الهباش: مواجهة مخططات تغيير الوضع في الاقصى تحتاج جهدًا عربيًا وإسلاميًا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دعا محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023، دول وحكومات ومنظمات وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى القيام بواجب الدفاع عن هوية وقداسة ووجود المسجد الاقصى المبارك باعتباره جزءًا من الدين والعقيدة الإسلامية.
كما طالب الهباش في تصريح صحفي له، الدول العربية والإسلامية إلى بذل كل جهد استثنائي لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس بعامة وفي المسجد الاقصى المبارك على وجه الخصوص.
وشدد على ان استمرار المحاولات الاسرائيلية للمس بهوية الاقصى، والتي كان اخرها اقتحام مصلى باب الرحمة اليوم، سوف تقود الى انفجار الاوضاع في فلسطين والعالم لان الشعب الفلسطيني المرابط لن يسكت على هذه الجرائم وسوف يستمر في الصمود والمقاومة والتصدي للاعتداءات الاسرائيلية، داعيًا المجتمع الدولي الى التحرك لمنع الانفجار قبل فوات الاوان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلية، بتسليل سموتريتش، فيما يتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تعني استمرار الحرب والصراع وغياب السلام العادل والشامل في المنطقة.
العالم سيدفع ثمن سياسات إسرائيلوأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة بأثرها ستدفع ثمن السياسات الإسرائيلية الحالية، والعالم أجمع سيدفع ثمنها، ذلك العالم الذي يقع على عاتقه الاختيار ما بين القانون والشرعية الدولية، وبين «شريعة الغاب» التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي وحكومته فرضها على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، أن فلسطين لن تستسلم وستقاوم التوجهات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفرض إرادتها على العالم بأكمله.
فرض الإرادة بالقوةوأوضح أن إسرائيل اعتادت على منطق القوة وفرض الإملاءات والإرادة السياسية بالقوة العسكرية الغاشمة، ولا تعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك أي شرعية في الأرض الفلسطينية وكل الوجود الإسرائيلي على تلك الأرض غير شرعي، سواء مستوطنات أو وجود عسكري، وهي في المرحلة الحالية تحاول أن تستفيد من الدعم السياسي والعسكري والقانوني الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أنه في ظل الوضع الراهن يجب أن يغادر الموقف العربي والإسلامي من المربع النظري والإدانة النظرية، إلى مربع اتخاذ إجراءات تجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي، وعلى التراجع عن سياستها «العنصرية» التي تنتهجها في مواجهة الشعب الفلسطيني.