قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إسرائيل تواصل جرائمها وانتهاكاتها في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال استهداف المدنيين بأحدث الذخائر، إضافة إلى هدم البنية التحتية للمساكن والمستشفيات، واتباع سياسة التجويع والحصار، فضلًا عن محاولات التهجير القسري داخل وخارج القطاع، .

وأضاف «بدر الدين»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مجلس الأمن عجز عن اتخاذ قرار باستخدام حق الفيتو، وحتى القرار الذي صدر لم يجد مجال لتطبيقه، وبالتالي الأهم الآن من اتخاذ القرارات هو تنفيذها، إلى جانب الضغط الفعلي على دولة الاحتلال للالتزام بهذه القواعد، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية يمينية متطرفة تجمع بين عناصر اليمين العلماني واليمين الديني وكلاهما شديدي التطرف.

استمرار الحكومة الإسرائيلية في التصعيد بغزة

وتابع أستاذ العلوم السياسية، بأنّ من مصلحة الحكومة الإسرائيلية الحالية الاستمرار في التصعيد في غزة، مضيفًا أن الخطورة لم تعد تقتصر على غزة فقط بل خرجت الأمور عن السيطرة بتدخل أطراف أخرى إقليمية أو دولية، منوهًا باحتمالية توجيه إسرائيل ضربات عسكرية لحزب الله، فضلا عن إعلان إيران التدخل في حالة الاعتداء على لبنان.

وجود توتر بين الولايات المتحدة وإيران

وأشار إلى أنّ خطورة الأمر تكمن في اتساع نطاق الصراع الذي ليس في مصلحة أحد، خاصة في ظل وجود توتر بين الولايات المتحدة وإيران بالإضافة إلى التوترات الشديدة بالبحر الأحمر، والتي تؤثر على التجارة الدولية والاقتصاد الدولي.

وأشار إلى أن 100% من التصريحات خلال فترة الانتخابات الأمريكية لم تؤخذ بجدية، إذ توصف بـ«الدعائية»، فلا يوجد فارق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي أو بين المرشحين أو أي كان من يتولى رئاسة الولايات المتحدة، لأنّه لا يوجد اختلاف حول مسألة تأييد ودعم إسرائيل، وبالتالي يكون أمن إسرائيل أحد مرتكزات السياسية الخارجية في منطقة الشرق الأوسط.

واستطرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أمريكا تدعو للتهدئة، على الرغم من كونها الداعم الأكبر في تمويل إسرائيل بالأسلحة والأموال، وهناك تناقض في الأقوال والسياسيات الفعلية التي تُتخذ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الهجرة الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»

قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».

وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».

وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».

وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
  • كيف يسعى نتنياهو لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
  • أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر استطاعت حشد تأييد دولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: مصر كان لها دور كبير في تعريف العالم حقيقة ما يحدث في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة