بلغ إجمالي عدد العمليات الجراحية التي أجرتها وزارة الصحة داخل غرف العمليات بمؤسساتها خلال العام الماضي 86 ألفًا و955 عملية جراحية، منها 39 ألفًا و976 للذكور، و46 ألفًا و979 للإناث بحسب التقرير الصحي السنوي لعام 2023 للوزارة.

وأشار التقرير إلى أنّ عدد المستشفيات في سلطنة عُمان بلغ 92 مستشفى تشتمل على 7691 سريرًا للتنويم، ليرتفع بذلك معدل الأسرّة لكل 10 آلاف من السكان إلى 14.

9 مقابل 14.7 لعام 2022م.

وبيّن التقرير أنّ مصروفات وزارة الصحة خلال العام الماضي ارتفعت لأكثر من مليار ريال عُماني بنسبة 24.6 بالمائة مقارنة بالعام قبل الماضي، وكان الارتفاع الأكبر بسبب المشروعات الإنمائية التي تقوم بها حاليًّا الوزارة من خلال إنشاء وتوسعة العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى.

وذكر التقرير أنّ معدل وفيات الأطفال الرضع انخفض خلال العام الماضي إلى 8.5 وفاة لكل ألف مولود حي مقارنة بمعدل 8.8 في عام 2022م، كما انخفض معدل الوفيات من الأطفال الأقل من خمس سنوات من 11.4 وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2022م إلى 10.8 في عام الماضي، مما نتج عن ذلك انخفاض في معدل الوفيات الخام خلال العام الماضي ليصل إلى 1.7 وفاة لكل ألف من السكان، كما بلغ معدل وفيات الأمهات بشكل عام 19.9 وفاة لكل 100 ألف مولود حي ومن العُمانيات 17.5 وفاة لكل 100 ألف مولود حي.

وأشار التقرير إلى أنّ إجمالي عدد المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة حتى نهاية عام 2023م بلغ 265 مؤسسة صحية، تتكون من 50 مستشفى (تحتوي على عدد 5024 سريرًا) و21 مجمعًا صحيًّا و194 مركزًا صحيًّا، وقد قامت الوزارة بتوسعة عدد من المؤسسات الصحية، وإضافة العديد من الخدمات الصحية في هذه المؤسسات؛ وذلك لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة بكافة مستوياتها.

وبيّن التقرير أنّه في مجال الموارد البشرية ارتفع عدد العاملين في وزارة الصحة بنهاية ديسمبر من العام الماضي إلى 39542 موظفا مقارنة بـ 39188 موظفًا لعام 2022م أي بنسبة تعمين قدرها 71 بالمائة، وتشير البيانات إلى ارتفاع أعداد القوى العاملة التابعة لوزارة الصحة في نهاية العام الماضي مقارنة بعام 2022م في عدد من الفئات الطبية والطبية المساعدة، مثل: الأطباء (6137 طبيبًا) وبنسبة 2.3 بالمائة، والصيادلة (877 صيدلانيًّا) بنسبة 3.3 بالمائة، والتمريض (15961 ممرضًا) بنسبة 3.5 بالمائة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع أعداد الزيارات للعيادات الخارجية خلال العام الماضي لتصل إلى 15.3 مليون زيارة وبارتفاع قدره 2.7 بالمائة مقارنة بعام 2022م، كما بلغ متوسط عدد الزيارات للفرد العُماني للعيادات الخارجية 5.0 زيارة خلال العام الماضي، وارتفع عدد الأشعة المُجراة بنسبة 9.5 بالمائة عن عام 2022 لتصل إلى حوالي 1.8 مليون أشعة.

وذكر التقرير ارتفاع أعداد المرضى الذين يتلقون خدمة غسيل الكلى ليصل إلى 2588 مريضًا، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي مرضى الخروج ليصل إلى أكثر من 302 ألف من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، حيث بلغ متوسط طول فترة الإقامة بالمستشفى حوالي 3.5 يوم إقامة بالمستشفيات وبمعدل إشغال للأسرّة بلغ 65.1 بالمائة.

وأبرز التقرير جهود وزارة الصحة في الحدّ من الأمراض المعدية سواء كان من خلال نظام التحصين الموسع (الذي تصل نسبة المحصنين فيه حوالي 100 بالمائة) أو من خلال مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية ومسبباتها، حيث أشارت البيانات إلى تدني أعداد المرضى في عدد من الأمراض المعدية، من خلال عدم وجود حالات لمرض شلل الأطفال والتيتانوس لحديثي الولادة والدفتيريا والحمة الصفراء والحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض الخطيرة، وفي المقابل توضّح البيانات أن هناك 2711 مريضًا مصابًا بحمى الضنك، و295 مريضًا بالملاريا.

وتطرّق التقرير إلى زراعة الأعضاء في سلطنة عُمان، حيث تمّ خلال العام الماضي زراعة 19 كلية، و11 كبدًا، و20 قرنية للعين، كما تمّ التبرع بـ 17 كلية، و11 كبد، حيث تشير الأرقام إلى ارتفاع عمليات زراعة الأعضاء مقارنة بعام 2022م.

وبيّن التقرير أنّ استمرار التغير في الخريطة الوبائية في سلطنة عُمان –كحال باقي دول العالم- كان واضحًا في مراضة المترددين للعيادات الخارجية مع زيادة الفارق بين مراضة الأمراض المعدية وغير المعدية خلال العام الماضي، حيث إن مراضة الأمراض غير المعدية تُعزى معظمها إلى نمط الحياة عند الإنسان نفسه ومدى اهتمامه بصحته البدنية والعقلية.

وأشار التقرير إلى زيادة حالات التنويم في المستشفيات ليصل إلى أكثر من 302 ألف حالة خلال العام الماضي وبارتفاع قدره 2.6 بالمائة مقارنة بعام 2022م، كما ارتفع متوسط طول فترة الإقامة لتصل إلى 3.5 يوم للمريض الواحد ليرتفع إجمالي إشغال الأسرّة إلى 65.1 بالمائة.

وذكر التقرير الصحي السنوي 2023 لوزارة الصحة أنه ارتفع عدد المرضى الذين تمّ إيفادهم للعلاج في القطاع الصحي الخاص أو خارج سلطنة عُمان خلال العام الماضي ليصل إلى 1315 مريضًا وبنسبة 26.4 بالمائة مقارنة بعام 2022م.

يُذكر أنّ التقرير الصحي الذي يصدر سنويًا من وزارة الصحة ممثلة بدائرة المعلومات والإحصاء يحتوي على العديد من المؤشرات المتعلقة بالصحة والخدمات الصحية المقدمة، ويبرز اهتمام الوزارة بتطوير خدماتها الصحية ذات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية المقدمة في جميع المؤسسات الصحية المنتشرة في ربوع سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وأشار التقریر إلى خلال العام الماضی الأمراض المعدیة المؤسسات الصحیة بالمائة مقارنة لوزارة الصحة وزارة الصحة إلى ارتفاع عام الماضی التقریر أن لیصل إلى وفاة لکل عام 2022م من خلال مریض ا

إقرأ أيضاً:

الخطيب: تمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي.. مليون ريال غرامة على مرافق الضيافة غير المرخصة

البلاد – الرياض
أكدت وزارة السياحة أنها ماضية في تطبيق العقوبات النظامية على المخالفين لأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، بغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، أو الإغلاق أو كليهما معًا، وذلك على كل مرفق مخالِف يمارس النشاط دون الحصول على ترخيص من وزارة السياحة، أو بعد انتهائه أو إلغائه، أو خلال فترة تعليقه.
وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت مسحًا شاملًا خلال الفترة الماضية لجميع المرافق السياحية المغلقة؛ للتأكد من استمرار نفاذ عقوبة الإغلاق بحقها، كما يتم– بالتنسيق مع إمارات المناطق والجهات الأمنية والحكومية المختصة– المتابعة الدورية للتحقق من التزامها بقرار الإغلاق.
وشددت الوزارة على وجوب التزام مرافق الضيافة السياحية بأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، والحصول على التراخيص اللازمة من وزارة السياحة، لافتةً النظر إلى أن اللوائح والمعايير المعتمدة، تنص على ضرورة تصحيح أوضاع المرافق المخالِفة وامتثالها للأنظمة قبل إعادة فتحها وتشغيلها؛ إذ تتضمن هذه الأنظمة أحكامًا واشتراطات؛ تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة، ورفع جودتها، وضمان سلامة الزوار والسياح، بما ينعكس إيجابًا على تطوير القطاع السياحي في المملكة، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين والسياح.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة أنها لن تتوانى في تطبيق العقوبات الواردة في نظام السياحة بحق المخالفين، في الوقت الذي تقدم فيه كل أشكال الدعم اللازم لشركائها من القطاع الخاص الملتزمين بالأنظمة.
وأكد وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب، حرص الوزارة على تمكين أبناء وبنات المملكة من قيادة القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن مدينة جدة تعد من الوجهات السياحية المتفردة؛ لما تحتضنه من معالم تاريخية وحضارية وثقافية عريقة.
جاء ذلك خلال زيارة الخطيب لمدينة جدة، حيث تجول في أبرز المعالم ونقاط الجذب والتجارب الفريدة، التي تعكس مكانة المدينة وأصالتها وأجواءها المميزة في شهر رمضان.
واستهل جولته بزيارة “المركاز” في جدة، حيث تلتقي الأجواء الرمضانية المميزة مع التقاليد العريقة والأطباق الحجازية، كما زار وجهة “جدة التاريخية”، تلتها زيارة إلى بينالي الفنون الإسلامية، الذي يقدم تجربة فريدة لاستكشاف أعمال فنية تقليدية ومعاصرة مستلهمة من الإرث الإسلامي العريق.

مقالات مشابهة

  • الحمصاني: يمكن زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 11.5 مليار دولار خلال 6 سنوات مقبلة
  • أكثر من 38.3 مليار ريال.. الناتج المحلي للسلطنة يرتفع بنسبة 1.7%.. عاجل
  • القطاع العقاري.. السعودية تحقق مبيعات قياسية بقيمة 350 مليون ريال خلال 2024
  • التضخم يرتفع 1% في فبراير الماضي
  • مصر: نتوقع تلقي 4.7 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي قريبا
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام الماضي
  • 233 مليار ريال واردات سلعية
  • الخطيب: تمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي.. مليون ريال غرامة على مرافق الضيافة غير المرخصة
  • 16.5 مليار ريال حجم التبادل التجاري عبر المنافذ البحرية لسلطنة عُمان
  • المنافذ البحرية تقود التبادل التجاري في سلطنة عُمان بـ 16.5 مليار ريال في 2024