عملية الفارس الشهم 3 تواصل جهودها الإنسانية لإصلاح خطوط المياه في خانيونس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تتابع عملية الفارس الشهم 3 سير عمليات إصلاح شبكات المياه المُتضررة، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسية والخزانات والخطوط المُدمرة، لتمكين بلدية خانيونس من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية.
وتعمل شركة مختصة في إصلاح الخطوط المُتضررة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خانيونس ضمن جهود دولة الإمارات لإيجاد الحلول الإنسانية العاجلة، والتمويل لإعادة تشغيل آبار المياه وخزانات المياه في المدينة بعد تضرر عدد كبير منها، حيث بلغت نسبة أضرار شبكات المياه الرئيسية حوالي 70%، بالإضافة لتدمير 25 بئرا بشكل كلي و12 بئرا بشكل جزئي، والذي تسبب في تفاقم أزمة المياه في المدينة خلال الأشهر الماضية وعدم قدرة النازحين على الحصول عليها.
وتسعى عملية الفارس الشهم 3 من خلال هذا المشروع الإنساني إلى إصلاح غواطس المياه في المدينة، وتوفير المواد اللازمة لتمديد شبكات المياه الخارجية وشراء براميل مياه لوضعها في نقاط التعبئة المركزية بالإضافة لمواد التشغيل باستخدام الطاقة النظيفة من خلال الألواح الشمسية والغاز”، وصيانة غواطس المياه، لتوصيل المياه لأماكن تواجد النازحين والمكتظة بالسكان، لتجنب الكوارث الصحية وتحسين الوضع البيئي، وتقديم الخدمات للمواطنين.
جدير بالذكر، أن عملية الفارس الشهم 3 تُقدم الحلول والمساعدات العاجلة للتخفيف من معاناة العائلات الفلسطينية النازحة، التي تعاني من صعوبة الحصول على المياه، مما يتسبب في كارثة إنسانية، حيث تسعى لتوفير المياه من خلال توزيع الجالونات ومشروع التوزيع في المدينة، بالإضافة لحملة الإصلاحات التي تعمل بها مع بلدية خانيونس ومصلحة بلديات الساحل في قطاع غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عملیة الفارس الشهم 3 فی المدینة المیاه فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.