إيمان خليف تتلقى رسالة دعم وهدية من توماس باخ
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
جدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، دعمه لبطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، في ظل الهجمات المتكررة التي تتلقاها من طرف وسائل إعلام أوروبية، تحاول التشكيك في جنسها.
ونشرت اللجنة الأولمبية الجزائرية، رسالة بعث بها باخ، إلى إيمان خليف، مرفوقة بهدية رمزية. قبل 24 ساعة عن دخولها معترك نصف نهائي أقل من 66 كلغ، امام التايلاندية جانجيم سيوانافانغ، ضمن أولمبياد باريس 2024.
وقال الألماني توماس باخ: “عدد كبير جدًا من الناس قد شهدوا المعاملة السيئة التي تعرضتِ لها لمجرد مشاركتك في مسابقة أولمبية ومتابعتك لحلمك الأولمبي.”
وواصل: “لا ينبغي لأي رياضي أن يكون هدفًا لمثل هذه الهجمات. وآمل أن تتمكني من التغلب على هذه الهجمات وتستمري في المشاركة في مسابقات الملاكمة رغم هذا الجدال غير المبرر.”
مؤكدا بأن أعضاء فريق الحماية في اللجنة الأولمبية الدولية قد اتصلوا بإيمان لتقديم كل الدعم ووضع مختلف الأدوات تحت تصرفها لمساعدتها في البقاء بعيدة عن كل هذه الحملة.
وفي الأخير، أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن مودته لإيمان. مشجعًا إياها على البقاء قوية والتركيز على أدائها الرياضي، متمنيًا لها كل التوفيق في مسيرتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
مصير إعادة مباراة القمة بعد تدخل اللجنة الأولمبية
تواصلت أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي كان من المقرر إقامتها في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء الماضي، وسط تصاعد الجدل حول إمكانية إعادة المباراة بعد اللجوء إلى اللجنة الأولمبية المصرية.
وأوضح عامر العمايرة، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، أن النظام الأساسي للجنة الأولمبية المصرية ينص على خضوع جميع اللاعبين والمدربين والإداريين والهيئات الأعضاء لسلطة لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مما يمنحها الصلاحية في اتخاذ القرارات بشأن النزاعات الرياضية.
موقف اللجنة الأولمبية من الأزمة
صرّح العمايرة في تصريحات تلفزيونية بأن النادي الأهلي ورابطة الأندية المحترفة قد اتفقا على اللجوء إلى لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مع الالتزام بقراراتها، مما يمنح هذه اللجنة الشرعية في إصدار الأحكام المتعلقة بالأزمة. ونفى تمامًا صحة ما يُشاع حول عدم امتلاك اللجنة الأولمبية الصلاحيات اللازمة للفصل في هذا النزاع.
وأضاف أنه في حال رفض الأهلي أو رابطة الأندية تنفيذ قرارات اللجنة الأولمبية، فإن الخيار التالي سيكون اللجوء إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، والذي تم إيقافه منذ عدة سنوات. ونتيجة لذلك، ستصبح المحكمة الرياضية الدولية (كاس) هي الجهة المختصة والنهائية للفصل في القضية.
احتمالات إعادة المباراة
وحول السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة، أشار العمايرة إلى أن إعادة المباراة تظل احتمالًا قائمًا، خاصة في ظل مطالبة النادي الأهلي بذلك. ويرى الأهلي أن هناك نقصًا في الشفافية منذ البداية بخصوص تعيين طاقم التحكيم، حيث لم يوضح اتحاد الكرة موقفه صراحة من استقدام حكام أجانب. وأدى هذا الغموض إلى تصعيد الموقف وفتح الباب أمام إمكانية اتخاذ قرار بإعادة اللقاء.
وبذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول مصير المباراة، في انتظار ما ستقرره لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية، أو في حال تصعيد القضية إلى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على حكم نهائي.