محافظ شمال سيناء يزور قرية الجورة في الشيخ زويد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، اهتمام الدولة بتنمية وتعمير سيناء من خلال ضخ استثمارات كبيرة لتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية.
المحافظ في قرية الجورةوزار المحافظ، ليوم، قرية الجورة في الشيخ زويد، بحضور صالح أبو هولي رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، والشيخ عرفات خضر، ورئيس مجلس إدارة جمعية الجورة، والدكتور بكر سويلم المدير التنفيذي لجمعية الجورة، والدكتور خالد زايد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، ومحمد أبو خلف عضو مجلس الشوري السابق، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارة كل التجمعات والقري علي مستوي المحافظة.
ولفت المحافظ إلى أنه سيعمل على عدة ملفات، منها الملف الاقتصادي الذي يعد أهم الملفات خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، وجه الشيخ عرفات خضر رئيس مجلس إدارة جمعية الجورة، الشكر إليى المحافظ والجهاز التنفيذي علي الجهود المبذولة في عودة الحياة لكامل طبيعتها في مختلف القري والتجمعات بالشيخ زويد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجورة الشيخ زويد التجمعات السكنية شمال سيناء الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.