الجيش يحرز تقدما في أحياء جديدة من أم درمان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قصف مدفعي متبادل بين الجيش والدعم والسريع في جنوب وشرق الخرطوم ومصادر تقول إن الجيش يحرز تقدما في أحياء جديدة من أم درمان.. الصحفي من الخرطوم عمار المغربي والتفاصيل:الشرق للأخبار – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فتاة تُنهي حياتها في الفيوم بسبب رفض أسرتها زواجها من حبيبها
أنهت فتاة حياتها بدائرة مركز شرطة سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، شنقًا بسبب خلافات مع أسرتها، وأكدت التحقيقات إنها صنعت لنفسها «مشنقة» باستخدام إيشارب ربطته في جنش بسقف غرفتها، ولفت الإيشارب حول رقبتها نهاية بذلك حياتها، وعثر على جثتها مدلاة بسقف الغرفة، وأشارت التحريات إلى أن ذلك جاء بسبب رفض والدها زواجها من شاب تقدما للزواج منها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العقيد احمد محمد سيف مأمور مركز شرطة سنهور القبلية، جاء مفاده ورود بلاغ من مستشفى فيديمين المركزي، بوصول " شهد محمد العبد " 20 سنة- لا تعمل» وتقيم بدائرة المركز جثة هامدة ادعاء انتحار، وعلى الفور انتقلت قوة مباحث المركز برئاسة الرائد محمد الرهائن رئيس المباحث إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة والفحص وأقوال والدها "محمد العبد" 51 عامًا، أمام رئيس مباحث مركز سنهور، بأنه فوجئ بوجود نجلته المذكورة تتدلي من «جنش» سقف غرفتها بالطابق الثاني، وملفوف حول عنقها إيشارب، فقام بإنزالها ونقلها للمستشفى ظنًا منه بأنها مازالت على قيد الحياة، وأضاف أن إقدامها على الانتحار كان لرغبتها في الزواج من شاب تقدما لخطبتها منها وقمت برفضه، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك،
كما أفادت التحريات، أن الفتاة تربطها علاقة عاطفية بشاب و تقدم لخطبتها ولكن والد الضحية رفض زواجها، الأمر الذي سبب لها حزنًا شديدًا وقررت التخلص من حياتها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة «إسفكسيا الاختناق» ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية، وقرر أنه لا يوجد شبهة جنائية، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها التي أمرت بتسليم الجثة لذويها عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفنه.