أستاذ علوم سياسية: أمريكا تدعو لتهدئة في غزة رغم دعمها لإسرائيل بالأسلحة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إسرائيل تواصل جرائمها وانتهاكاتها في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال استهداف المدنيين بأحدث الذخائر، إضافة إلى هدم البنية التحتية للمساكن والمستشفيات، واتباع سياسة التجويع والحصار، فضلًا عن محاولات التهجير القسري داخل وخارج القطاع، .
وأضاف «بدر الدين»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مجلس الأمن عجز عن اتخاذ قرار باستخدام حق الفيتو، وحتى القرار الذي صدر لم يجد مجال لتطبيقه، وبالتالي الأهم الآن من اتخاذ القرارات هو تنفيذها، إلى جانب الضغط الفعلي على دولة الاحتلال للالتزام بهذه القواعد، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية يمينية متطرفة تجمع بين عناصر اليمين العلماني واليمين الديني وكلاهما شديدي التطرف.
استمرار الحكومة الإسرائيلية في التصعيد بغزةوتابع أستاذ العلوم السياسية، بأنّ من مصلحة الحكومة الإسرائيلية الحالية الاستمرار في التصعيد في غزة، مضيفًا أن الخطورة لم تعد تقتصر على غزة فقط بل خرجت الأمور عن السيطرة بتدخل أطراف أخرى إقليمية أو دولية، منوهًا باحتمالية توجيه إسرائيل ضربات عسكرية لحزب الله، فضلا عن إعلان إيران التدخل في حالة الاعتداء على لبنان.
وجود توتر بين الولايات المتحدة وإيرانوأشار إلى أنّ خطورة الأمر تكمن في اتساع نطاق الصراع الذي ليس في مصلحة أحد، خاصة في ظل وجود توتر بين الولايات المتحدة وإيران بالإضافة إلى التوترات الشديدة بالبحر الأحمر، والتي تؤثر على التجارة الدولية والاقتصاد الدولي.
وأشار إلى أن 100% من التصريحات خلال فترة الانتخابات الأمريكية لم تؤخذ بجدية، إذ توصف بـ«الدعائية»، فلا يوجد فارق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي أو بين المرشحين أو أي كان من يتولى رئاسة الولايات المتحدة، لأنّه لا يوجد اختلاف حول مسألة تأييد ودعم إسرائيل، وبالتالي يكون أمن إسرائيل أحد مرتكزات السياسية الخارجية في منطقة الشرق الأوسط.
واستطرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أمريكا تدعو للتهدئة، على الرغم من كونها الداعم الأكبر في تمويل إسرائيل بالأسلحة والأموال، وهناك تناقض في الأقوال والسياسيات الفعلية التي تُتخذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الهجرة الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».