مقتل شخصين بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بيروت- قتل شخصان في غارة اسرائيلية استهدفت ميس الجبل في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الإثنين 5أغسطس2024، أحدهما عنصر نعته جمعيته، بينما نعى حزب الله عنصراً من البلدة ذاتها، في وقت يتواصل تبادل القصف عبر الحدود بين الدولة العبرية والحزب.
وتأتي هذه الغارة وسط مخاوف من تصعيد إقليمي بعدما توعّدت إيران وحليفها حزب الله بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية اسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.
ويتبادل الحزب وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الاثنين أن غارة اسرائيلية على محيط مقبرة بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب البلاد "أدّت إلى استشهاد شخصين".
وفي حين لم تقدّم الوزارة تفاصيل بشأن القتيلين، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن أحدهما "مسعف في كشافة الرسالة الاسلامية" التابعة لحركة أمل حليفة حزب الله.
ونعت كشافة الرسالة المسعف.
وبحسب المسؤول في الجمعية علي عباس، توجه المسعف برفقة شخص آخر على دراجة نارية في "مهمة استطلاع" لتفقد مكان غارة سابقة في ميس الجبل، و"حصلت الضربة الثانية مباشرةً".
وفي وقت لاحق، نعى حزب الله في بيان مقاتلاً متحدراً من ميس الجبل، بدون أن يحدد مكان مقتله.
وميس الجبل هي من البلدات الحدودية اللبنانية التي خلت من سكانها بشكل شبه كامل بعدما تعرضت لقصف اسرائيلي مكثف على مدى الأشهر الماضية.
في غضون ذلك، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي ظهر الاثنين جدار الصوت فوق العاصمة، كما أفادت الوكالة الوطنية.
ومنذ بدء التصعيد، يعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية وتجمعات للجنود في بلدات بشمال إسرائيل، بينما تؤكد الدولة العبرية شنّ عمليات قصف جوي ومدفعي تطال "بنى تحتية" للحزب.
وأعلن الحزب في بيان صباح الإثنين أنه قصف مواقع في ثكنة إيليت "بسرب من المسيرات الانقضاضية"، وذلك رداً على "اعتداءات واغتيالات" نفّذتها إسرائيل "في بلدات البازورية ودير سريان وحولا" في جنوب لبنان.
ودوت صفارات الإنذار في شمال الدولة العبرية بسبب هجوم جوي "من لبنان" أدى الى إصابة جنديين بجروح، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة عن مقتل 549 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم 355 مقاتلاً من الحزب و116 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكرياً، و25 مدنياً بينهم 12 في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
أعلن الجيش اللبناني بدء انتشار عناصره في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد إعلانها محررة بشكل كامل.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، أن "قوات الفرقة 91 دمّرت بنى تحتية ومستودعات أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان".
وقال أدرعي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “اكس”: "تواصل قوات اللواء 769 واللواء 7 العمل في جنوب لبنان، بناء على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان للحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وأضاف: “على مدار الأيام الماضية، نفذت القوات أعمال تمشيط لتطهير المنطقة وتدمير بنى تحتية لحزب الله”.
وأشار إلى أنه "في إحدى العمليات عثرت القوات على مستودعات أسلحة عدة احتوت على قذائف هاون وصواريخ وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة وقطع أسلحة وعتاد عسكري، وتمّت مصادرة جميع الوسائل القتالية وتدمير مستودعات الأسلحة".