كنعاني: على العالم إدانة الجريمة الصهيونية باغتيال هنية ودعم معاقبة مرتكبيها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الإرهاب هو جوهر الكيان الصهيوني الذي يقوم عليه، ويعتمد بقاؤه على استمرار نهجه الإرهابي.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي اليوم: إن على العالم أن يدين بشدة جريمة الكيان الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية الذي كان ضيفاً لإيران، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقوانين الدولية والأعراف السياسية التي يقرّها المجتمع الدولي، وأن يدعم معاقبة المعتدي وتجنب أي نهج دل على دعم المعتدي.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تمسك بلاده بحقها في الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها وسلامة أراضيها، مؤكداً أنه لا يحق لأحد أن يتردد في معاقبة الكيان الصهيوني.
وأوضح كنعاني أن إيران تؤكد أنها ستستخدم حقها في اتخاذ إجراءات حاسمة لمعاقبة الكيان الصهيوني المعتدي، دفاعاً عن مصالحها وأمنها القومي، وخلق الردع، وهي تتصرف بحزم وجدية.
ولفت كنعاني إلى أن الإدارة الأمريكية شريك كامل للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وعليها القيام بواجبها على أساس القوانين والأنظمة الدولية بإيقاف آلة القتل التابعة للكيان الصهيوني، وعدم إرسال الأسلحة إلى هذا الكيان، وعلى أمريكا أن تتوقف عن دعم هذا الكيان وأن تمنعه عن مواصلة جرائمه.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن الكيان الصهيوني لن يقوم بمغامرته باغتيال هنية دون تنسيق مع الولايات المتحدة، معتبراً أن من الأفضل أن تتصرف واشنطن بمسؤولية تجاه واجباتها.
وأشار كنعاني إلى أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى التي لديها القدرة على التأثير على الكيان الصهيوني مسؤولون عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية الواسعة التي ارتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين في الأشهر العشرة الماضية، مشدداً على وجوب توفير الأرضية حتى تتمكن الآليات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من القيام بواجباتها وتطبيق القوانين الدولية وإلزام الكيان الصهيوني بإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ووقف آلة القتل التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
كنعاني 2024-08-05 anwar سابق تركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في بلدة الحمدانية بريف الرقة انظر ايضاً كنعاني: على المنظمات الدولية تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيينطهران-سانا دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني المنظمات الدولية ونشطاء حقوق الإنسان إلى …
آخر الأخبار 2024-08-05 كنعاني: على العالم إدانة الجريمة الصهيونية باغتيال هنية ودعم معاقبة مرتكبيها 2024-08-05 تركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في بلدة الحمدانية بريف الرقة 2024-08-05 قوات الاحتلال تهدم 3 منازل في الضفة الغربية 2024-08-05 الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية في التعليم العالي تطلق نظام اعتمادية مؤسسات التعليم العالي 2024-08-05 قيس سعيد يقدم رسمياً ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية التونسية القادمة 2024-08-05 جمعية متلازمة السعادة “إيكيدو”: دورات مهنية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على إطلاق مشاريعهم الخاصة 2024-08-05 شابة تؤسس مشروعها الصغير الخاص بتصنيع منتجات متنوعة من مواد طبيعية 2024-08-05 المؤسسة العامة للطيران المدني: لا تعديل على مواعيد الرحلات القادمة أو المغادرة عبر المطارات السورية والعمل مستمر 2024-08-05 نافذة على الشعر النبطي للشاعر عبد الكريم العفيدلي في ثقافي أبو رمانة 2024-08-05 الوزير السيد خلال مؤتمر وزراء الأوقاف بالسعودية: أهمية تضافر جهود المؤسسات الدينية في إدارة منابر الخطاب الديني
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة (26) من قانون خدمة العلم 2024-08-01 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يتضمن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع 2024-07-29 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزامات تجاههم 2024-07-21 الأحداث على حقيقتها وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي 2024-07-16 استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على المنطقة الجنوبية 2024-07-14 صور من سورية منوعات إصابة 22 شخصاً جراء انفجار في مضمار سباق بألمانيا 2024-08-03 إدراج صحراء “باداين جاران” الصينية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي 2024-07-27 فرص عمل الخارجية والمغتربين تعلن عن إجراء مسابقة لتعيين 25 عاملاً في السلك الدبلوماسي 2024-07-24 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها بحمص 2024-06-27 الصحافة دقيقة من فضلكم؟- بقلم أ.د. بثينة شعبان 2024-08-05 تعميق الإصلاح على نحو شامل ودفع التحديث الصيني النمط لبناء مجتمع مشترك للبشرية.. بقلم السفير الصيني بدمشق شي هونغ وي 2024-08-01 حدث في مثل هذا اليوم 2024-08-05 5 آب 2009- تنصيب محمود أحمدي نجاد رئيساً لإيران لفترة رئاسية ثانية 2024-08-04 4 آب 2010 – إطلاق القمر الصناعي المصري نايل سات 201 2024-08-03 3 آب 2009 – قائد الثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي يصدق على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية 2024-08-02 2 آب 1945 – ألمانيا الشرقية تنفصل عن ألمانيا الاتحادية 2024-08-01 1 آب- عيد الجيش العربي السوري 2024-07-31 31 تموز- عيد البحرية الروسية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة الکیان الصهیونی المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
غزة..العدو الصهيوني يوغل في تجويع الفلسطينيين والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
الثورة نت../
يتعرض الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 15 شهراً لحرب إبادة صهيونية وسياسة تجويع ممنهجة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ولم تقتصر حرب الإبادة الصهيوني على القصف بالطائرات الحربية والمدفعية والقذائف التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بل هناك حرب من نوع آخر تحدثت عنها الأمم المتحدة واليونيسف وحذرتا منها، وهي حرب التجويع الممنهجة بحظر المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي.
فمنذ السابع من أكتوبر 2023م، حرمت حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، المواطنين بشكل عام، وأهالي خانيونس، جنوبه، بشكل خاص، من عادتهم التجمع لتناول وجبة غداء دسمة عامرة باللحوم والحلويات يوم الجمعة، لأن الحصول عليها أصبح مستحيلا أو ضربا من الخيال.
ومنذ بداية الحرب والقطاع يتعرض لسياسة تجويع ممنهجة، إذ يتم منع المواد الغذائية الأساسية التي تساعد على بناء الجسم، خاصة للأطفال والشباب، والسماح بإدخال المواد المعلبة والمصنعة التي تحذر وزارة الصحة من كثرة تناولها لما تحويه من مواد حافظة تضر الصحة.
وعند النظر لما يُسمح بإدخاله للقطاع، فهو معلبات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى كميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والخضروات والفاكهة واللحوم، الأمر الذي يجعل أسعارها مرتفعة جدا نظرا لقلة المتوفر منها.
وفي هذا السياق يؤكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج العدو سياسة التجويع، وأن العدو يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.
ودان المكتب الإعلامي جرائم العدو الصهيوني المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب: “ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع”.
ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة.
واستفحلت المجاعة في جُل مناطق قطاع غزة لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني على التوالي على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.
ويُشار إلى أن الحرب على غزة تسببت في تدمير المزارع كافة، التي كانت تنتشر في المناطق الزراعية التي يقع معظمها شرق وشمال القطاع، تلك المناطق التي سيطرت عليها قوات العدو الصهيوني وحولتها لمنطقة عازلة لا يوجد بها أي مظهر للحياة.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فإن أزمة الغذاء في قطاع غزة لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.
ويحظر القانون الدولي الإنساني تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.. كما تمنع “الأمم المتحدة” استخدام التجويع كسلاح في النزاعات، بعد قرار من مجلس الأمن صادر عام 2018، وتعتبر ذلك “جريمة حرب”.
فيما تنص المادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية على أن “تجويع المدنيين عمدًا بحرمانهم من المواد الضرورية التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية الإنسانية” يعد جريمة حرب.
ويعتبر ذلك نوعاً آخر من أنواع العقاب الجماعي، وهو مرفوض وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المواد “33” و”55″ و”59″، وتُوجب المادة 27 على قوات الاحتلال بألا تجعل من المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية بأي حال من الأحوال نوعا من العقاب الجماعي ضد المدنيين بالمناطق المحتلة.
ويقول مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا: إن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح منذ بداية عدوانه على غزة، وكان أول قرار اتخذه هو وقف إمدادات الغذاء والدواء والماء، وما دخل كان استثناءات بسيطة بعد ممارسة ضغط دولي.
ويضيف الشوا خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن التجويع أحد الأسلحة التي مورست ضد الشعب الفلسطيني، وما دخل من الطحين خلال الفترة الأخيرة هو ثلث الاحتياجات فقط، والتي تتزايد.. لافتًا إلى أن هناك شواهد على الأرض أن هناك حالات سوء تغذية شديدة بين الأطفال، وما يدخل القطاع لا يلبي سبعة في المائة من الاحتياجات الإنسانية للسكان.
ويُردف بالقول: إنه في ظل البرد القارس في خيام غزة، لا توجد مساعدات كافية وهذا واقع إنساني خطير يعيشه السكان.. مشدداً على أن العدو الصهيوني مُستمر في سياسة التجويع.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ردة فعل طفل في قطاع غزة لحظة تذوقه الموز لأول مرة في حياته، ظنها قطعة من الدجاج.
ويأتي تداول هذا الفيديو، في وقت لا تكف منظمات أممية وإغاثية عن التنبيه إلى المستوى المثير للقلق من الانعدام الحاد للأمن الغذائي في قطاع غزة.. فالعدو الصهيوني فرض ولا يزال قيودًا صارمة على إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة ضمن سياسة التجويع الممنهجة واضحة المعالم.
ولاقى مقطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذا علق مدونون بالقول: “إسرائيل كيان شر واستبداد”.
وفي الوقت الذي تتفشى فيه المجاعة وغلاء أسعار السلع الغذائية في قطاع غزة، يقف الغزيون في الطوابير لا لتناول الدجاج المفقود ولا الخضار والفواكه، بل للحصول على رغيف من الخبز أو أي نوع من الطعام يسد رمق الحياة، وفي بعض الأحيان تنفد كميات الوجبات الغذائية المتوفرة، لتنتهي محاولات البعض بالحصول على طعام بالفشل بعد طول انتظار.
وألقى النقص الغذائي وسياسة التجويع الممنهجة بتأثيره على الرضع أيضًا، إذ حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من نقص إمدادات حليب الأطفال في غزة وقرب نفادها مما يعرض حياة آلاف الرضع للخطر.. فستة صناديق فقط هو ما تبقى من حليب الأطفال في القطاع، وفقًا للوكالة، في وقت يفترض أن يعتمد عليها ما يقرب من 8500 رضيع في القطاع للحصول على الحليب.
وعلى إثر ذلك، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع سياسة التجويع الصهيونية في قطاع غزة، إذا قال مدونون: “يوم بعد آخر موت تلو موت، جوع وجوع، لا مأوى لا أمان.. هكذا هي أيام أهل غزة منذ أكثر من عام”.. متسائلين: “نستيقظ كل صباح ونحن نحمل معنا أسئلة حول ما سيأتي به اليوم، مثل هل سنجد طعاما نأكله؟ وإذا وجدناه فما هو الصراع أو المعركة التي سنواجهها للحصول عليه؟ هل سنكون جميعًا بأمان اليوم دون أن يتأذى أحد؟.
وبدعم أمريكي لامحدود يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر- سبأ