البابا تواضروس يؤكد دعمه لكافة جهود نبذ الكراهية ونشر المحبة والسلام
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، دعمه لكل الجهود التي تُبذل من أجل نبذ الكراهية ونشر المحبة والسلام.
جاء ذلك خلال لقاء البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي في القاهرة اليوم الاثنين مع الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، لمناقشة ما تناوله مؤتمر التسامح والسلام الذي انعقد في إسبانيا الشهر الماضي، من دور رجال الدين في نشر التسامح والسلام.
من جانبه قال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إنه يجرى حاليًا الإعداد لإقامة مؤتمر عالمي آخر يتناول موضوع الحفاظ على السلام العالمي والحد من الكراهية، مؤكدًا تطلعه لعمل لقاء مشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس العالمي للتسامح والسلام من خلال مائدة مستديرة، وعلى أهمية أن تكون الدول العربية منبعًا لرسائل السلام للعالم أجمع.
اقرأ أيضاًمحافظ سوهاج يتفقد المنطقة الصناعية بحي الكوثر.. ويؤكد دعم الصناعة وتشجيع المستثمرين أولوية قصوى
محافظ القليوبية يخفض الحد الأدنى للقبول بالصف الأول الثانوى لـ 228 درجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام مؤتمر التسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يؤكد دعمه للقيادة السياسية في رفضها تهجير سكان غزة
أعرب مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح، عن تقديره الكبير للموقف الوطني المشرف الذي جسده آلاف المصريين بتوافدهم منذ فجر اليوم إلى معبر رفح الحدودي، في رسالة دعم واضحة لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لأي مخططات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم، والتأكيد على ثوابت الأمن القومي المصري ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد "ممدوح"، أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أن هذا التوافد الشعبي يعكس إجماع المصريين على رفض أي مشاريع تهجير تهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس السيادة والأمن القومي المصري، ويؤكد مدى الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة.
ودعا مجلس الشباب المصري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين، وتحفظ أمن واستقرار المنطقة بعيدًا عن أي محاولات للمساس بها.