تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأن "يندم" مثيرو الشغب على مشاركتهم في "أعمال البلطجة اليمينية المتطرفة"، وذلك بعد سادس يوم من تصاعد أعمال العنف في إنجلترا، إذ أعلنت الحكومة عن اتخاذ إجراءات أمنية طارئة لحماية المساجد، في ظل تهديدات بحدوث المزيد من الفوضى.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي.

أيه.ميديا)، اليوم الاثنين، بأن ستارمر أدان في خطاب للأمة تم بثه على شاشات التلفزيون، الهجوم على فندق يأوي طالبي لجوء في روثرهام، ووعد المتورطين في الاضطرابات بـ "مواجهة القوة الكاملة للقانون".
أخبار متعلقة قائد الجيش في بنجلاديش يعلن عن تشكيل حكومة مؤقتة"الفاو": السودان يواجه أسوأ مستويات الجوعوفي حديثه من داونينج ستريت، قال ستارمر إن مثيري الشغب الذين ينزلون إلى الشوارع، وأولئك "الذين يقومون بهذا العمل من خلال الإنترنت ثم يلوذون بالفرار"، سيواجهون عواقب ذلك.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الداخلية أنه من المقرر أن يتم توفير حماية أكبر للمساجد، من خلال "عملية استجابة سريعة" جديدة مصممة للتعامل بسرعة مع التهديدات بشن المزيد من الهجمات على أماكن العبادة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لندن رئيس الوزراء البريطاني شغب أعمال شغب في إنجلترا وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

في ظل إجراءات أمنية مشددة من تحرير الشام..مسيحيو سوريا يحضرون قداس عيد الميلاد في دمشق

شارك مسيحيون سوريون في قداس عشية عيد الميلاد اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وذلك في اختبار مبكر لتعهدات القادة الإسلاميين الجدد، بحماية حقوق الأقليات الدينية في البلاد.

وأقيم القداس وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب مخاوف من استهداف مواقع مسيحية، ووسط اصطفاف العديد من الشاحنات الخفيفة لجماعة هيئة تحرير الشام الحاكمة حول الكنيسة.
وامتلأت مقاعد كنيسة سيدة دمشق في العاصمة السورية بحاضرين من الشباب والكبار يحملون الشموع وينشدون الترانيم التي ترددت أصداؤها في أنحاء الكنيسة.
وقبل ساعات من بداية القداس، تجمع مئات المتظاهرين في دمشق للتنديد بحرق شجرة عيد الميلاد في ريف حماة الشمالي في غرب وسط سوريا. وحمل المحتجون الصلبان الخشبية وهتفوا "نحنا جنودك يا مسيح"، و"بالروح والدم نفديك يا مسيح"، و"الشعب السوري واحد".

وقالت المتظاهرة ليلى فركوح: "نحنا هون واقفين معتصمين مشان نطالب بحقوقنا بالاعتداء اللي صار على السقيلبية في حماة بحرق الشجرة والاعتداء على الكنائس. وهالشي ما بنقبل فيه".
وقال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع للمسيحيين والمجموعات الأخرى إنهم سيكونون آمنين في سوريا تحت إدارة هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة.
ورغم أنه زعيم سابق للجماعة الإسلامية السنية، خلع الشرع زيه الإسلامي وظهر بسترات رسمية في لقاءات قي الأيام القليلة الماضية، وقال لمسؤولين غربيين زاروا سوريا إن هيئة تحرير الشام لن تسعى للانتقام من نظام الأسد، الذي ينتمي كبار شخصياته في الغالب إلى الطائفة العلوية، ولن تقمع أي أقلية دينية أخرى. لكن العديد من المسيحيين لم يقتنعوا  بتأكيده بعد.

وكان حرق شجرة عيد الميلاد من الوقائع العديدة التي استهدفت المسيحيين منذ سقوط الأسد.
وفي 18 ديسمبر (كانون الأول) أطلق مسلحون مجهولون النار على كنيسة للروم الأرثوذكس في حماة، ودخلوا مجمعها وحاولوا تدمير صليب، وحطموا شواهد قبور، حسب الكنيسة في بيان.
وفي واقعة منفصلة، رأى مراسلو رويترز سيارات عدة تمر عبر باب توما، وهو حي في دمشق أغلب سكانه من المسيحيين، وهي تبث أغاني إسلامية من مكبرات صوت.

مقالات مشابهة

  • إجراءات أمنية خاصة لمواكبة زيارة مشاهير العالم لمراكش للاحتفال بالسنة الميلادية
  • عاجل| بيان مهم من وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية: إطلاق عملية أمنية في عدة مدن
  • مسيحيو سوريا يحتفلون بعيد الميلاد تحت إجراءات أمنية مشددة
  • الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليمية
  • وسط إجراءات أمنية مشددة.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد
  • قطع المياه اليوم في 3 محافظات بسبب أعمال صيانة طارئة.. اعرف الأماكن والمواعيد
  • في ظل إجراءات أمنية مشددة من تحرير الشام..مسيحيو سوريا يحضرون قداس عيد الميلاد في دمشق
  • الحكومة الليبية تمنح الجهات المعنية بتقدير إقرار عطلة طارئة بسبب الأحوال الجوية
  • تركيا تتخذ إجراءات جديدة لتشجيع السوريين على العودة إلى بلادهم
  • رئيس الوزراء: الدولة مستمرة في إتاحة المزيد من التيسيرات لجذب المستثمرين