أسعار الذهب تتراجع عالميا لليوم الثالث.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يستمر الذهب في الانخفاض لليوم الثالث على التوالي، في ظل زيادة عمليات البيع لجني الأرباح من قبل المستثمرين، لكن بشكل عام يظل التداول داخل نطاق يمنع أسعار الذهب من الهبوط بشكل كبير، بسبب بقاء الطلب على الملاذ الآمن قائم في الأسواق بشكل كبير.
سعر أونصة الذهب عالمياوسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.
وهناك بعض عمليات جني الأرباح تحدث في الذهب في الوقت الذي يحاول فيه المتداولين في الأسواق قياس مدى عدوانية البنك الاحتياطي الفيدرالي، التي قد نشهدها في سبتمبر فيما يتعلق بحجم خفض أسعار الفائدة.
تقلبات الأسواق المالية العالميةشهدت الأسواق المالية العالمية حالة من التقلب الحاد بشأن التوقعات الاقتصادية الخاصة بالاقتصاد الأمريكي، خاصة بعد تقرير الوظائف الحكومي الأمريكي عن شهر يوليو، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، وأظهر تراجعا في أعداد الوظائف الكبير وارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى منذ 3 سنوات.
وزادت البيانات الأمريكية من المخاوف في الأسواق، بأن الاقتصاد الأمريكي قد يتعرض إلى الركود الاقتصادي، وهو ما تسبب في حالة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية، نتج عنها عمليات بيع موسعة في الأسهم العالمية.
النتيجة كانت انتقال الاستثمارات التي خرجت من أسواق الأسهم إلى أسواق السندات الحكومية، ما دفع العائد على السندات الحكومية إلى التراجع بشكل كبير بسبب تزايد الإقبال على شرائها، إلا أن الذهب فشل في الاستفادة من تراجع العائد الذي يعد أمرا إيجابيا بالنسبة للذهب، بسبب عزوف المستثمرين عن تجديد صفقات الشراء على الذهب خلال الفترة الحالية.
ومن جهة أخرى انخفض الدولار الأمريكي بشكل حاد ليسجل أدنى مستوياته منذ 5 أشهر مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، بسبب تراجع العائد على السندات، وعمليات البيع على كل استثمار متعلق بالاقتصاد الأمريكي خلال نهاية الأسبوع الماضي، والاتجاه إلى أسواق السندات الحكومية الأكثر اطمئنان بالنسبة للمستثمرين.
الذهب أيضاً فشل في الاستفادة من التراجع الحاد في الدولار الأمريكي لنفس السبب، لكنه حافظ على مستوياته بشكل عام وتداوله فوق المستوى المحوري 2400 دولار للأونصة بسبب الطلب على الملاذ الآمن المتزايد حالياً.
وتقوم الأسواق حالياً بتسعير احتمال زيد عن 70% لقيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقارنة باحتمال بنسبة 11.5% قبل أسبوع، بعد أن وصل احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر إلى 100%.
ويقلل خفض أسعار الفائدة الأمريكي من تكلفة الفرصة البديلة لدى الذهب وهو ما يعد أمرا إيجابيا بالنسبة للمعدن النفيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الدولار تراجع الذهب تراجع الدولار عالميا سعر الذهب أسعار الذهب فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.