استمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال شهود عيان، لكشف ملابسات مقتل سيدة على يد زوجها في كرداسة، وتبين أنهم فوجئوا بسقوط المجني عليها من شقتها بالعقار، وحاولوا إسعافها إلا أنها فارقت الحياة.


كما استمع رجال المباحث لأقوال أفراد أسرتها، ووجهوا اتهاما لزوجها بارتكاب الجريمة، نتيجة خلافات بينهما، وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وأمرت النيابة بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.


تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا بسقوط سيدة من عقار مما أسفر عن مصرعها في كرداسة، انتقل رجال المباحث إلى مسرح الحادث، وعثر على جثة المجني عليها، بها آثار اعتداء، وكشفت التحريات أن زوج المجني عليها اعتدى عليها بالضرب بسبب خلافات أسرية، وألقاها من النافذة، مما أسفر عن مفارقتها الحياة، متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.


تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهم، واعترف أمام رجال المباحث بارتكاب الجريمة، فتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل زوجة قتل زوجته خلافات أسرية مركز كرداسة رجال المباحث

إقرأ أيضاً:

في عيد الشرطة الـ73.. قصة الشهيد الذي أحب كرداسة وأحبته

في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.

مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.

"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.

منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.

وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.

اليوم، ونحن نحتفل بعيد الشرطة الـ73، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.

 


ابنة الشهيد مصطفى الخطيب مع والدها

 


الشهيد مصطفى الخطيب

 


زوجة الشهيد مصطفى الخطيب





مشاركة

مقالات مشابهة

  • دهسه بسيارته.. حبس المتهم بالشروع في قتل صديقه بإمبابة
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع سيدة داخل عقار فى بولاق الدكرور
  • مقتل سيدة على يد زوجها طعناً
  • في عيد الشرطة الـ73.. قصة الشهيد الذي أحب كرداسة وأحبته
  • «تخلّص منها أمام ابنتهما»|شهود عيان يروون تفاصيل مقتل سيدة على يد زوجها ببورسعيد
  • تفاصيل سقوط مسجل خطر بكمية من مخدر الفودو فى كمين بالجيزة
  • 4 طعنات بالصدر.. تفاصيل مقتل سيدة على يد زوجها في بورسعيد
  • مقتل سيدة على يد زوجها بطعنات نافذة ببورسعيد
  • رفض عرض زواج انتهى بجريمة.. كواليس مقتل شاب على يد أخر بالسلام
  • كلمة السر في «عرض زواج».. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شاب بالسلام