بعد استقالتها.. من هي رئيسة وزراء بنجلاديش؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
رئيسة وزراء بنجلاديش.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن مغادرت رئيسة الوزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد العاصمة البنجالية (دكا) بعد استقالتها عن منصبها، على متن مروحية عسكرية إلى ولاية البنجال الغربية في الهند.
من هي رئيسة وزراء بنجلاديش؟
الشيخة حسينة واجد هي سياسية بنغلاديشية بارزة، وزعيمة حزب رابطة عوامي، وأول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء بنغلاديش.
وُلدت الشيخة حسينة في أسرة سياسية بارزة، حيث كان والدها أحد القادة الرئيسيين في الكفاح من أجل استقلال بنغلاديش عن باكستان في عام 1971. تلقت تعليمها المبكر في بنغلاديش، ثم التحقت بجامعة دكا حيث حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة البنغالية.
الحياة السياسيةالبداية
بدأت حسينة واجد نشاطها السياسي في سن مبكرة، حيث كانت ناشطة في رابطة عوامي، الحزب الذي أسسه والدها. بعد اغتيال والدها في عام 1975، نُفيت إلى الهند حيث قضت ست سنوات. عادت إلى بنغلاديش في عام 1981، وتولت قيادة حزب رابطة عوامي.
رئاسة الوزراءالفترة الأولى (1996-2001)
أصبحت الشيخة حسينة أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بنغلاديش في يونيو 1996 بعد فوز حزبها في الانتخابات العامة. خلال فترة حكمها، قامت بتنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تحسينات في قطاع التعليم والصحة.
الفترة الثانية (2009-2014)
عادت إلى السلطة في يناير 2009 بعد فوز حزبها في الانتخابات العامة مرة أخرى. ركزت هذه الفترة على تطوير البنية التحتية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما تم تعزيز حقوق المرأة وزيادة الاستثمارات الأجنبية.
الفترة الثالثة والرابعة (2014-2024)
تولت الشيخة حسينة رئاسة الوزراء مرة أخرى في عام 2014 و2018 بعد فوز حزبها في الانتخابات العامة. ركزت هذه الفترات على تنفيذ مشاريع كبيرة في البنية التحتية، مثل جسر بادما ومشاريع الطاقة. كما واجهت حكومتها تحديات كبيرة تتعلق بحقوق الإنسان والانتقادات الدولية بشأن قضايا الحرية السياسية وحقوق الإنسان.
الإنجازات والتحدياتالإنجازات
1. التنمية الاقتصادية: شهدت بنغلاديش نموًا اقتصاديًا ملحوظًا خلال فترات حكم حسينة، حيث ارتفعت معدلات النمو الاقتصادي وانخفضت معدلات الفقر.
2. تحسين البنية التحتية: تنفيذ مشاريع ضخمة مثل جسر بادما، الذي يعتبر من أكبر المشاريع الهندسية في البلاد.
3. التعليم والصحة: تحقيق تقدم كبير في مجالات التعليم والصحة، مع زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس وتحسين خدمات الرعاية الصحية.
التحديات
1. حقوق الإنسان: تواجه حكومة حسينة انتقادات دولية بشأن قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك تقييد حرية الصحافة وقمع المعارضة السياسية.
2. اللاجئون الروهينغا: إدارة أزمة اللاجئين الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش، وتقديم المساعدة الإنسانية لهم.
التأثير الدولي
لعبت الشيخة حسينة دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الدولية لبنغلاديش، لا سيما مع الدول المجاورة مثل الهند والصين. كما عملت على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات الأجنبية في البلاد.
في النهاية تعتبر الشيخة حسينة واجد واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في بنغلاديش، حيث ساهمت بشكل كبير في تطوير البلاد على مختلف الأصعدة. رغم التحديات التي واجهتها، إلا أن إنجازاتها في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والتعليم تجعلها شخصية مؤثرة في تاريخ بنغلاديش الحديث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيسة وزراء بنجلاديش بنجلاديش بنغلاديش أحداث بنغلاديش وزراء بنجلادیش الشیخة حسینة رئیسة وزراء فی عام
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار وقدرات الأفراد
أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام .
وقالت في هذا الصدد، إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وساهمت في جذب مشروعاتٍ بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.وأشارت إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية يعكس رؤية القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات مما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت "أم الإمارات" بجهود الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودوره الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة بمختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوزه بالجائزة الشرفية للبرنامج وقالت إن رؤيته وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات؛ تُعد مصدر إلهام حقيقيا لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي، فما قدمه من حلولٍ مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت "أم الإمارات" عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدةً جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
وثمنت جهود القائمين على البرنامج وفرق العمل الطموحة التي تضع نصب أعينها تحقيق أهدافه السامية، وقيامها بدورٍ مهمٍ في النهوض بالأفراد والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات المجتمعية كافة.
وهنأت "أم الإمارات" الفائزين في الدورة السابعة لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في مجالاته وفئاته كافة، ودعتهم إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتحقيق أهدافهم المنشودة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، لافتة إلى أن إنجازاتهم اليوم تُعد مثالاً حياً على التزامهم الجاد تجاه أنفسهم من أجل نهضة وتقدم مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة في أوطانهم والثقافة المجتمعية القائمة على التميز والابتكار.