بطلة الجمباز الجزائرية كيليا نمور، باتت حديث الساعة بعدما نجحت في حصد أول ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية في باريس، وأول ميدالية للعرب والأفارقة في لعبة الجمباز بتاريخ هذه الألعاب، إذ تغلبت صاحبة الـ17 عامًا بأداء مذهل على العارضتين غير المتماثلتين في أولمبياد باريس، لتبهر الجماهير في قاعة بيرسي أرينا.

من هي بطلة الجمباز الجزائرية كيليا نمور؟

وبحسب موقع «winwin» فإنّ بطلة الجمباز الجزائرية صاحبة أول ميدالية للعرب في الجمباز بالأولمبياد من مواليد 30 ديسمبر 2006، في مدينة سان بينوا لا فوريه بفرنسا، لأب جزائري وأم فرنسية، بدأت لعب الجمباز الفني في عمر الرابعة، وتمثل بلادها الجزائر على المستوى الدولي.

في عام 2023، قادتها قوتها في مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع إلى دخول التاريخ في مونديال أنتويرب 2023، بعدما أصبحت أول بطلة إفريقية تحرز ميدالية عالمية في هذه الرياضة.

وفي عام 2021 جرى تشخيص بطلة الجمباز الجزائرية بمرض نادر يصيب العظام ويؤثر في النمو الطبيعي، واضطرت كيليا نمور في عمر الـ14 عامًا، للخضوع إلى تدخل جراحي في ركبتيها، لعلاج ما يسمى بالتهاب العظم والغضروف، أو الداء العظمي الغضروفي.

وقبل عام من الإصابة، كانت «كيليا» تمثل فرنسا، وتوجت في عمر الـ13 بطلة لفرنسا لمسابقة الشباب، قبل أن تتألق بعدها في عدة دورات أوروبية خلال عام 2019.

وخاضت كيليا نمور معركة طويلة مع الاتحاد الفرنسي للجمباز، الذي رفض الترخيص لبطلة أولمبياد باريس 2024، بحجة عدم أهليتها للتنافس مرة أخرى نتيجة الإصابة، ما دفعها إلى تغيير جنسيتها الرياضية، واختارت الدفاع عن ألوان الجزائر بلد والدها الأصلي.

حصدت بطلة الجمباز الجزائرية العديد من الألقاب أبرزها:

- فضية مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع في بطولة العالم في أنتويرب البلجيكية العام الماضي.

- أربع ذهبيات هذا العام في سلسلة كأس العالم في باكو (العارضتان مختلفتا الارتفاع)، كوتبوس (العارضتان مختلفتا الارتفاع)، والدوحة (العارضتان مختلفتا الارتفاع والحركات الأرضية).

أول ذهبية للعرب في أولمبياد باريس

نجحت بطلة الجمباز الجزائرية في حصد أول ميدالية ذهبية بتسجيل 15.700 نقطة، وتفوقت في النهائي على الصينية تشيوان تشيو 15.500 والأمريكية سونيسا لي 14.800.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطلة الجمباز الجزائرية كيليا نمور كيليا نمور الجزائرية الجمباز أولمبياد باريس 2024 باريس 2024 الميدالية الذهبية أول میدالیة کیلیا نمور

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024

#سواليف

كشفت وكالة #ناسا في تقرير نشرته يوم الخميس أن العام الماضي شهد ارتفاعا “غير متوقع” في مستوى #سطح_البحر حول العالم.

ووفقا للتحليل الذي أجرته ناسا، كان معدل ارتفاع مستوى سطح البحر العام الماضي 0.23 بوصة (0.59 سنتيمتر) سنويا، مقارنة بالمعدل المتوقع البالغ 0.17 بوصة (0.43 سنتيمتر) سنويا. وتظهر هذه الزيادة غير المتوقعة تسارعا في وتيرة ارتفاع مستوى سطح البحر، مدفوعا بعوامل مثل ارتفاع درجة #حرارة_المحيطات و #ذوبان #الصفائح_الجليدية و #الأنهار_الجليدية.

وهذه إحصائية مقلقة نظرا للمخاطر التي يجلبها ارتفاع مستوى سطح البحر، بما في ذلك إرسال عواصف محتملة مميتة إلى الداخل، وتهديد البنية التحتية الحضرية، وتآكل السواحل، وتعطيل النظم البيئية، ما يؤدي إلى فيضانات المد العالي بشكل أكثر تواترا.

مقالات ذات صلة غواصة تكشف عن “كارثة” في أعمق نقطة في البحر المتوسط 2025/03/15

وقال جوش ويليس، الباحث في مستوى سطح البحر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، في بيان: “الارتفاع الذي رأيناه في عام 2024 كان أعلى مما توقعناه. كل عام مختلف قليلا، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع أصبح أسرع وأسرع”.

ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يتم امتصاص أكثر من 90% من تلك الحرارة بواسطة المحيطات. وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتوسع المياه. وهي عملية تعرف باسم “التوسع الحراري” التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب في نحو ثلث الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر الذي لاحظته أجهزة قياس الارتفاع بالأقمار الصناعية منذ عام 2004.

وبينما كان التمدد الحراري هو السبب الرئيسي، ومسؤول عن نحو ثلثي ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن حوالي الثلث الآخر جاء من ذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية.

وتذوب الصفيحة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بمعدل متوسط يبلغ نحو 150 مليار طن سنويا، وتفقد غرينلاند نحو 270 مليار طن سنويا، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر.

ويعادل فقدان الصفيحة الجليدية في غرينلاند وزن 26 ألف برج إيفل، وفقا لمرصد لامونت-دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا.

وإذا ذابت جميع الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بأكثر من 195 قدما (60 مترا).

وقد أصبحت عمليات الاحترار التي تؤدي إلى هذه العمليات أكثر حدة في السنوات الأخيرة. كما تم تحديد أن العام الماضي كان أحر عام على الإطلاق، حيث كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 2.3 درجة من متوسط القرن العشرين لناسا من 1951 إلى 1980.

وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر، رئيسة برامج علم المحيطات الفيزيائية ومرصد نظام الأرض المتكامل في مقر ناسا: “مع كون عام 2024 أحر عام على الإطلاق، فإن محيطات الأرض المتوسعة تتبع نفس النمط، لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود”.

ومن المرجح أن تؤدي الزيادات المستمرة إلى مستقبل مقلق دون اتخاذ إجراءات كبيرة لوقف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

مقالات مشابهة

  • الناقدة مها متبولي لـ«الأسبوع»: محمد رمضان لا يستحق لقب «نمبر وان».. ومي عمر ليست بطلة مطلقة
  • رامز جلال عن فيفي عبده: حلقة الخطر
  • أسعارُ الذهب تواصل الارتفاع
  • 22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكرية
  • أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد التوترات بين واشنطن والحوثيين
  • الدوري الممتاز للكراطي 1 (هانغتشو-2025): المغرب يحرز ميداليتين إحداهما ذهبية
  • وداد برطال تمنح المغرب ذهبية بطولة العالم للملاكمة
  • محمد رمضان يهدي 200 ألف جنيه لطفلة 8 سنوات.. ووالدتها:«أنت بتحور علينا»
  • «ناسا»: مستويات البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024