مجلة أمريكية: أنظمة الليزر الأمريكية عاجزة عن إصابة الصواريخ الفرط صوتية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت مجلة National Interest إن أنظمة الليزر الأمريكية الحالية غير قادرة على إصابة الصواريخ الفرط صوتية.
وجاء في مقال نشرته المجلة: “على الرغم من التقدم الذي تم تحقيقه في تطوير أنظمة، مثل نظام HELIOS التابع للبحرية الأمريكية ونظام IFPC-HEL التابع للجيش، فإن أجهزة الليزر الحديثة غير قادرة في الوقت الراهن على أن تتصدى بشكل مضمون لمخاطر الأسلحة الفرط صوتية.
وتؤكد المجلة نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أنه من أجل إيقاف صاروخ فرط صوتي في طريقه إلى هدفه سيتطلب الأمر استخدام ليزر بقوة لا تقل عن 1 ميغاوات، الأمر الذي يزيد بمقدار ثلاثة أضعاف عن قوة نظام الليزر التكتيكي الأكثر حداثة، ولكن حتى مثل هذا الليزر من المرجح أن يعجز عن حرق رأس صاروخ فرط صوتي.
وتشير الصحيفة إلى أن بخار الماء والرمل والملح والدخان وتلوث الهواء ومواد أخرى موجودة في الغلاف الجوي يمكن أن يكون لها تأثير مبعثر على أشعة الليزر.
ويمثل هذا الاضطراب الجوي مشكلة خطيرة لدرجة أن البنتاغون يعتبر حاليا الليزر نظاما قابلا للتطبيق على مسافات لا تزيد عن ميل واحد فقط. وحتى التوقعات المتفائلة للمستقبل القريب لا تزال تشير إلى أن الليزر لن يكون فعالا إلا على مسافات أقل من خمسة أميال.
واليوم هناك دولتان تمتلكان الأسلحة الفرط صوتية، وهما روسيا والصين. بالإضافة إلى ذلك فإن مصدرا عسكريا مقربا من حركة أنصار الله الشيعية (الحوثيين) التي تدعمها إيران صرح لوكالة “نوفوستي” الروسية في مارس عام 2024 أنهم اختبروا صاروخا فرط صوتيا فتاكا، ويستعدون لاستخدامه في مهام قتالية. وأوضح المصدر أن الصاروخ قادر على الوصول إلى سرعة 8 ماخ (ما يعادل نحو 9500 كلم/ساعة).
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
مجلة فوج تهاجم ميلانيا ترامب بعد نشر صورتها الرسمية
أثارت مجلة فوج ضجة كبيرة عقب نشرها مقالاً نقدياً حاداً عن صورة ميلانيا ترامب الرسمية التي تم الكشف عنها مؤخرًا في البيت الأبيض.
وتظهر الصورة، التي التقطت في 21 يناير، السيدة الأولى السابقة في ملابس سوداء من دولتشي آند غابانا مع قميص أبيض، بينما يظهر نصب واشنطن التذكاري في الخلفية، لكن المقال لم يكن فقط عن الصورة، بل كان أيضًا تعبيرًا عن التفضيلات السياسية للمجلة.
السيدة الأولى سابقًا جيل بايدنهجوم على الصورة والمظهر العامووصفت الصحفية هانا جاكسون، التي كتبت المقال في فوج، وصفت مظهر ميلانيا في الصورة بأنه "أشبه بساحر مستقل" أكثر من كونه مظهر سيدة أولى تقليدية، كما انتقدت اختيار ملابس ميلانيا، قائلةً إن البدلة الرسمية التي ارتدتها "غير مناسبة"، وأشارت إلى أن مظهرها يذكر بشكل أكبر بحضورها في برنامج "The Apprentice" أكثر من كونها زوجة رئيس الولايات المتحدة.
التفضيلات السياسية للمجلةهذه الانتقادات لم تكن مفاجئة للكثيرين الذين لاحظوا أن فوغ قد تجاهلت ميلانيا ترامب طوال فترة وجودها في البيت الأبيض.
وفي حين تم تكريم السيدات الأوليات من الحزب الديمقراطي، مثل جيل بايدن وكامالا هاريس، على أغلفة المجلة عدة مرات، لم تحصل ميلانيا على نفس الاهتمام. كان هذا الموقف موضع نقاش واسع، حيث عبّرت ميلانيا عن خيبة أملها في 2018 بسبب تجاهلها من قبل المجلة.
ردود فعل المتابعين والصورة المعدلةالصورة الأخيرة التي نشرتها ميلانيا على حسابها الرسمي على إنستغرام، والتي حظيت بإعجاب العديد من متابعيها، لاقت أيضًا بعض الانتقادات. حيث أشار البعض إلى أن الصورة بدت معدلة بشكل مبالغ فيه باستخدام برنامج "فوتوشوب"، مما دفع بعض المتابعين إلى الشكوى من أن الصورة كانت "مصنوعة من البلاستيك" وغير طبيعية.
وفي الوقت الذي أثار فيه تجاهل فوج لميلانيا غضب بعض مؤيديها، أشار آخرون إلى أن ذلك يمثل تفرقة في التغطية الإعلامية بين السيدات الأوليات، حيث حصلت جيل بايدن على عدة أغلفة لمجلة فوغ، بينما بقيت ميلانيا بعيدًا عن تلك الأضواء.
يبقى الجدل قائمًا حول هذا الموضوع، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام في الولايات المتحدة.