النبراوي يوقع بروتوكولا مع جمعية المهندسين المعماريين المصريين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وقّعت لجنة التنمية المهنية المستمرة بشعبه الهندسة المعمارية، برئاسة ابتسام خضر عبد الحميد، أولى بروتوكولات التعاون مع الجمعيات الهندسية العلمية، بحضور طارق النبراوي نقيب المهندسين، والدكتور أحمد الزيات رئيس شعبة الهندسة المعمارية، والمهندس الاستشاري سيف الله أبو النجا رئيس مجلس إدارة جمعية المعماريين المصريين.
وثمن النبراوي الاتفاقية المقدمة من الشعبة، عقب التوقيع متمنيًا لهم نجاح هذا النموذج المتميز، إذ يجرى متابعة هذه التجربة جيدًا لدراسة إمكانيات تطبيقها بالشُّعب المختلفة بعد دراسة كل شُعبة.
وأكد الدكتور المهندس أحمد الزيات أن البروتوكول ضم العديد من البنود التي جرى دراستها جيدًا، من أهمها المشاركة في التخطيط والتنسيق وتطوير المحتوى والأنشطة والتوثيق والتقييم.
أوضح المهندس سيف الله أبو النجا، أن توقيع البروتوكول يُعد ثمرة التعاون التي تظهر بشكل اتفاقية تفاهم بين شعبة الهندسة المعمارية والجمعية، وهو نموذج مثالي وناجح يُحتذى به لجميع الشُعب الهندسية للارتقاء مهنيًا وعلميًا بالمهندس.
اعتماد لائحة نقابة المهندسينقالت المهندسة ابتسام خضر، إن البروتوكول يأتي استكمالًا لمساعي نقابة المهندسين المصرية فى اعتماد لائحتها ومؤكد وداعم لهذه المساعي، إضافة إلى أنه مُساند لمهندسي الجمعية العمومية لشعبة العمارة لترقيتهم بالفئات الهندسية المنصوص عليها باللائحة.
حضر توقيع البروتوكول المهندسة فاطمة عبد الحليم أمين شعبة الهندسة المعمارية، والمهندس عبد العظيم محمد- الأمين المساعد للشعبة، والمهندس يحيى الزيني مقرر لجنة الشباب بجمعية المعماريين المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين النبراوي الهندسة المعماریة
إقرأ أيضاً:
شعبة المستوردين: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصارا كبيرا لشركات قطاع الأعمال
أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة شركة النصر للسيارات للانتاج بعد نحو 15 عام، هو انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام ، وخاصة أن الشركة تمتلك مصنع ضخم يمتد على مساحة 480،000 متر مربع، حيث استطاعت الشركة خلال المرحلة الأولى من عملها تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحفلات.
أضاف بشاي، أن أهم شئ هو توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، وهو مؤشر قوي على بيئة مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخاصة أن الشركة لا تستطيع وحدها القيام من كبوتها وكان لزاما الاستعانة بالشريك العالمي بعيدا عن الأحلام الوردية التي كان بعض المسئولين يطلقونها خلال السنوات الماضية ولم تتحقق الأماني والوعود بشكل عملي على الأرض، فلا نزيف الخسائر المالية توقف، ولا بدأت الصناعة في التعافي.
وأكد أن بعض المسئولين أكدوا أن الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات، وليس مجرد استئجار هناجر أو تعاون جزئي.
أشار متى بشاي الى أن الشركة واجهت تحديات كبيرة في فترة التسعينيات، حين بدأ تدهورها نتيجة لزيادة المنافسة مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، ما أثر سلبا على مبيعاتها وأدى إلى تراكم الديون.
أشار إلى أنه وفي ظل هذه الأوضاع، بدأت إجراءات تصفية الشركة بعد تراكم مديونياتها التي بلغت 2 مليار جنيه، مع تقليص العمالة إلى 300 عامل فقط.
أوضح بشاي ، أن أمام شركة النصر العديد من التحديات، أهمها خروج الكفاءات العاملة بها على مدار العقود الماضية وحاجتها لبناء قاعدة جديدة من العمالة في هذا التخصص، كنا أن أشباح فشل التجارب السابقة لاتزال تحوم حول هذا الكيان العريق.