الولايات المتحدة – أشارت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن طريق الخطأ إلى نفسها على أنها رئيسة قبل أن تصحح حديثها، في حفل تأبين في تكساس الخميس الماضي.

وكانت المرشحة الرئاسية الديمقراطية المفترضة في هيوستن لإلقاء خطاب التأبين لعضوة الكونغرس الراحلة شيلا جاكسون لي، إلى جانب زعماء ديمقراطيين آخرين بما في ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وكانت هاريس تشيد بمشروع قانون جاكسون لي الذي جعل يوم التاسع عشر من يونيو عطلة فيدرالية عندما ارتكبت الخطأ المضحك.

وقالت هاريس، وقد لحظت خطأها بسرعة: “بصفتي عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، كنت فخورة بالمشاركة في الرعاية ثم كرئيسة – كنائبة للرئيس”.

وأكملت هاريس بابتسامة كبيرة معترفة بالخطأ: “لقد كان شرفا لي مع الرئيس.. مع الرئيس، كان شرفا”.

لكن الجمهور انفجر في تصفيق حار وهتافات وضحك مما أجبر نائبة الرئيس على التوقف للحظة قبل الاستمرار.

وأردفت: “لقد كان شرفًا لي أن أقف مع رئيسنا جو بايدن بجانب عضوة الكونجرس شيلا جاكسون لي، حيث وقع رئيسنا على مشروع القانون الخاص بها ليصبح قانونا”.

وقبل تصريحاتها، تلقت هاريس تصفيقا حارا وهي تسير إلى المنصة، كما كان هناك العديد من الهتافات من الحشد عندما بدأت في التحدث.

وتلقت هاريس عناقا من كل من بيل وهيلاري كلينتون قبل أن تتحدث.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصوير الاثنين مع هاريس منذ أن أصبحت المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، حيث أيد آل كلينتون ترشيحها على الفور تقريبا بعد خروج بايدن من السباق.

جدير بالذكر أن الرئيس بايدن كان قد أثار جدلا كبيرا بزلاته الكثيرة خلال كلمات وتصريحات له، حيث أنه ارتكب زلة لسان “فظيعة” خلال كلمته حول محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، في عثرة جديدة تضاف إلى سجله الحافل.

وفي خطابه الذي استمر ست دقائق، ارتكب الرئيس بايدن عدة زلات فاضحة، بما في ذلك وصف صندوق الاقتراع بأنه “صندوق معركة”، فيما وصف الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه “ترامب السابق”.

كما صدرت عن بايدن في كلمة له خلال قمة الناتو التي عقدت بواشنطن في يوليو، زلة لسان أخرى ، حيث أعطى الكلمة عن طريق الخطأ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا من زيلينسكي.

 

المصدر: “دايلي ميل” +

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر

الفاشر- أفادت تقارير ميدانية وبيانات حقوقية بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات دامية على مناطق بإقليم دارفور، بالتزامن مع تراجع هذه القوات أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.

وأفادت مصادر لـ"الجزيرة نت" بأن قوات الدعم السريع اغتالت امس السبت نحو 20 مدنيًا وأحرقت 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، غرب السودان.

وذكرت المصادر أن هذا الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر، مساء الخميس الماضي.

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، قال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية لمحلية دار السلام إلى مخيم زمزم نتيجة لهذه الهجمات.

وأوضح أن المخيم لا يزال يستقبل أعدادًا كبيرة من الفارين وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القرى ودمرت المنازل، مما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل.

حالات اغتصاب

وقد أعلنت غرفة طوارئ مخيم "أبو شوك للنازحين" بالفاشر عن مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

إعلان

وأفاد المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين بالفاشر بسقوط قتلى وتسجيل حالات اغتصاب في هجوم لقوات الدعم على دار السلام جنوبي الفاشر.

وحسب المركز فإن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوبي وغربي الفاشر

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشن قوات الدعم السريع هجمات منظمة ضد المدنيين بالقرب من مدينة الفاشر، حيث أحرقت في فبراير/شباط الماضي عددًا من القرى غرب المدينة، مما أجبر مئات المدنيين على النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان، وفق مصادر ميدانية.

وبحسب الناطق العسكري باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، فقد استهدفت مليشيات الدعم السريع يوم السبت قرى "قريود" و"برشم" و"كوشينق" وقوز بينة والقرى المجاورة لها، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين.

وأكد أن المليشيات نهبت الألواح الشمسية الخاصة بمصادر المياه ودمرت بعضها، مشددًا على أنه "كلما ضاقت بهم الأرض، ينتقمون من المواطنين الأبرياء"

اوضاع بائسة

وبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.

وأشار لـ الجزيرة نت إلى أن هذا الوضع ناتج عن الحصار المفروض علي المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث تواجه مخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

وذكر أنه رغم المناشدات المتكررة لعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع، تستمر الأطراف المتصارعة في تجاهل النداءات الإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان.

ولفت إلى أن تعليق أنشطة منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم زمزم ساهم في تفاقم الوضع، حيث توقفت العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى عن العمل.

واعتبر رجال هذه الأوضاع تمثل إنذارًا للمجتمع الدولي، الذي يُخشى أن يكون قد تجاهل هذه الكارثة الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف جميع أشكال الدعم للأطراف المتصارعة، والعمل على إحلال السلام في السودان.

قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القريى وفق شهادات ميدانية (مواقع التواصل الإجتماعي) تهجير قسري

ومن جانبه، كشف  الناشط في العمل الإنساني سليمان آدم عن استمرار قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية منظمة ضد القرى المحيطة بمدينة الفاشر على مدار عدة أشهر.

إعلان

وأشار آدم إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل تستهدف أفراداً على أساس عرقي، بالإضافة إلى نهب الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للرزق.

كما ذكر أن هناك حملات اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب في المنطقة دون أي مبرر. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الدعم السريع لفرض السيطرة على المنطقة من خلال الترهيب والتدمير.

ولفت إلى أن هذه الأعمال أدت إلى نزوح آلاف الأسر إلى المخيمات، مثل مخيم زمزم، حيث يعانون من القصف المدفعي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

وتشير تقارير المراقبين المحليين إلى أن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية متزايدة نتيجة استمرار تدفق النازحين إلى زمزم ومدينة الفاشر، حيث يواجه العديد منهم نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الطبية.

وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لافروف
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • رامز جلال ساخرا من أحمد فهمي: كوميديان نسي الضحك والإفيهات وجري ورا الستات
  • الجمعية العُمانية لحماية المستهلك تناقش خططها المستقبلية
  • ليلة من التألق والسخرية.. «سابرينا» تتألق وجاك وايتهول يثير الضحك في «Brit 2025»
  • أمين حلف الناتو يحث الرئيس الأوكراني على استعادة علاقاته مع نظيره الأمريكي
  • «ترامب» لـ زيلنيسكي: وطي صوتك وتحدث معي باحترام.. خناقة الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في البيت الأبيض
  • بعد مواجهة كلامية محتدمة مع الرئيس الأمريكي .. زيلينسكي يغادر البيت الأبيض
  • مواجهة كلامية بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني بالبيت الأبيض
  • اتهامات متبادلة واحترام مفقود .. مواجهة محتدمة بين نائب الرئيس الأمريكي وزيلينسكي