برلماني: دعم الحكومة للمؤسسات الدينية صفعة على وجوه قوى الشر والإرهاب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان، تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على كواليس زيارة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لفضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمثابة صفعة قوية على وجوه تنظيمات وقوى الشر والظلام والإرهاب مشيداً بهذا التوجه الجديد من الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
ووجه " المير " فى بيان له أصدره التحية والتقدير إلى العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى على الرسالة المهمة التى طمأن بها الرأى العام المصرى والاسلامى والعالمى على وحدة وتماسك المؤسسات الدينية المصرية خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معرباً عن ثقته التامة فى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون لها دورها التاريخى والريادى لخدمة قضايا الأمة الإسلامية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف إقليمياً وعربياً وأفريقياً وعالمياً.
وقال المهندس حسن المير، إن هذه الزيارة وضعت سياسة ثابتة لا يمكن أن تتغير بتغير الأشخاص أو الحكومات مفادها أن المؤسسات الدينية المصرية يد واحدة وعلى قلب رجل واحد وسيكون لها دورها الحقيقى وكلمتها الموحدة حول مختلف القضايا التى تهم الدولة المصرية داخلياً وخارجياً مشيداً بجميع القضايا التى دارت فيما بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مع الدكتور أسامة الأزهرى خلال هذه الزيارة التى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق لدى الشعب المصرى العظيم.
ووجه المهندس حسن المير تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وللدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف على هذه الزيارة التاريخية والناجحة مؤكداً أن الدكتور أسامة الأزهرى عبر فى تصريحاته خلال هذه الزيارة عن كل المصريين فى حبهم وتقديرهم الكبيرين للأزهر الشريف وإمامه الأكبر وعن على ما يقوم به الأزهر من خدمات جليلة وكبيرة على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والإفريقية والعالمية فى خدمة الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الأفكار الارهابية والتكفيرية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح والتعايش السلمى بين شعوب العالم وحوار الأديان.
وكان الدكتور أسامة الأزهري خلال قد أشار فى فيديو نشره المركز إلى أن تلك الزيارة كانت أحد أهم المستهدفات التي أراد العمل عليها، وسعى لها بكامل الحب والإجلال والاحترام لمقام فضيلته الرفيع، ووجد منه مُنتهى الود والاحتواء ومعاملة الأب لأبنائه والأستاذ لتلامذته.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه الزيارة ميلاد جديد لطمأنة المشاهدين وإسعادهم بأن المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد، وأن وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية ودار الإفتاء المصرية ونقابة الأشراف جميعًا يدًا واحدة، ونصطف جميعًا واحدًا خلف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي هو الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر في الشأن الديني.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤسسة الدينية كيان واحد، تتعدد وجوهها ومنابرها، وتتعدد الألسن الناطقة باسمها لكن في نهاية المطاف كلنا كيان واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المهندس حسن المير عضو مجلس النواب الدکتور أحمد الطیب الدکتور أسامة أسامة الأزهرى الإمام الأکبر وزیر الأوقاف هذه الزیارة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.