زيلينسكي: بإمكان دول أمريكا اللاتينية مساعدتنا بطرق مختلفة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن دول أمريكا اللاتينية يمكنها مساعدة بلاده بطرق عدة؛ تشمل: تقديم المساعدات الإنسانية وإزالة الألغام وتوفير المعدات لإمدادات المياه وقطاع الطاقة والدعم المعلوماتي.
وطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي -خلال مقابلة أجراها مع وسائل إعلام في أمريكا اللاتينية بحسب ما نقلت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية اليوم الثلاثاء- الدول الأخرى بتوفير الأسلحة، وأكد أن هذا الأمر يمكن أن تقوم به الدول الأخرى لمساعدة بلاده؛ بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية.
وقال إنه يعلم أنه ليس بإمكان جميع الدول توفير الأسلحة لأوكرانيا بسبب تشريعاتها المحلية أو نقص أسلحتها، غير أنه يمكن تقديم يد العون لأوكرانيا بطرق أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أمريكا اللاتينية الألغام أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة
تأتي البرقية التي بعث بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، لتؤكد على التزام المملكة بدعم الدول العربية الشقيقة، وخاصة في أوقات التحولات السياسية الحرجة، حيث تعكس الأهمية الخاصة التي توليها السعودية لقضايا المنطقة، وتأتي في وقت تحتاج فيه سورية إلى الدعم العربي والإقليمي.
الدعم السعودي:
تجسد البرقية دعم السعودية القوي للرئيس الجديد، حيث كُتبت بأطيب التمنيات وتحفيزات إيجابية تجاه العملية الانتقالية في سورية. تشير العبارات المستخدمة في البرقية، مثل «أصدق التهاني وأطيب التمنيات»، إلى رغبة المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية، مما يعكس إستراتيجية السعودية في بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في الدول العربية.
خطوة إستراتيجية:
يقول الخبير في الشؤون العربية والدولية المستشار عيد العيد، إن البرقية تمثل خطوة إستراتيجية مدروسة من قِبل الرياض حيث تبرز أهمية سورية كدولة مركزية في التوازن الإقليمي، ويشير إلى أن هذه الرسالة تعكس إيمان السعودية بضرورة تكامل الدول العربية وتأخذ في اعتبارها خصوصيات كل بلد.
الدعم العربي:
إن الإشارة إلى «الشعب السوري الشقيق» تكشف عن موقف عربي موحد يحتاج إلى تعزيز مستمر، فالسعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر البرقية، وفقًا لمحللين سياسيين، بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي إزاء التحديات المشتركة.
السعودية من زاوية تاريخية:
في هذا السياق، يضيف العيد أنه يجب تحليل موقف السعودية من زاوية تاريخية، إذ إنها لطالما دعمت قضايا الدول العربية، وهو ما قد يساهم في إعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة مع أفكار جديدة لرؤية الحوكمة وتعزيز التعاون بين الدول العربية.
الوقوف مع سورية وشعبها:
يضيف العيد: «التأكيد على أهمية «تحقيق آماله وطموحاته» يعكس التزام المملكة بدعم تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل». وهذا المبدأ يشير إلى ضرورة أن يكون هناك إستراتيجية شاملة تدعم إعادة الإعمار والتنمية في سورية، واستعادة الثقة بين الحكومة والشعب. ويتوقع الخبراء، بما فيهم عيد العيد، أن هذه البرقية قد تفتح آفاقًا جديدة للعلاقات السورية - الخليجية، التي شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة.