أسعار الذهب تتراجع في البورصات العالمية.. ما سبب الانخفاض؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب العالمي خلال تعاملات اليوم، تراجعا في سعر الأوقية بالبورصات، بفعل ضغوط جني الأرباح، لكن تظل توقعات ارتفاع سعر الذهب قوية مع تسجيل عائدات السندات الأمريكية أدنى مستوياتها السنوية، وسط مخاوف تفاقم التوترات الجيوسياسية، وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
سعر الأونصة عالميا تراجع 40 دولارقال المهندس سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى بلغ 3340 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 40 دولارًا، لتسجل 2405 دولارات، مشيرا إلى أن سعر جرام الذهب عيار 24 قد سجل 3817 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 18 سجل 2863 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2227 جنيهًا، في الوقت الذي سجل فيه سعر الجنيه الذهب 26720 جنيهًا.
أوضح أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية توجه ضغوط جني الأرباح، وسط تزايد التوقعات بارتقاع أسعار الذهب مع تراجع عائدات السندات الأمريكية إلى أدنى مستوياتها السنوية، بفعل التكهنات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بجانب استمرار تداعيات التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
أضاف أن تزايد التكهنات بخفض أسعار الفائدة جاء مدفوعًا بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة، والتي أشارت إلى تباطؤ اقتصادي وأثارت الشكوك حول السياسة التي ينتهجها الفيدرالي الأمريكي في التغلب على التضخم، دون التسبب في ركود اقتصادي.
تدهور ظروف سوق العملوتدهور ظروف سوق العمل والتباطؤ الحاد في قطاع التصنيع من المحفزات الرئيسية التي عززت توقعات خفض أسعار الفائدة، إذ أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو أن الطلب على العمالة تباطأ بشكل كبير، وارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذھب الیوم اسعار الذھب الیوم سعر جرام الذھب سعر أونصة الذھب سعر الذھب الیوم في مصر سعر جرام الذھب الیوم جرام الذهب عیار أسعار الذهب جنیه ا
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في أسعار الذهب العالمية وسط توقعات بتقليص أسعار الفائدة
سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعًا حادًا مؤخرًا، حيث شهدت أوقية الذهب انخفاضًا كبيرًا بلغ نحو 26 دولارًا دفعة واحدة، لتصل إلى 2490 دولارًا للشراء و2489.5 دولارًا للبيع، وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البورصات العالمية.
هذا التراجع يأتي في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي وقرب موعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي سيعلن فيه عن أسعار الفائدة الجديدة على الدولار.
في هذا السياق، يقدم الخبير الاقتصادي سمير رؤوف، المتخصص في أسواق المال، رؤيته حول تأثير هذه التغيرات على أسعار الذهب.
تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهبأوضح سمير رؤوف أن الذهب، يشهد في كثير من الأحيان مضاربات تؤدي إلى ارتفاعات غير متوقعة في الأسعار.
شهد سوق الذهب خلال الأسابيع الماضية، نشاطًا كبيرًا في حركة الشراء، مما دفع سعر أوقية الذهب إلى تجاوز 2500 دولار، ومع ذلك، كان هذا الارتفاع غير مستدام، وكان من المتوقع أن يتراجع السعر بمجرد أن يمر السوق بعملية تصحيح طبيعية.
ويعزى هذا التراجع أيضًا إلى التوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يقوم بخفض أسعار الفائدة على الدولار، وهو ما يساهم في تقليل جاذبية الذهب كملاذ آمن.
المضاربة على الذهب وعلاقتها بسعر الدولاركما أضاف رؤوف أن الأسواق المالية العالمية، بما في ذلك أسواق الأسهم والسلع، تشهد تصحيحات في الأسعار نتيجة المضاربات.
بعد الارتفاع المفاجئ في أسعار الذهب، شهدنا تراجعًا في الأسعار كجزء من عملية تصحيح طبيعية، فسعر الدولار، الذي يعتبر العملة الوحيدة المربوطة بالذهب، يلعب دورًا هامًا في تحديد أسعار الذهب العالمية.
أي تغييرات في سعر الدولار أو في قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.
تاريخ العلاقة بين الدولار والذهب: اتفاقية بريتون وودزوأشار رؤوف إلى اتفاقية بريتون وودز التي أُقرت في عام 1944، والتي أنشأت نظامًا نقديًا دوليًا جديدًا يربط العملات الأجنبية بالدولار، مع التزام الولايات المتحدة بتحويل الدولار إلى ذهب. ولكن بحلول عام 1971، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها غير قادرة على الوفاء بهذا الالتزام، مما أدى إلى انهيار نظام بريتون وودز.
رغم ذلك، ظل الدولار مرتبطًا بالذهب بينما بقيت العملات الأخرى مرتبطة بالدولار، وهذا يعني أن أي تغييرات في سعر الدولار وقرارات البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة تظل ذات أهمية كبيرة للعالم وتؤثر على أسعار الذهب.
تقييم الدولار بالذهب في إطار اتفاقية بريتون وودزعند توقيع اتفاقية بريتون وودز، كان يتم تقييم الدولار بسعر 35 دولارًا للأوقية من الذهب، ولكن بعد انهيار الاتفاقية، تم فك الارتباط بين الدولار والذهب، رغم أن العملات العالمية استمرت في تقييمها بالدولار.
ومع التغيرات في أسعار الفائدة على الدولار، تحدث مضاربات على العملة الأمريكية، وهو ما يتسبب في تقلبات أسعار الذهب. التراجع الحالي في سعر أوقية الذهب ليس هبوطًا حقيقيًا، بل هو حركة تصحيح بعد فترة من الارتفاعات القوية.
التوقعات المستقبليةمن المتوقع أن يعلن البنك الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن أسعار الفائدة منتصف الشهر الجاري، مع توقعات بخفضها من 0.25 إلى 0.5%.
هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على سوق الذهب ويحدد اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة.