وزير المالية التركي: التضخم السنوي آخذ في التناقص
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن التضخم الشهري ارتفع خلال شهر يوليو، ولكن التضخم السنوي آخذ في التناقص.
ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3.23 بالمئة في يوليو، وتراجع إلى 61.78 بالمئة على أساس سنوي.
وقال شيمشك، إن “التضخم السنوي انخفض بمقدار 9.
وأكد شيمشك أن الهدف هو خفض التضخم وسيستمر ذلك في الفترة المقبلة، وسيكون ذلك محسوسًا جدًا من خلال ضمان استقرار الأسعار، مشيرا إلى أنهم سيعملون على زيادة رفاهية المواطنين الأتراك بشكل دائم.
Tags: اسطنبولتركياتضخموزير الخزانة التركي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا تضخم وزير الخزانة التركي
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي المُرشح من قبل ترامب: خفض الضرائب أولوية
أكد الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لصندوق التحوط الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الخزانة سكوت بيسنت أنه سيركز على تنفيذ تعهدات ترامب بخفض الضرائب بمجرد توليه منصبه.
وقال بيسنت ـ في تصريحات صحفية بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج - "إن فرض الرسوم الجمركية وخفض الإنفاق سيكونان أيضًا من بين الموضوعات التي سيركز عليها، دون الخوض في تفاصيل إضافية".
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على الواردات الصينية.
وأشار بيسنت مؤسس شركة "كي سكوير كابيتال مانجمنت" المختصة في إدارة الأموال والتمويل إلى أنه سيعمل على "الحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية"، وهو عنصر أساسي في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب.
وتشمل هذه الأجندة تجديد بعض التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في 2017 والمقرر أن تنتهي العام المقبل، إلى جانب تخفيف القيود على الأنظمة المالية.
وكان قد قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد أسابيع من المناقشات والجدل اختيار سكوت بيسنت المستثمر المخضرم ومؤسس شركة "كي سكوير كابيتال مانجمنت" المختصة في إدارة الأموال والتمويل، لشغل منصب وزير الخزانة الأمريكية في إدارته الثانية.
وأعلن ترامب عن ذلك القرار في بيان رسمي الجمعة الماضية بعد نحو ثلاث ساعات من إغلاق الأسواق المالية حيث جاء اختبار بيسنت نظرًا لتاريخه المهني المستقر ولأنه كان يُعتبر خيارًا "مطمئنًا" للأسواق، وفق ما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها.
فقبل إعلان ترامب عن اختياره النهائي، كان بيسنت في وضعٍ مثالي ليكون مرشحًا مفضلًا فقد أطلق هو وحلفاؤه حملة علاقات عامة قوية لتعزيز مكانته شملت ظهوره على شاشات الأخبار التي يشاهدها ترامب بانتظام ونشر مقالات رأي في وسائل الإعلام التي يتابعها بشكل وثيق.
وكان قد وصف ترامب، بيسنت في محادثات خاصة بأنه أحد أذكى الرجال في وول ستريت وأثنى عليه بشدة لكن ورغم هذه الترشيحات القوية تعرضت مسيرة بيسنت لإعلان اختياره لعدة عقبات أبرزها الهجوم المفاجئ الذي شنه هيوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد للوساطة المالية والاستثمار المصرفي، الذي كان يسعى أيضًا للحصول على المنصب.
ويضع اختيار ترامب لبيسنت حدًا لصراع طويل على منصب حساس، مع العلم أن التوترات السياسية بين كبار مستشاريه قد تكون مجرد بداية للفترة الثانية من رئاسته التي يُتوقع أن تشهد المزيد من الصراعات الداخلية.