الرئيس الإيراني لوزير الخارجية الأردني: اغتيال هنية كان خطأ كبيراً لن يمر دون رد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية كانت خطأ كبيرا للصهاينة وأن طهران تتوقع من جميع الدول الإسلامية وأحرار العالم أن يستنكروا هكذا جرائم بشدة.. مشددا على أن هذه الوقاحة من الصهاينة لن تمر دون رد.
وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية جاء ذلك لدى استقباله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في طهران، الليلة الماضية، حيث شدد خلال اللقاء على أن اغتيال ضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتعارض مع جميع القوانين الدولية ويمثل خطأ كبيرا للصهاينة.
وقال الرئيس الإيراني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتوقع من جميع الدول الإسلامية وأحرار العالم أن يستنكروا هكذا جرائم بشدة.. مؤكدا أن هذه الوقاحة من الصهاينة لن تمر دون رد.
وأضاف: إن البعض يحاولون اليوم تبديل مكان الحق والباطل.. مُردفاً أن أكبر أعداء الحرية ومنتهكي الديمقراطية وحقوق الإنسان، في الوقت الذي يستخدمون كل قدراتهم وامكاناتهم العلمية والميدانية للإرهاب ويرتكبون جرائم فظيعة، فإنهم يتشدقون بالدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويصمون كل من لا يتبعهم بأنه عدو لهذه المبادئ والقيم.
وأشار بزشكيان إلى أن محور السياسة الخارجية لطهران والحكومة الـ14 (التي ستشكل قريباً) يتمثل في نشر السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم.. مؤكدا على ضرورة الانسجام بين الدول الإسلامية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الفلسطينيين المظلومين في غزة.
وعبر عن أمله بأن تصل مفاوضات الوفود الدبلوماسية حول استئناف العلاقات بين إيران والأردن إلى النتيجة المنشودة بأسرع ما يمكن، لتستفيد شعوب المنطقة فضلا عن البلدين الإسلاميين من هذه الصداقة والتعاون البناء أكثر مما مضى.
واختتم وزير الخارجية الأردني، الأحد، زيارة نادرة إلى الجمهورية الإسلامية، في محاولة لثني محور المقاومة عن الرد ضد كيان العدو الصهيوني بعد ارتكابه لجريمتي اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
يمانيون../ طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.