روسيا.. أحد لقاحات الأورام قد يصبح متاحا للمرضى هذا العام
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
روسيا – أعلنت فيرونيكا سكفورتسوفا، رئيسة الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، أن خبراء الوكالة يعملون على ابتكار لقاحات مضادة لعدد من الأورام العدوانية.
وتشير سكفورتسوفا، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن اللقاح المضاد لسرطان القولون والمستقيم قد اجتاز فعلا جميع الاختبارات قبل السريرية وهو جاهز للاستخدام.
وتقول: “يعمل خبراء المنظمات العلمية الرائدة التابعة للوكالة، على ابتكار لقاحات للسرطان لعلاج سرطان القولون والمستقيم والورم الميلانيني والورم الأرومي الدبقي – وهو أحد أكثر أشكال الأورام الخبيثة عدوانية وسرعة في التطور. وقد أكمل اللقاح ضد سرطان القولون والمستقيم بالفعل مرحلة دراسات كاملة والاختبارات ما قبل السريرية وهو جاهز للاستخدام في الممارسة السريرية”.
ويذكر أن اللقاحات التي يبتكرها الخبراء مصنفة على أنها منتجات طبية تكنولوجية حيوية مخصصة للاستخدام وفقا لوصفات طبية فردية. أي أنها تصنع لمريض معين. وسوف تصبح متاحة للمرضى بعد دخول التعديلات حيز التنفيذ هذا العام.
ويشير فاسيلي لازاريف، نائب المدير العام لمركز لوبوخين العلمي للطب الفيزيائي والكيميائي، المنسق العام لمشروع ابتكار اللقاحات المضادة للأورام، إلى أن اللقاح مخصص للعلاج عن طريق تنشيط الاستجابة المناعية الخلوية المحددة للمريض، وليس لمنع الإصابة بالسرطان.
ووفقا لسكفورتسوفا، تكمن ميزة هذه اللقاحات في أنها تبحث عن مستضدات فردية جديدة وفي طريقة إعطائها للمريض، حيث تحدد طريقة توصيلها لكل مريض بصورة فردية. أي يمكن أن تكون مع الببتيدات المساعدة. كما يمكن أن تكون معبأة في بروتينات نانوية على شكل mRNA في جسيمات شحمية باستخدام نواقل فيروسية وكذلك على خلايا جذعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد خروجه من المستشفى.. البابا فرنسيس يشارك في قداس خاص للمرضى على كرسي متحرك
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، عودة البابا فرنسيس إلى الظهور العلني في ساحة القديس بطرس بعد فترة علاج استمرت أسبوعين بمستشفى جيميلي في روما.
جاء هذا الظهور خلال قداس يوبيل خاص للمصابين والعاملين في المجال الصحي، حيث دخل البابا الساحة على كرسي متحرك وسط تصفيق حار من الحضور.
وعند وصوله إلى مقدمة المذبح، ألقى البابا كلمة قصيرة قائلاً: "صباح أحد سعيد للجميع"، ثم تأكد من عمل الميكروفون قبل أن يضيف: "شكرًا جزيلًا". وقد لوحظ تحسن كبير في صوت البابا مقارنة مع ظهوره الأول بعد مغادرته المستشفى، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في حالته الصحية، وهو ما أكده الفاتيكان في بيان رسمي.
تمتد لشهرينوكان الحبر الأعظم قد خضع لعلاج مكثف في المستشفى لمدة خمسة أسابيع إثر إصابته بالتهاب رئوي خطير. ورغم توصية الأطباء بفترة راحة طبية تمتد لشهرين، استمر في العلاج الطبيعي والتنفسي.