بنغلاديش.. «الشيخة حسينة» تعلن استقالتها (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بالتزامن مع الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش والتي أسفرت عن مقتل المئات، أعلن قائد الجيش في بنغلادش وقر الزمان، “استقالة الشيخة حسينة من رئاسة الوزراء، ومغادرتها العاصمة دكا على متن مروحية”.
وناشد “وقر الزمان”، في كلمة له على التلفزيون الحكومي، “المواطنين أن يثقوا بالجيش وأن يوقفوا أعمال العنف، مؤكدا على أن “المحادثات جارية لتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة”.
ووعد قائد الجيش، “بإعادة السلام إلى البلاد، وإجراء تحقيق في كل عمليات القتل التي حدثت على مدى الأسابيع الماضية”، مشيرا إلى أنه “لم يعد هناك داع لفرض حظر التجوال أو أي إجراءات طوارئ في البلاد”.
وقال إن “ممثلين عن الأحزاب السياسية الرئيسية كانوا حاضرين في المناقشات مع الجيش”، مضيفا: “امنحونا بعض الوقت وسنجد حلا.. أدعو الطلاب للهدوء والعودة إلى منازلهم”.
وكان نشطاء طلابيون قد دعوا إلى تنظيم مسيرة إلى العاصمة دكا، في تحد لحظر التجوال على مستوى البلاد الذي أعلنته الحكومة أمس الأحد للضغط على حسينة للاستقالة، بعد يوم من الاشتباكات الدامية في جميع أنحاء البلاد والتي أسفرت عن مقتل 300 شخص.
هذا ويعود سبب الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش إلى استئناف عمل نظام الحصص للقبول في الخدمة المدنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحتشدون في بنغلاديش بأكبر تجمع للمسلمين بعد الحج
احتشد عشرات الآلاف من المسلمين، اليوم الجمعة، على ضفاف نهر توراغ في تونغي شمالي عاصمة بنغلاديش داكا لحضور أكبر تجمع سنوي لجماعة الدعوة والتبليغ والمسمى "بيشوا اجتماع"، والذي يعدّ أحد أكبر التجمعات الدينية الإسلامية في العالم بعد موسم الحج. وشارك الحضور في الاستماع إلى خطب علماء الدين المسلمين الذين قدموا من دول عدة.
ويستمر هذا التجمع السنوي 3 أيام، إذ من المتوقع أن ينضم مئات الآلاف من المصلين في الصلاة الختامية يوم الأحد، كما هو معتاد كل عام.
ويتكون "بيشوا اجتماع" من 3 مراحل: المرحلة الأولى تعقد من 26 إلى 28 يناير/كانون الثاني الجاري، ومن ثم المرحلة الثانية من 3 إلى 5 فبراير/شباط، تليها المرحلة الثالثة من 14 إلى 16 فبراير/شباط.
ويعود تاريخ هذا الحدث إلى خمسينيات القرن الماضي عندما بدأت "جماعة التبليغ" في استضافته، ليتحول مع الوقت إلى ملتقى عالمي يجذب المسلمين من مختلف الدول.
مشاركون من 72 دولةيتميز التجمع بأنه غير سياسي ويركز على الإرشاد الديني، حيث يستمع الحضور إلى خطب العلماء عن تعاليم الإسلام ويشاركون في الصلوات الجماعية ويمضون أوقاتهم في التأمل والعبادة.
وقد تدفق المسلمون من جميع أنحاء بنغلاديش لأداء صلاة العصر في موقع الحدث، بينما استمر توافد المزيد من المشاركين خلال اليوم. وأوضح المتحدث باسم اللجنة المنظمة، حبيب الله ريحان، أن المرحلة الأولى من التجمع شهدت مشاركة حوالي 2150 مسلما أجنبيا من 72 دولة، إلى جانب عشرات الآلاف من البنغاليين.
إعلانوشارك في إلقاء الخطب علماء ورجال دين من الهند وباكستان ودول أخرى، وألقوا خطبا عن مبادئ الإسلام وتعاليمه، بينما أقام المصلون في خيام نُصبت على طول ضفة النهر.
المسلمون يتوضؤون قبل الصلاة خلال المرحلة الأولى من الاجتماع الأكبر لجماعة التبليغ (أسوشيتد برس) تدابير أمنية مشددةحرصت السلطات البنغلاديشية على تأمين الحدث عبر نشر نقاط تفتيش أمنية وكاميرات مراقبة، إلى جانب نشر أفراد من قوات الأمن بزي رسمي ومدني لضمان سلامة المشاركين.
وأكد المدير العام لقوة كتيبة "التدخل السريع" أنه لا يوجد أي تهديد أمني محدد، لكن تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان الأمن والسلامة.
ويحرص العديد من المسلمين على حضور هذا الاجتماع السنوي لما يمثله من فرصة للعبادة والتواصل مع المسلمين من مختلف أنحاء العالم.