وكيل وزارة الصحة بالبحيرة يتفقد مستشفى إيتاى البارود المركزي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قام الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتفقد مستشفى ايتاى البارود المركزي ، فى زيارةٍ مفاجئة ، لمتابعة سير العمل بها ، والإطمئنان على تواجد الفريق الطبي على رأس العمل .
بدأت الجولة بتفقد أقسام العمل المختلفة ، حيث قام بالمرور على الحضانه، والعناية العامة، وعناية الأطفال ،ونفقة الدوله، والمخزن، والإستقبال والطوارئ ، والعيادات المختلفة ، ووحدة السموم ، ووجه بتنظيم الدخول للعيادات منعا لإزدحام الجمهور وعمل لوحات إرشادية ولافتات للتسهيل على المواطنين .
كما التقى وكيل صحة البحيرة ، وعدد من المواطنين لبحث مطابهم ،واستمع لمشكلة أحد المواطنين في العناية وأوصى بعمل اللازم للحالة وتوفير صفائح دموية لها.
وإستبين من المواطنين عن رأيهم فى الخدمة المقدمة لهم، ثم ترأس وكيل صحة البحيرة ، اجتماعا بفريق العمل بالمستشفى، وبحضور الدكتور وليد أبوغنيمه مدير المستشفى، والدكتور مدحت البهوتي وكيل المستشفى، والدكتور أحمد رزق نائب المدير والفريق الطبي والإداري المعاون .
وخلال الإجتماع تم مناقشة الأمور المتعلقة بالمستشفى من تعاقدات للأطباء وأهمية الصيانة الدورية، وأكد أن تقديم الرعاية الصحية الكاملة لجميع المواطنين بمستوي جيد ولائق هو هدف الجميع ، وهدفنا الأساسي إيصال المواطن لمرحلة الرضاء التام عن الخدمة الطبية المقدمة له . وشدد على ترشيد النفقات والإستغلال الأمثل لكافة الموارد، وسرعة انجاز وزيادة العمل والانتاج خلال الفترة المقبلة وتحقيق الإنضباط والإلتزام .
كما أكد على عمل لافتات إرشادية ، لإرشاد المواطنين لأماكن تلقي الخدمة ، من أجل التيسير والمساعدة للمواطنين لتلقي الخدمة بسهولة ويسر .
كذلك أكد على سرعة إزالة الكهنة بالمستشفى ، من خلال التنسيق بين رؤساء الأقسام بالمستشفى وفرق العمل بالمديرية.
يأتي ذلك فى اطار المتابعة الميدانية المستمرة لكافة المنشآت الصحية ، وخاصة المستشفيات ، للتأكد من انتظام سير العمل ، والوقوف على جاهزية واستعدادات المستشفيات للعمل بأعلى كفاءة، والإطمئنان على مدى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.