قال الصحفي البريطاني ومحرر الموقع الإخباري "5 بيلارز"، روشان محمد صالح، إن أعمال العنف العنصرية والمعادية للإسلام (الإسلاموفوبيا) التي نظمتها الجماعات اليمينية المتطرفة في أعقاب حادث الطعن في ساوثبورت تثير القلق، وإن المسلمين في البلاد لا يشعرون بالأمان.

وأشار صالح لوكالة الأناضول إلى أن حسابات مجهولة المصدر على الإنترنت تهدف إلى نشر الإسلاموفوبيا والخوف من المسلمين، وأنها تعمل على نشر معلومات كاذبة تصور المسلمين على أنهم "إرهابيون، وعنيفون، وكارهون للنساء، ومتعصبون".

وأوضح الصحفي أن تصريحات زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف نايجل فاراج أثارت تلك الأحداث. واعتبر أن الامتياز البرلماني يسمح للسياسيين بمهاجمة المسلمين من منبرهم دون الخوف من الملاحقة القضائية، مما يساهم في انتشار الخطاب المعادي.

الإسلاموفوبيا في بريطانيا

وللأسف، وصلت المشاعر المعادية للمسلمين في المملكة المتحدة مستويات خطيرة، حيث لم تعد الإسلاموفوبيا مجرد ظاهرة على الهوامش بل حقيقة منتشرة في المجتمع البريطاني، بحسب صالح.

وأضاف أن كبار السياسيين مثل كير ستارمر وريشي سوناك قد لا يظهرون علانية كمعادين للإسلام، لكن بعضهم يستخدم خطابات معادية.

وتعد الأزمة الاقتصادية أحد الأسباب الرئيسية للغضب تجاه المسلمين، وأن النفوذ المتزايد للسكان المسلمين، الذين يبلغ عددهم حوالي 4 ملايين في بريطانيا، أزعج بعض البريطانيين.

وأوضح الصحفي البريطاني أن المسلمين يُستهدفون عمدا ويعتبرون كبش فداء لمن لا يستطيعون لوم الحكومة البريطانية بشكل مباشر، منوها إلى أن بريطانيا لم تعد بلدا سهلا بالنسبة للمسلمين، وأن المجتمع البريطاني يتجه نحو نموذج علماني صارم، مشابه لما هو قائم في فرنسا حاليا.

وقد ازدادت الاحتجاجات التي نظمتها رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة بعد حادثة الطعن في ساوثبورت في 29 يوليو/تموز، حيث قُتل 3 أطفال وأصيب 10 آخرون.

ورغم أن الشرطة أعلنت أن المشتبه به هو شاب وُلد في كارديف، نظمت جماعات يمينية متطرفة مظاهرات ضد المسلمين والمهاجرين، مما أدى إلى هجمات على المساجد وحوادث عنف أخرى في أنحاء البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بريطاني يبحث عن 750 مليون دولار في مكب نفاياتعن

البلاد ــ وكالات
أمضى رجل بريطاني سنواته الأخيرة في البحث عن قرص صلب؛ يحتوي على عدد من عملة” بيتكوين” الرقمية المشفرة؛ حيث أصبح ثمنها الآن يتجاوز الـ750 مليون دولار، أي ثلاثة أرباع المليار دولار.
ورغم أن قصة هذا الرجل الذي يعيش في مقاطعة “ويلز” في بريطانيا انتشرت منذ سنوات؛ حيث إنه يبحث عن القرص الصلب منذ العام 2013، لكن أحدث تطورات رحلة البحث هذه أن الرجل تقدم بعرض للسلطات البلدية في مدينته؛ من أجل شراء “مكب النفايات” بشكل كامل ودفع ثمنه، ومن ثم التفرغ للبحث عن القرص الصلب، الذي يحتوي على البيتكوين بين أطنان النفايات المدفونة.
وكانت هذه القصة قد بدأت في العام 2013، عندما قامت زوجة هاوِلز السابقة بإلقاء القرص الصلب في سلة المهملات عن طريق الخطأ، ومن ثم اكتشف هاولز هذه الكارثة في وقت لاحق، وبدأ رحلة البحث عن القرص، فيما واصلت عملة” بيتكوين” ارتفاعها الصاروخي طوال الفترة الماضية؛ لتخترق مستويات الـ 100 ألف دولار في أواخر العام الماضي، ومطلع العام الحالي.

مقالات مشابهة

  • بريطاني يبحث عن 750 مليون دولار في مكب نفاياتعن
  • مواعيد الصلاة اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 في القاهرة والمحافظات
  • ادعوا للجميع.. وسيم يوسف: لا تقصروا الدعاء بالشفاء على المسلمين
  • ماذا خسر عصر الذكاء الاصطناعي من تراجع المسلمين؟
  • جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: تحويل المجلات الصادرة عن الجمعية إلى نسخ الكترونية
  • هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
  • نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
  • الأرصاد: الأجواء معتدلة في رمضان
  • أمين البحوث الإسلامية في الدنمارك: المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر
  • أمن النمسا يداهم منزل الصحفي البريطاني ريتشارد مدهيرست بتهمة الانتماء لحماس