القنصلية المغربية تندد بإغلاق عمدة فرنسي متزوج من جزائرية لجناح المشجعين المغاربة في الأولمبياد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أصدرت القنصلية المغربية في فيلمومبل بياناً شديد اللهجة ردًا على قرار محمد قنبالي، عمدة بلدية إيل سان دوني ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بإغلاق الجناح المغربي بمنطقة المشجعين في الألعاب الأولمبية.
جاء هذا القرار بعد أداء الفنانة الصحراوية سعيدة شرف لأغنية عن الصحراء المغربية، مما أثار استياء زوجة العمدة ذات الأصول الجزائرية.
ووصفت القنصلية في بيانها القرار بأنه “تحرك معزول للإثارة” و”تعسفي”، مشيرة إلى معارضة بعض أعضاء المجلس البلدي لهذا القرار، مما يكشف عن انقسام داخلي حول القضية. كما أدانت القنصلية ما اعتبرته اعتداءً على حرية التعبير للفنانة سعيدة شرف، وأكدت أن الأداء كان يهدف لاستحضار قرار فرنسا بشأن الصحراء.
كما انتقدت القنصلية ما اعتبرته استغلالًا للموقف من قبل العمدة، مشيرة إلى تأثير زوجته على القرار. وفي تصعيد للأزمة، أعلنت القنصلية عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية للمطالبة بالتعويض وشددت على ضرورة اعتذار العمدة قنبالي.
هذا الحادث يثير تساؤلات حول حدود الحريات الثقافية في الفعاليات الدولية وقد يؤدي إلى تصاعد التوتر الدبلوماسي بين المغرب والسلطات الفرنسية المحلية إذا لم يتم احتواء الموقف سريعًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة المصرية، ودورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضحت خطاب إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها على مختلف المستويات.
وأضافت خطاب أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها شريك أساسي في التنمية، سواء من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، أو من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشادت بما حققته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع تمثيلها في المناصب القيادية ومجالات صنع القرار، بفضل الإرادة السياسية الداعمة والإصلاحات التشريعية التي عززت حقوقها ومكانتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة مواصلة الجهود لضمان بيئة داعمة لحقوق المرأة، تحميها من كافة أشكال العنف والتمييز، وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مؤكدة أن دعم المرأة هو مسؤولية وطنية تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي.
ووجهت خطاب تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية، التي تجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال، حيث تواجه الاحتلال والانتهاكات اليومية، لكنها تواصل دورها في الدفاع عن حقوقها وحقوق شعبها، وتحمل مسؤولية بناء الأجيال رغم التحديات الجسيمة.
وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية حقوق النساء الفلسطينيات، اللواتي يعانين من انتهاكات صارخة تستوجب تدخلاً عاجلاً لضمان العدالة والسلام.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب أن اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة متجددة لتعزيز حقوق النساء في مصر والعالم، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.