هشام عبدالعزيز يكتب: حياة كريمة.. تنمية مستدامة وعدالة اجتماعية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يظن البعض بأنّ التنمية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي والاهتمام بمؤشرات الاقتصاد الكلي لا تعود بالنفع على المواطن البسيط، وكأنّ هناك ثنائية «النمو الاقتصادي» في مقابل «مستوى معيشة المواطن» وهذه الثنائية نجحت مبادرة «حياة كريمة» في كسرها، لأن المتأمل في المبادرة بأهدافها الاستراتيجية وبرامجها الرئيسية ومشاريعها الفرعية في مجملها تحقق المؤشرين معًا، تنمية مستدامة اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتعزيزًا لفرص العمل المختلفة ورفعًا للوعي والمهارات الحياتية لملايين المصريين من أجل فرص للعمل والكسب والانتقال بهم من «العوز والاحتياج» ومن «تلقي الدعم» إلى «الاكتفاء بأنفسهم».
اختيار الاسم في حد ذاته يعبر عن هذه الفلسفة، الحياة هي ترجمة لشعار رفعه ملايين المصريين في 25 يناير وهو «عيش»، ولكن من قفز على مطالب الشعب المشروعة كان يستخدم «العيش» فقط لكي يحقق مخططاته الخبيثة، فجاءت تلك المبادرة لتحقق ذلك الشعار، أما «كريمة» فهي أيضًا ترجمة لباقي الشعار «عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية».
إذًا فنحن أمام مبادرة تترجم مطالب الشعب، وتستهدف حياة كريمة لـ60 مليون مواطن، وهو ما يعني لأكثر من 50% من الشعب المصري، في أكبر مبادرة تنموية في التاريخ الحديث، ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع، وما نذكره ليس محض شعارات ولا أوهام ولا تهويل أو تزييف للحقائق، ولكن أرقام حياة كريمة خلال الفترة الماضية خير دليل على ما نقول.
حيث بدأت المرحلة التجريبية في العام المالي 2019-2020 وركزت على تطوير بعض المناطق الأكثر فقرا، وتم تخصيص نحو 13.5 مليار جنيه لتطوير 375 قرية على مستوى الجمهورية والتي تخطت معدلات الفقر بها 70% بنحو تكلفة إجمالية تبلغ تريليون جنيه، وحيث قامت المبادرة بدراسة كل منطقة مستهدفة على حدة لتحديد ما تحتاجه لتوفير حياة كريمة لسكانها.ولا تكفي الأرقام وحدها، بل لا يقل أهمية عن الأرقام المجالات والمسارات التي ستصرف فيها تلك التريليونات، ولكن الاهتمام الشامل بمجالات التنمية، فليس الأمر يقتصر فقط على تقديم المساعدات مثل الإطعام والحالات الإنسانية والإغاثة والحالات العاجلة، ولكن أيضًا من خلال الاهتمام بمجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي.
ويبقى الأهم هو اهتمام الدولة المصرية بهذه الفئات المهمشة التي لطالما تم تجاهلها عبر عقود، أو استخدامها من قبل بعض التيارات كوقود لهدم الدولة أو ربما تاجر البعض بشعارات جوفاء وأحلام بأنه سيحقق لهم حياة كريمة، ولكن لم يرَ هؤلاء سوى الدولة المصرية والقيادة السياسية ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ليقدم لهم حياة كريمة بالأفعال وليس الأقوال.
بقلم: هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام عبدالعزيز النمو الاقتصادي زيادة النمو الاقتصادي العمل والكسب حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
إطلاق قافلتين طبيتين في الجيزة والإسكندرية ضمن «حياة كريمة»
تشهد محافظتا الجيزة والإسكندرية إطلاق قافلتين طبيتين ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على مدار يومين، إذ تنطلق القوافل الطبية اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء 28 و29 يناير لفحص المواطنين مجانًا في عدة تخصصات طبية.
أماكن القوافل الطبية في المحافظاتوتتركز أماكن القوافل الطبية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في الأماكن التالية:
1- كومبرة مركز كرداسة بمحافظة الجيزة.
2- الجلاء مركز العامرية بمحافظة الإسكندرية.
التخصصات الطبية بالقوافلوتشمل التخصصات الطبية الموجودة بالقوافل الطبية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، الآتي:
- النساء والتوليد.
- خدمات تنظيم الأسرة.
- الأطفال.
- الباطنة.
- الأنف والأذن.
- العظام.
- الجراحة.
- الرمد.
- الأسنان.
- القلب.
- الجلدية.
- خدمات الأشعة والتحاليل.
- صيدلية بها كل الأدوية.
المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»جدير بالذكر أنّ هذه القوافل الطبية، تأتي ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حياة كريمة»، لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين في المناطق النائية.