الثروة السمكية تعلن فتح موسم اصطياد الحبار في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وأوضحت الوزارة في قرارها رقم (3) لسنة 1446هـ / 2024م، أن موسم اصطياد الحبار بدأ اعتباراً من الإثنين 5 أغسطس 2024 وحتى إشعار آخر.
وبحسب القرار تتولى الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر مسؤولية تسهيل عمل الصيادين وتنظيم المزاد العلني وفقًا للقانون، وإبلاغ التجار المحليين وشركات التصدير والمشترين للشراء عبر المزاد العلني، وضمان حقوق الصيادين.
ودعت الوزارة والهيئة إلى منع استخدام الوسائل والطرق والمعدات المخالفة للقانون في اصطياد الحبار، ومنع الاصطياد في مناطق الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك.
وأشارت إلى أن هذا القرار جاء بناءً على توصية الهيئة العامة للأبحاث وعلوم البحار والأحياء المائية، بهدف تنظيم واستغلال الأحياء المائية وحمايتها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
أطلق منتدى الشرق الأوسط مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين على طرق التجارة العالمية.
وتهدف المبادرة حسب بيان المنتدى إلى حشد صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون".
وأضاف: "ستعزز مبادرة أمن البحر الأحمر جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
ويأتي مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" (RSSI) في مرحلة حرجة، إذ أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما.
ويُعدّ هذا العمل العدواني الأحدث في حملة هجمات حوثية متواصلة، عطّلت التجارة العالمية، وهددت إمدادات الطاقة، وفاقمت من عدم الاستقرار الإقليمي. يهدف مشروع "الاستراتيجية الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" إلى حشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وفق البيان فإن الأهداف الاستراتيجية لـRSSI تتضمن إشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية. وحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي - تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري. وتعزيز الوعي العام - إطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة العدوان الحوثي.