جريدة زمان التركية:
2024-09-09@16:42:15 GMT

هل يخفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة؟

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أدى تزايد المخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى انخفاضات حادة في أسواق الأسهم العالمية.

وفي ظل هذه التخبطات، برزت توقعات حول إمكانية اجتماع الفيدرالي الأمريكي (Fed) بشكل عاجل لخفض أسعار الفائدة لتهدئة القلق في الأسواق.

ويستمر في أول أيام الأسبوع الاتجاه المتزايد للبيع بالأسواق العالمية وذلك عقب البيانات التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر اقتصاد في العالم، الأسبوع الماضي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات في الصناعة التحويلية التابع لمعهد إدارة المشتريات (ISM) إلى ما دون توقعات السوق ليسجل أدنى مستوى له في 8 أشهر عند 46.8 في يوليو/ تموز المنصرم.

وزادت العمالة غير الزراعية في البلاد بمقدار 114 ألفًا، أي أقل بكثير من التوقعات، في حين تم تعديل بيانات العمالة غير الزراعية إلى 179 ألفًا بعدما بلغت 206 آلاف في يونيو/ حزيران.

وفي اليابان اليوم، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 12.40 في المئة إلى 31458 نقطة، وهي أكبر خسارة منذ “الجمعة السوداء” في عام1987، وذلك في ضوء مخاوف الركود المتزايدة في الولايات المتحدة.

وفي كوريا الجنوبية، أنهى مؤشر كوسبي أيضًا اليوم عند 2441.5 نقطة، بانخفاض 8.77 في المئة.

وفي هونغ كونغ، انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 2.05 في المئة إلى 16593 نقطة. وفي الصين، انخفض مؤشر Shanghai المركب بنسبة 1.5 في المئة إلى 2860 نقطة، بينما في الهند، انخفض مؤشر Sensex بنسبة 3 في المئة إلى 78520 نقطة.

كما انخفضت سندات الخزانة الأمريكية، مع انخفاض العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى 3.68 في المئة وهو أدنى مستوى منذ 26 يونيو/ حزيران من عام 2023.

وفي تسعير سوق المال، من المرجح بأكثر من 95 في المئة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول، بينما يقول المحللون إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع طارئ في غضون أسبوع.

جدير بالذكر أن آخر قرار عاجل بخفض الفيدرالي لسعر الفائدة تزامن مع تزايد المخاوف من التأثيرات الاقتصادية لجائحة كورونا، حيث خفض الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى ما بين 1-1.25 في المئة في 3 مارس/ آذار من عام 2020، كما خفض سعر الفائدة للمرة الثانية في 16 مارس/ آذار في عام 2020 إلى ما بين 0 و0.25 في المئة.

وبعد هذا القرار، تعافى ارتفاع البطالة وانخفاض الاستهلاك بسبب الجائحة، بينما بدأ معدل التضخم في الارتفاع مع زيادة المعروض النقدي.

وفي مارس/ آذار عام 2022، رفع الفيدرالي أسعار الفائدة إلى 0.25-0.50 في المئة للحد من ارتفاع التضخم.

ومع بدء دورة زيادة أسعار الفائدة، رفع البنك أسعار الفائدة 11 مرة بين مارس/ آذار 2022 ويناير/ كانون الثاني 2024، مما جعل الاقتراض أكثر تكلفة للشركات والأفراد.

وأجرى الفيدرالي آخر زيادة له في يوليو/ تموز 2023، حيث رفع سعر الفائدة إلى 5.25-5.50 في المئة.

ويحذر المحللون من أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الوشيك بخفض أسعار الفائدة قد يثير مخاوف بشأن مسار الاقتصاد وبالتالي يخلق حالة من الذعر في الأسواق مشيرين إلى احتمالية النظر في قرار خفض أسعار الفائدة على وجه السرعة بأنه فقدان الفيدرالي للسيطرة على الأسواق.

ويقول المحللون إنه يجب على البنك توضيح الخطوات التي سيتخذها على المدى القصير.

من جانبه، أكد جيسون فورمان، أستاذ ممارسة السياسة الاقتصادية في جامعة هارفارد، على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي أنه لا يعتبر أنه من الضروري أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي قرارًا عاجلًا بخفض أسعار الفائدة.

هذا وأشار فورمان إلى ضرورة اتخاذ الفيدرالي المزيد من الخطوات الخاصة بالتواصل مفيدا أنه يتوجب البنك الإدلاء ببيانات حاسمة حول خفض سعر الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس خلال اجتماعه في سبتمبر/ أيلول القادم.

 

Tags: البنك الفيدرالي الأمريكيسعر الفائدة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی الفائدة بمقدار أسعار الفائدة فی المئة إلى سعر الفائدة انخفض مؤشر نقطة أساس

إقرأ أيضاً:

الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة الأمريكية على الأسواق

سنغافورة - رويترز

عوض الدولار بعض خسائره اليوم الاثنين فيما قلص الين بعض المكاسب التي حققها في ظل الإقبال عليه كملاذ آمن وسط ترقب المستثمرين، الذين لم يحسموا توقعاتهم بشأن نطاق خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من الشهر الجاري، لبيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثا عن المزيد من المؤشرات.

وفي الصين، أظهرت البيانات زيادة أسعار المستهلكين في أغسطس بأسرع وتيرة في نصف عام، لكن انكماش أسعار المنتجين تفاقم مما أثار دعوات لمزيد من تدابير التحفيز لدعم الاقتصاد الذي لا يزال يعاني.

وتراجع اليوان في البر الرئيسي في أحدث التداولات 0.3 بالمئة إلى 7.1117 للدولار، في حين تراجع في الخارج 0.27 بالمئة إلى 7.1142 للدولار.

وغابت المحركات الرئيسية عن عملات أخرى بعد أن أخفقت بيانات الوظائف الأمريكية التي طال انتظارها وصدرت يوم الجمعة في تقديم مؤشرات واضحة للمتداولين بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل.

وتخلى الين عن بعض مكاسبه بعدما ارتفع 2.73 بالمئة الأسبوع الماضي وسط سيطرة العزوف عن المخاطرة على الأسواق وفي أعقاب بعض التقلبات التي أعقبت تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.

وانخفضت العملة اليابانية 0.44 بالمئة إلى 142.92 مقابل الدولار.

وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1075 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.3119 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية 0.13 بالمئة إلى 101.33 نقطة.

وصعد الدولار الأسترالي 0.04 بالمئة إلى 0.6673 دولار، بعد أن انخفض بأكثر من واحد بالمئة ولامس أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا يوم الجمعة.

وهبط الدولار النيوزيلندي 0.13 بالمئة إلى 0.6167 دولار، ليظل بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين الذي سجله يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
  • الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة
  • الذهب يستقر قبل صدور بيانات التضخم
  • الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة الأمريكية على الأسواق
  • الدولار يستقر مع هيمنة توقعات نطاق خفض الفائدة على الأسواق
  • استقرار الذهب وتداوله عند مستوى أقل من 2500 دولار للأوقية
  • الذهب يتراجع إلى 2497 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • أسعار الذهب تتراجع وسط جدل حول حجم خفض الفائدة في سبتمبر
  • مؤشرات الأسهم الأميركية تتكبد أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • تراجعات أسبوعية قوية في وول ستريت بعد تقرير الوظائف