تركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في بلدة الحمدانية بريف الرقة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الرقة-سانا
نفذ مجلس بلدة الحمدانية بريف الرقة الشرقي أعمال تركيب 50 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.
وبين رئيس مجلس بلدة الحمدانية حسن المحمد في تصريح لمراسل سانا أنه تم تركيب 40 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لمدخل البلدة، إضافة إلى 10 أجهزة أخرى في الشارع الرئيسي لقرية الدعمة التابعة لمجلس البلدة.
وأشار المحمد إلى أن أجهزة الإنارة مقدمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على أن يستكمل العمل في باقي القرى التابعة لمجلس البلدة في الدفعات القادمة.
محمد الفرج
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عمليات للجيش الوطني بريف حلب وقسد تحشد لمعركة عين العرب
يواصل الجيش الوطني السوري عمليات التمشيط في محيط "سد تشرين" قرب منبج بريف حلب، التي استعاد السيطرة عليها بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في المقابل اعترفت قسد لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب في صفوفها، ودعت أهالي عين العرب-كوباني لحمل السلاح في وجه المعارضة السورية والجيش التركي.
وتستمر أنشطة الجيش الوطني للقضاء بشكل كامل على المخاطر الناجمة عن الأنفاق التي حفرتها قوات سوريا الديمقراطية -المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية- في المناطق السكنية والريفية أثناء سيطرتها على منبج.
كما تقوم قوات الجيش الوطني بتمشيط الأنفاق المفتوحة في الأراضي الواقعة على جانب سد تشرين، وتعمل على تحييد عبوات ناسفة يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين.
وتصاعدت المواجهات في شمال سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، إذ سيطر الجيش الوطني -الذي تدعمه تركيا– على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
مقاتلون أجانبفي الأثناء، قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية -التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
إعلانويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي، وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.
وتعليقات عبدي هي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين -بمن في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني– جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، كما تنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد للحزب.
وقال عبدي لوكالة رويترز إنه على الرغم من قدوم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى سوريا، فإنه لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وقواته.
وأضاف عبدي أن "هناك وضعا مختلفا في سوريا، نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية، ويجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".
وتابع "نظرا للتطورات الجديدة في سوريا فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".
حمل السلاحوفي سياق متصل، دعت قوات سوريا الديمقراطية سكان عين العرب-كوباني شمالي سوريا إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والمعارضة السورية التي تحاول السيطرة على المدينة.
وفي بيان أصدرته اليوم الخميس اتهمت "قسد" تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي أعلنت واشنطن تمديده بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع.
وجاء التمديد في ظل تقارير عن استعداد فصائل سورية معارضة مقربة من تركيا لشن هجوم على عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرق منبج، التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام.
واعتبرت "قسد" أن تركيا وحلفاءها لم يلتزموا بقرار "وقف النار"، ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لعين العرب، وأكدت أنها لن تتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف للمنطقة.
إعلان استعدادات تركيةوكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، أمس الخميس، أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن الإدارة الجديدة في دمشق ستحرر المناطق التي تحتلها وحدات حماية الشعب شمال سوريا، مؤكدة أن أنقرة لا تفاوض "أي منظمة إرهابية".
وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، وكذلك ذراعها في سوريا (قسد)، ويخوض الحزب تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ويقبع زعيمه عبد الله أوجلان في الحبس الانفرادي في سجن بإحدى الجزر التركية منذ عام 1999.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد إلى إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا، والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.