اكتشاف ارتباط بين شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية وارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أستراليا – وجدت دراسة جديدة ارتباطا بين شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية وارتفاع ضغط الدم.
ويقول العلماء إن هذا الارتباط ناتج عن دخول جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى مجرى الدم.
وتوصل العلماء إلى أن ضغط الدم انخفض بعد أن توقف المشاركون عن تناول جميع السوائل، بما في ذلك الماء، من الزجاجات البلاستيكية والزجاجية، وشربوا فقط من ماء الصنبور لمدة أسبوعين.
وقال الفريق من قسم الطب بجامعة دانوب الخاصة في أستراليا: “خلصنا، بعد بحث مكثف، إلى أنه يجب تجنب المشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية”.
وتشير نتائج الدراسة، لأول مرة، إلى أن تقليل استخدام البلاستيك يمكن أن يخفض ضغط الدم، ربما بسبب انخفاض حجم الجزيئات البلاستيكية في مجرى الدم.
وأضاف الفريق: “تشير التغييرات التي لاحظناها في ضغط الدم إلى أن تقليل تناول الجزيئات البلاستيكية يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وتظهر الأبحاث أن المواد البلاستيكية الدقيقة، الشظايا المجهرية التي تنتج عن تحلل البلاستيك الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية أو نتيجة لضرب الزجاجة، موجودة في كل مكان.
وعثر على المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب وأنسجة القلب والكبد والكلى والمشيمة. ووجدت العديد من الدراسات تركيزات عالية في الماء في الزجاجات البلاستيكية.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Microplastics، طلب العلماء من مجموعة رجال ونساء الحصول على كمية السوائل اليومية من ماء الصنبور وأخبروهم بالامتناع عن المشروبات المخزنة في زجاجات بلاستيكية أو زجاجية.
وتم إجراء العديد من قياسات ضغط الدم في بداية وأثناء الدراسة. وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في ضغط الدم الانبساطي (الضغط في الشرايين عندما يرتاح القلب بين النبضات) بعد أسبوعين.
وأفاد العلماء: “بناء على النتائج التي تشير إلى انخفاض ضغط الدم مع انخفاض استهلاك البلاستيك، نفترض أن الجزيئات البلاستيكية الموجودة في مجرى الدم قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الزجاجات البلاستیکیة ضغط الدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لتحويل الدم لمادة تساعد في إصلاح العظام المكسورة
كشفت دراسة بحثية جديدة إمكانية الإستعانة بدم الشخص لنفسه لإيجاد مادة قادرة على إصلاح العظام المكسورة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، نجح العلماء في تحويل الدم إلى مادة تساعد على إصلاح العظام في الحيوانات، مما يمهد الطريق أمام زراعة عظام مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
وأشار الباحثون إلى أن المادة الجديدة تملك القدرة على تجديد خلاليا الدم مما يمكن من استخدامها كعلاجات فعالة لعلاج الإصابات والأمراض.
واستخدم باحثون من كلية الصيدلة والهندسة الكيميائية بجامعة نوتنجهام جزيئات محددة - تسمى جزيئات الببتيد - والتي يمكنها توجيه العمليات الرئيسية التي تحدث أثناء شفاء الجسم بشكل طبيعي، لإنشاء مواد حية تعزز تجديد الأنسجة.
وقال ألفارو ماتا، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية والمواد الحيوية في جامعة نوتججهام، والمشرف على الدراسة: "يفتح هذا الابتكار الجديد الباب لتطوير مواد متجددة من خلال تسخير وتعزيز آليات عملية الشفاء الطبيعية."
وأكد الدكتور كوزيمو ليجوريو، من كلية الهندسة بجامعة نوتنغهام، والمشارك في تأليف الدراسة: "إن إمكانية تحويل دم البشر بسهولة وأمان إلى غرسات متجددة للغاية أمر مثير حقًا، إذ يعتبر الدم مجانيًا عمليًا ويمكن الحصول عليه بسهولة من المرضى بكميات كبيرة نسبيًا."
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Advanced Materials، طور الفريق نظام تجميع ذاتي حيث يتم خلط الببتيدات الاصطناعية مع الدم المأخوذ من المريض لإنشاء مادة تستخدم الجزيئات والخلايا وآليات عملية الشفاء الطبيعية الرئيسية.
وقال الخبراء إن هذا جعل من الممكن هندسة مواد متجددة قادرة ليس فقط على محاكاة الرطوبة النسبية الطبيعية، بل وتعزيز خصائصها أيضًا.
بحسب الدراسة، يمكن تجميع هذه المواد بسهولة والتلاعب بها وحتى طباعتها ثلاثية الأبعاد مع الحفاظ على الوظائف الطبيعية للرطوبة النسبية، وباستخدام هذه الطريقة، نجح الفريق في إصلاح العظام في نماذج حيوانية باستخدام دم الحيوان نفسه.