«تراحم الخيرية» تتعاون مع «تداوي» بدبي لعلاج الحالات الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة «تراحم الخيرية»، ومجموعة «تداوي» للرعاية الصحية في دبي، مذكرة تعاون لتوفير الرعاية الطبية وعلاج المرضى المشمولين برعاية المؤسسة في مستشفى المجموعة ومراكزها الصحية.
وزار وفد من المجموعة، مقر المؤسسة، للاطلاع على ما تقدمه المؤسسة من خدمات إنسانية للمرضى غير القادرين على تحمل كلفة العلاج والدواء، وبحث سبل التعاون لرعاية هؤلاء المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم في مجموعة تداوي.
وقال مروان حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمجموعة: إن هدف المذكرة توفير الفحص الطبي، وتشخيص المرضى من الحالات المشمولة برعاية الجمعية، وتقديم أفضل رعاية لها، وتقديم حسم على رسوم العلاج والتحاليل الطبية والأشعة، والدواء للحالات المرضية المحدودة الدخل ممن ترعاهم «تراحم».
وأضاف: بموجب المذكرة سوف تبحث «تراحم» ملفات الحالات المرضية، خصوصاً المزمنة والطارئة والخطرة، لتحويلها إلى مستشفى «تداوي» ومراكز المجموعة. حيث تستقبلها الفرق الطبية والتمريضية، لإجراء الفحوص اللازمة، وإعداد تقارير تفصيلية عن حالة المريض وما تتطلبه من علاج.
وقال الدكتور أحمد تهلك، المدير العام للمؤسسة: إن توفير العلاج للمرضى غير القادرين والمحدودي الدخل، من الخدمات الرئيسة لمؤسسة «تراحم»، ويأتي ضمن تنفيذها لرؤية الدولة وتوجيهات قيادتها الرشيدة بتعزيز العمل الخيري وتوفير الخدمات الطبية للفئات غير القادرة، حفاظاً على الصحة العامة وتعزيزا للتكاتف المجتمعي. وحرصت المؤسسة على توقيع المذكرة مع «تداوي»، لثقتنا بكادرها الطبي ومستوى خدماتها المتميز. وتفحص الحالات المرضية للتأكد من استحقاقها للعلاج والخدمات الطبية الإنسانية، لتحويلها إلى المجموعة، لتعالج بكلف مخفضة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.