مليار ريال مصروفات القطاع الصحي خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بلغ إجمالي عدد العمليات الجراحية التي أجرتها وزارة الصحة داخل غرف العمليات بمؤسساتها خلال العام الماضي 86 ألفًا و955 عملية جراحية، منها 39 ألفًا و976 للذكور، و46 ألفًا و979 للإناث بحسب التقرير الصحي السنوي لعام 2023 للوزارة.
وأشار التقرير إلى أنّ عدد المستشفيات في سلطنة عُمان بلغ 92 مستشفى تشتمل على 7691 سريرًا للتنويم، ليرتفع بذلك معدل الأسرّة لكل 10 آلاف من السكان إلى 14.
وبيّن التقرير أنّ مصروفات وزارة الصحة خلال العام الماضي ارتفعت لأكثر من مليار ريال عُماني بنسبة 24.6 بالمائة مقارنة بالعام قبل الماضي، وكان الارتفاع الأكبر بسبب المشروعات الإنمائية التي تقوم بها حاليًّا الوزارة من خلال إنشاء وتوسعة العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى.
وذكر التقرير أنّ معدل وفيات الأطفال الرضع انخفض خلال العام الماضي إلى 8.5 وفاة لكل ألف مولود حي مقارنة بمعدل 8.8 في عام 2022م، كما انخفض معدل الوفيات من الأطفال الأقل من خمس سنوات من 11.4 وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2022م إلى 10.8 في عام الماضي، مما نتج عن ذلك انخفاض في معدل الوفيات الخام خلال العام الماضي ليصل إلى 1.7 وفاة لكل ألف من السكان، كما بلغ معدل وفيات الأمهات بشكل عام 19.9 وفاة لكل 100 ألف مولود حي ومن العُمانيات 17.5 وفاة لكل 100 ألف مولود حي.
وأشار التقرير إلى أنّ إجمالي عدد المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة حتى نهاية عام 2023م بلغ 265 مؤسسة صحية، تتكون من 50 مستشفى (تحتوي على عدد 5024 سريرًا) و21 مجمعًا صحيًّا و194 مركزًا صحيًّا، وقد قامت الوزارة بتوسعة عدد من المؤسسات الصحية، وإضافة العديد من الخدمات الصحية في هذه المؤسسات؛ وذلك لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة بكافة مستوياتها.
وبيّن التقرير أنّه في مجال الموارد البشرية ارتفع عدد العاملين في وزارة الصحة بنهاية ديسمبر من العام الماضي إلى 39542 موظفا مقارنة بـ 39188 موظفًا لعام 2022م أي بنسبة تعمين قدرها 71 بالمائة، وتشير البيانات إلى ارتفاع أعداد القوى العاملة التابعة لوزارة الصحة في نهاية العام الماضي مقارنة بعام 2022م في عدد من الفئات الطبية والطبية المساعدة، مثل: الأطباء (6137 طبيبًا) وبنسبة 2.3 بالمائة، والصيادلة (877 صيدلانيًّا) بنسبة 3.3 بالمائة، والتمريض (15961 ممرضًا) بنسبة 3.5 بالمائة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أعداد الزيارات للعيادات الخارجية خلال العام الماضي لتصل إلى 15.3 مليون زيارة وبارتفاع قدره 2.7 بالمائة مقارنة بعام 2022م، كما بلغ متوسط عدد الزيارات للفرد العُماني للعيادات الخارجية 5.0 زيارة خلال العام الماضي، وارتفع عدد الأشعة المُجراة بنسبة 9.5 بالمائة عن عام 2022 لتصل إلى حوالي 1.8 مليون أشعة.
وذكر التقرير ارتفاع أعداد المرضى الذين يتلقون خدمة غسيل الكلى ليصل إلى 2588 مريضًا، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي مرضى الخروج ليصل إلى أكثر من 302 ألف من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، حيث بلغ متوسط طول فترة الإقامة بالمستشفى حوالي 3.5 يوم إقامة بالمستشفيات وبمعدل إشغال للأسرّة بلغ 65.1 بالمائة.
وأبرز التقرير جهود وزارة الصحة في الحدّ من الأمراض المعدية سواء كان من خلال نظام التحصين الموسع (الذي تصل نسبة المحصنين فيه حوالي 100 بالمائة) أو من خلال مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية ومسبباتها، حيث أشارت البيانات إلى تدني أعداد المرضى في عدد من الأمراض المعدية، من خلال عدم وجود حالات لمرض شلل الأطفال والتيتانوس لحديثي الولادة والدفتيريا والحمة الصفراء والحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض الخطيرة، وفي المقابل توضّح البيانات أن هناك 2711 مريضًا مصابًا بحمى الضنك، و295 مريضًا بالملاريا.
وتطرّق التقرير إلى زراعة الأعضاء في سلطنة عُمان، حيث تمّ خلال العام الماضي زراعة 19 كلية، و11 كبدًا، و20 قرنية للعين، كما تمّ التبرع بـ 17 كلية، و11 كبد، حيث تشير الأرقام إلى ارتفاع عمليات زراعة الأعضاء مقارنة بعام 2022م.
وبيّن التقرير أنّ استمرار التغير في الخريطة الوبائية في سلطنة عُمان –كحال باقي دول العالم- كان واضحًا في مراضة المترددين للعيادات الخارجية مع زيادة الفارق بين مراضة الأمراض المعدية وغير المعدية خلال العام الماضي، حيث إن مراضة الأمراض غير المعدية تُعزى معظمها إلى نمط الحياة عند الإنسان نفسه ومدى اهتمامه بصحته البدنية والعقلية.
وأشار التقرير إلى زيادة حالات التنويم في المستشفيات ليصل إلى أكثر من 302 ألف حالة خلال العام الماضي وبارتفاع قدره 2.6 بالمائة مقارنة بعام 2022م، كما ارتفع متوسط طول فترة الإقامة لتصل إلى 3.5 يوم للمريض الواحد ليرتفع إجمالي إشغال الأسرّة إلى 65.1 بالمائة.
وذكر التقرير الصحي السنوي 2023 لوزارة الصحة أنه ارتفع عدد المرضى الذين تمّ إيفادهم للعلاج في القطاع الصحي الخاص أو خارج سلطنة عُمان خلال العام الماضي ليصل إلى 1315 مريضًا وبنسبة 26.4 بالمائة مقارنة بعام 2022م.
يُذكر أنّ التقرير الصحي الذي يصدر سنويًا من وزارة الصحة ممثلة بدائرة المعلومات والإحصاء يحتوي على العديد من المؤشرات المتعلقة بالصحة والخدمات الصحية المقدمة، ويبرز اهتمام الوزارة بتطوير خدماتها الصحية ذات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية المقدمة في جميع المؤسسات الصحية المنتشرة في ربوع سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وأشار التقریر إلى خلال العام الماضی الأمراض المعدیة المؤسسات الصحیة بالمائة مقارنة لوزارة الصحة وزارة الصحة إلى ارتفاع عام الماضی التقریر أن لیصل إلى وفاة لکل عام 2022م من خلال مریض ا
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، مبادرة “شبكة خبراء الصحة لموظفي حكومة دبي”، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين موظفي الهيئات الحكومية في الإمارة، من خلال تأهيل نخبة من الموظفين الحكوميين ليكونوا خبراء صحة قادرين على نشر المعرفة والثقافة الصحية ضمن بيئة عملهم ومجتمعاتهم، وتعريف زملائهم بالممارسات الوقائية الفعالة، التي تساهم في تعزيز الأمن الصحي.
ويعكس إطلاق هذه المبادرة التزام هيئة الصحة بدبي بتطوير حلول مبتكرة وإستراتيجيات مستدامة، تعزز دور المؤسسات الحكومية في نشر الوعي الصحي لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وتتضمن المبادرة تنظيم برنامج تدريبي يستمر على مدار عام كامل، وبما يعادل 50 ساعة تدريبية، يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الضرورية لنقل الثقافة الصحية بفعالية داخل بيئات العمل، من خلال ورش عمل نظرية وعملية متخصصة تغطي مجالات الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، والمهارات التوعوية والتواصل الصحي، إضافة إلى الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي ضمن مبادرة “دبي مدينة القلب السليم”، والدعم النفسي الأولي ضمن مبادرة الصحة النفسية.
وأكدت الدكتورة هند العوضي رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بالهيئة، أهمية المبادرة التي تم تصميمها وفق نهج متكامل يركز على تعزيز الصحة العامة من خلال نشر الوعي حول أنماط الحياة الصحية، وتمكين الموظفين الحكوميين، ليكونوا بمثابة خبراء صحة قادرين على نقل المعرفة الصحية إلى زملائهم بأساليب تفاعلية ومؤثرة.
وأوضحت أن المبادرة تساهم بشكل فاعل في تعزيز التكامل المؤسسي عبر ربط المؤسسات الحكومية بالمبادرات الصحية، لخلق بيئة عمل أكثر صحة وإنتاجية، مما يعزز دور الجهات الحكومية في دعم الأهداف الاستراتيجية لدبي في مجال الصحة العامة.
وقالت إن المبادرة التي تقوم عليها إدارة حماية الصحة العامة بالهيئة، سيتم تنفيذها وفق مراحل مدروسة لضمان تحقيق التأثير المستدام، حيث تم ترشيح منسق صحي داخل كل جهة حكومية بناءً على عدد من المعايير المختلفة التي تضمن جاهزية المشاركين وقدرتهم على نقل المعرفة الصحية فيما بعد لزملائهم وبيئاتهم المحيطة.
وأضافت أن الهيئة، ستقوم بالمتابعة الدورية للمشاركين بعد انتهاء البرنامج التدريبي، للتأكد من مدى تطبيق المفاهيم المكتسبة داخل المؤسسات الحكومية من خلال استبيانات وتقارير تقييمية تقيس أثر المبادرة على بيئات العمل وزيادة الوعي الصحي بين الموظفين.وام