الثورة نت/..

استقالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، اليوم الاثنين، من منصبها وغادرت إلى الهند، وفي حين اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في دكا وسط احتجاجات عارمة مناهضة لها، أعلن الجيش عن محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة.

ووفقا لوكالة “رويترز” أفاد مصدر عسكري أن حسينة قدمت استقالتها وغادرت البلاد، مشيرة إلى أن المروحية التي تقل رئيسة وزراء بنغلاديش هبطت في مدينة أجارتالا شرقي الهند.

وقال مصدر مقرب من حسينة لوكالة الصحافة الفرنسية إنها غادرت العاصمة دكا في وقت تشهد البلاد مظاهرات حاشدة تطالب باستقالتها.

ويأتي هذا التطور في وقت اقتحم فيه آلاف المتظاهرين مقرها الرسمي في العاصمة دكا، فيما احتشد عشرات الآلاف في الساحات العامة وسط دكا للاحتفال برحيل حسينة.

إلى ذلك، أعلن قائد الجيش في بنغلاديش، وقر الزمان، أن هناك محادثات جارية لتشكيل حكومة مؤقتة، مؤكدا استقالة الشيخة حسينة.

وأضاف، وقر الزمان، أن ممثلين عن الأحزاب السياسية الرئيسية كانوا حاضرين في المناقشات مع الجيش، مشيرا إلى أن لقاء مع رئيس البلاد.

ودعا قائد الجيش لوقف الاحتجاجات، وحث الطلاب على العودة لبيوتهم، ووعد بأن الجيش سيجري تحقيقا في كل عمليات القتل التي حدثت على مدى الأسابيع الماضية.

وطلب من الشعب بعض الوقت لإيجاد حل للأزمة، وناشد المواطنين أن يثقوا في الجيش، قائلا إن المؤسسة العسكرية ستعيد السلام للبلاد.

وقبل ساعات من الإعلان عن استقالة رئيسة الوزراء ومغادرتها البلاد، دعا قادة الاحتجاجات إلى تنظيم مظاهرات كبيرة في داكا متحدّين حظر التجول، في حين حث الجيش السكان على الالتزام بحظر التجول.

وقتل نحو 100 شخص بينهم 13 من عناصر الشرطة وأصيب مئات آخرون أمس الأحد في مواجهات عنيفة شملت مناطق مختلفة، وهي أكبر حصيلة للضحايا في يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات على حصص التوظيف في القطاع العام في يوليو الماضي.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن الحصيلة الإجمالية لضحايا الاحتجاجات ارتفعت إلى 300، وذلك استنادا إلى تقارير من الشرطة ومسؤولين وأطباء في المستشفيات.

وخلال مظاهرات أمس الأحد، اتهم المحتجون حكومة حسينة بتنفيذ عمليات قتل وإخفاء قسري للعديد من الناشطين، ورددوا شعارات مثل “يسقط الاستبداد”.

وفي الأيام القليلة الماضية، سُجلت هجمات أحرقت خلالها مبان حكومية ومقارّ لحزب رابطة عوامي الحاكم في مناطق عدة.

وأمس، قالت رئيسة الوزراء، التي فازت في يناير الفائت بولاية رابعة: إنها مستعدة للتحدث إلى المتظاهرين، وأضافت أن من يمارسون العنف ليسوا طلبة بل “إرهابيون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

احتجاجاً على وقف إطلاق النار..بن غفير يسحب 3 وزراء ويستقيل من حكومة نتانياهو

انسحب حزب عوتسما يهوديت اليميني المتطرف من الائتلاف الحكومي في إسرائيل، تنفيذاً لتهديده بالانسحاب منها إذا مضت في الصفقة مع حماس في قطاع غزة.

وقدم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو، ووزير تطوير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، استقالتهم رسمياً من الحكومة، وقالوا في بيان: "من الآن فصاعداً لن يكون حزب عوتسما يهوديت عضواً في الائتلاف الحكومي"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال رئيس حزب عوتسما يهوديت، بن غفير لن نقبل: "صفقة الاستسلام للإرهاب والتي تتجاوز كل الخطوط الحمراء الإيديولوجية".

وأضاف بن غفير أن وقف إطلاق النار يشكل "انتصاراً كاملاً للإرهاب"، مضيفًا "لا نعتزم العمل على الإطاحة بالحكومة التي تقودونها، ولكن في القضايا الإيديولوجية سنصوت وفقاً لوجهة نظرنا وضميرنا". وتابع "لن نعود إلى طاولة الحكومة دون انتصار كامل ضد حماس، وتحقيق كامل لأهداف الحرب".

وقال بيان الحزب أيضاً إن أعضاء الكنيست زفيكا فوغل، وليمور سون هار ميليش، وإسحاق كرويزر "قدموا رسائل استقالة من مناصبهم في اللجان المختلفة إلى رئيس الائتلاف".

صفقة غير مسؤولة..بن غفير يجدد التهديد بالاستقالة بسبب وقف إطلاق النار في #غزة https://t.co/dhPtVRYOvw

— 24.ae (@20fourMedia) January 19, 2025

 

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • رسميا.. استقالة بن غفير من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسبب اتفاق غزة
  • رئيسة وزراء إيطاليا تصل واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب
  • أبرزهم بن جفير.. استقالة وزراء إسرائيلون بسبب اتفاق غزة
  • استقالة بن غفير تزعزع استقرار حكومة نتنياهو.. ومخاوف من سموتيرتش
  • هل تشكل استقالة بن جفير خطرًا على مستقبل حكومة نتنياهو؟ .. خبير يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: استقالة بن جفير لا تشكل خطرا على مستقبل حكومة نتنياهو
  • بعد اتفاق غزة.. استقالة بن غفير ووزيرين عن حزبه من حكومة نتنياهو
  • احتجاجاً على وقف إطلاق النار..بن غفير يسحب 3 وزراء ويستقيل من حكومة نتانياهو