقة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية (فيديو) حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية

وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بحرص المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الطيران المدني والتي نفت تلك الأنباء مُؤكدة أنه لا صحة لإعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية مثمناً تشديد الوزارة على أن المطارات المصرية مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية حيث تقوم الدولة بتنفيذ استراتيجية متكاملة ترتكز على رفع كفاءة المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية من خلال تنفيذ عدد من مشروعات التطوير للبنية التحتية في المطارات والارتقاء بالمنظومة الأمنية وتحديث كافة أجهزة التأمين لكل المطارات المصرية، فضلًا عن التوسع في شبكة الخطوط بفتح أسواق جديدة، وكذا دعم نشاط الطيران منخفض التكاليف.

كما أشاد الدكتور محمد سليم بتأكيد وزارة الطيران بقيادة الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى بأنه من المستهدف طرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص باعتباره الأجدر في إدارة وتشغيل المشروعات والمرافق المختلفة وبما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتعظيم العائد الاقتصادي في مجال النقل الجوي إلى جانب دعم سياسات الدولة في تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص في مجالات الإدارة والتشغيل موجهاً التحية والتقدير للحكومة على اهتمامها الكبير بتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة التوسع فى مشاركة القطاع الخاص فى مختلف المشروعات التى تقوم الدولة بتنفيذها.

واعتبر الدكتور محمد سليم برنامج الحكومة وما طرحه الدكتور سامح الحفنى أمام لجنة الرد على بيان الحكومة بمثابة استراتيجية وطنية ومتكاملة للقضاء على جميع المشكلات والتحديات التى تواجه القطاع المدنى معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الدكتور سامح الحفنى على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتحقيق النجاح فى تنفيذ هذه الاستراتيجية لتطوير وتحديث قطاع الطيران المدني.

وكان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء قد ناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected])

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المطارات المطارات المصرية الحكومة صفحات التواصل الدكتور محمد سليم بیع المطارات المصریة لجهات أجنبیة الإعلامی لمجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

“گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟

 

●‏بقلم النعمة ماء العينين

● حفيد الشيخ ماء العينين، إعلامي وخبير في الاستراتيجيات الرقمية

 

في تحوّل بارز يشهده الفضاء الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي “گروك”، الذي طورته شركة xAI، أداة فعالة في كشف الحقائق التاريخية والسياسية المتعلقة بالمغرب، مما أوقع الروايات الرسمية الجزائرية في مأزق حرج.

فمن خلال قدراته التحليلية المتقدمة، أصبح “گروك” أداة تكشف تناقضات الخطاب الجزائري وتفضح المزاعم التي تحاول تشويه صورة المملكة المغربية، خاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، التي لطالما سعت الجزائر إلى تحريف حقيقتها.

‏من خلال معالجة كم هائل من البيانات التاريخية والسياسية، يقدم “گروك” رؤية موضوعية تؤكد أن الصحراء كانت دائماً جزءاً لا يتجزأ من السيادة المغربية، ومنذ قرون كانت أراضي الصحراء المغربية جزءاً من المملكة، وهو ما يتناقض بشكل جذري مع المزاعم الجزائرية التي تصوّر القضية كمسألة “تصفية استعمار”.
على العكس من ذلك، يشير التحليل إلى أن اتفاق مدريد لعام 1975 كان خطوة قانونية بناء على الشرعية الدولية.

‏لكن لا يمكن أن نغفل دور الشهادات التاريخية التي عززها “گروك” في تفكيك الأكاذيب الجزائرية. فلقد سلّط الضوء على دور الشيخ ماء العينين، أحد أعلام الصحراء المغربية، الذي أسس مدينة السمارة بتوجيهات ودعم من دوائر السلطة المغربية، وعاصر خمسة(5) سلاطين مغاربة بدءاً من المولى عبد الرحمن وصولاً إلى السلطان مولاي يوسف.
هذه العلاقة الوثيقة بين الشيخ ماء العينين والمملكة المغربية تؤكد أن الصحراء المغربية كانت دائما جزءا من النسيج السياسي والديني للمملكة.
كما كان ولاء قبائل الصحراء للعرش العلوي ثابتا ومستمرا، ولم يكن يوما موضع نزاع.
بل إن النضال الذي قاده الشيخ ماء العينين وأبناؤه ضد القوى الاستعمارية يؤكد أبعاد الهوية المغربية الراسخة في هذه الربوع، ويفضح المزاعم التي تحاول عزل الصحراء عن المملكة.

‏أما في سياق أوسع، فإن “گروك” لم يقتصر على تصحيح المفاهيم بشأن الصحراء فقط، بل سلط الضوء على واقع أكثر تعقيدًا، يتعلق بالحدود بين المغرب والجزائر.
هذه الحدود ليست سوى إرث استعماري فرضته فرنسا خلال فترة احتلالها، عندما اقتطعت أجزاء واسعة من الأراضي المغربية، الصحراء الشرقية، وضمّتها إلى مستعمرتها الجزائرية.
مناطق مثل تندوف وبشار لم تكن يومًا جزءًا من الجزائر قبل رسم الحدود الاستعمارية، وكان المغرب يرفض هذا الوضع قبل ما سمي باستقلال الجزائر .

هذه الحقائق التاريخية تجعل من الخطاب الجزائري عن “الشرعية التاريخية” أمرا انتقائيا ومتناقضا، إذ يعترف بحقائق فرضتها فرنسا، بينما يتجاهل الأراضي المغربية التي كانت تحت سيطرتها.

‏في خضم هذا الواقع المعقد، يقدّم “گروك” تحليلا موضوعيا يُعتبر تهديدا مباشرا للسردية الجزائرية الرسمية.
ففي وقت نجح فيه المغرب في ترسيخ مشروعيته الدولية بشأن الصحراء المغربية، مع تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وفتح القنصليات في العيون والداخلة من قبل دول تمثل مختلف القارات، يبدو أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة قد غيّر قواعد اللعبة. فقد بات من الصعب تجاهل الحقائق التاريخية التي يُقدمها هذا التحليل المتطور، الذي لا يخضع للإملاءات السياسية أو الإعلامية.

‏الجزائر، التي كانت تعتمد على أدوات دعاية تقليدية لفرض روايتها، تجد نفسها اليوم أمام معطيات لا يمكن التحكم فيها. فإذا كان المغرب قد نجح في تكريس مشروعيته عبر الاعترافات الدولية ونجاحاته الدبلوماسية، فإن دخول الذكاء الاصطناعي على خط هذا الجدل يعكس تحولا جديدا في المشهد السياسي الدولي.

أصبح العالم اليوم في مواجهة معطيات لا يمكن تجاهلها، وهي أن تاريخ الصحراء المغربية لا يمكن تغييره أو تشويهه بأي شكل من الأشكال.
‏واليوم، مع التطور الكبير في أدوات التحليل الرقمي، لم يعد بالإمكان ترويج الأكاذيب التي كانت تُنسج حول الصحراء المغربية، بل أصبح كل شيء مكشوفًا. وهذا ما يجسد القوة الحقيقية للمغرب في الدفاع عن قضيته، حيث لم يعد الأمر مقتصرا على الرواية التاريخية، بل أصبح يتم تقويته عبر الأدوات الحديثة التي لا يمكن التشكيك في مصداقيتها.

‏وفي نهاية المطاف، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، تاريخيا وفي عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الحقائق لا تقبل التشويه والتلاعب.

 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء حسمت الأمر.. ما حكم تداول رسائل توديع رمضان وتهنئة العيد؟
  • سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • مصر للطيران تسير 92 رحلة إلى المطارات السياحية خلال أيام العيد
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • الإعلامي الحكومي: نثمن الجهود المصرية بشأن تشكيل إدارة مؤقتة لـ غزة
  • برلمانية: التزام الحكومة بسعر صرف مرن يشجع الاستثمارات الأجنبية
  • بسبب "أكاذيب وزير الصحة"..استقالة المسؤول عن اللقاحات في أمريكا
  • نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
  • بعد إسقاطها عن 5 مواطنين.. حالات سحب الجنسية المصرية طبقا للقانون