علمت "عربي21" أن مجلس بلدية مدينة إربد الكبرى، شمال الأردن، قررت بالإجماع، إطلاق اسم رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، الذي استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال في طهران، على أحد الميادين في المدينة.

وأشارت مصادر لـ"عربي21" إلى أن عضو المجلس البلدي بمنطقة الهاشمية في المدينة، خلدون حتاملة، تقدم بتوصية من أجل إطلاق اسم الشهيد هنية على أحد ميادين المدينة التي تعد كبرى مدن شمال المملكة، تكريما لدوره في خدمة القضية الفلسطينية وباعتباره رمزا للنضال والتحرر من الاحتلال.



ولفتت المصادر إلى أن الموافقة جاءت بالإجماع على توصية عضو المجلس، وسيصار إلى توقيع القرار رسميا خلال أيضا، من أجل إصدار كتاب لتنفيذ القرار وتحديد الميدان المخصص لإطلاق اسم هنية عليه.



يشار إلى أن تفاعل مدينة إربد مع القضية الفلسطينية ليس الأول، وسبق ذلك إطلاق أسماء شهداء على العديد من المرافق فيها، وخاصة أحد ميادينها الرئيسية والذي يحمل اسم الشهيد محمد الدرة.

وعلى صعيد الأردن، أصدرت قبل أيام بلدية الكرك الكبرى، جنوب المملكة، قرارا بالأغلبية، لإطلاق اسم الشهيد هنية على أحد الشوارع الرئيسية فيها.

يشار إلى أن العديد الفعاليات أقيمت خلال الأيام الماضية، بعد اغتيال هنية، منها قيام عدد من مرشحي الانتخابات، بفتح خيمهم الانتخابية، من أجل استقبال المعزين باستشهاده، فضلا عن خروج مسيرة كبيرة وسط البلد، للتنديد بالاحتلال وعملية الاغتيال والعدوان على غزة، إضافة إلى تنفيذ تظاهرات بالقرب من سفارة الاحتلال، ورفع صورة هنية فيها.

وصباح الأربعاء، أعلنت حركة حماس عن اغتيال هنية، بغارة جوية للاحتلال استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال هنية بينما يشن الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عدوانا على قطاع غزة خلف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني هنية الاحتلال الاردن فلسطين هنية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق اسم على أحد إلى أن

إقرأ أيضاً:

شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن أن مدفعية الاحـ ـتلال تقصف حي السلام بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

قوات الاحتلال تطالب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوريالاحتلال الإسرائيلي يبدأ إجراءات لفصل غزة.. وتقليص مساحة القطاعترامب يلمح لانفراجة قريبة بشأن غزةمتحدث النواب السابق: مواقف السيسي تجاه غزة الأكثر حسمًا في المنطقة


وأوضح أن هناك شـ ـهداء وجرحى باستهداف الاحـ ـتلال مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وشـ ـهيدان ومصابون في قصف الاحـ ـتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.

وأوضح أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.

وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.

وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".


وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.


وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.

وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.

وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.


 

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حقوقية: استشهاد المعتقل الفلسطيني خليل هنية من غزة نتيجة التعذيب
  • عربي 21 تحصل على مرافعة تكشف ثغرات قانونية في قضية دعم المقاومة بالأردن
  • بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط “ميكوروت”
  • “إيكونوميست”: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها
  • جيش الاحتلال يشن قصفًا مدفعيًا على شمال رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم قرية برقة شمال غرب نابلس
  • إيكونوميست: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة
  • اعتقال فتاة في الأردن بعد مشاركتها بوقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال
  • 17 شهيدا بغزة منذ الفجر وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بالمقاومة