الشرعية تعلق على مصرع قيادي حوثي في العراق
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت الحكومة اليمنية ان العالم أدار ظهره عن الدور الإيراني في زعزعة الامن والاستقرار في اليمن.
واعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "ان اعتراف مليشيا الحوثي بمصرع القيادي في صفوفها المدعو حسين عبدالله مستور الشعبل (أبوجهاد) المنتمي لمديرية مران بمحافظة صعدة، في غارات أمريكية على معمل تصنيع وتطوير وتخزين الطائرات المسيرة في منطقة "جرف الصخر" التابع لكتائب حزب الله العراقي في العراق "المصنف دوليا على لائحة الإرهاب"، يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين وتحركهما كادوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الايراني وتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة.
وأضاف معمر الارياني في تصريح صحفي "أن الاحداث التي تشهدها المنطقة تكشف بوضوح عن مستوى انخراط ايران واذرعها وفي مقدمتها مليشيا الحوثي، في مخطط نشر الفوضى والارهاب وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد ان حرب اليمن واليمنيين طيلة العشر سنوات الماضية لم تكن مع الحوثي، بل مع النظام الإيراني واذرعه الطائفية، وأن الحوثي مجرد واجهة لادارة المشروع التوسعي الايراني، وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر".
وأشار الارياني الى ان العالم أدار ظهره عن هذه الحقائق، وتخلى عن مسؤولياته القانونية في دعم الحكومة الشرعية وحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وترك اليمنيين يخوضون حربهم منفردين مع ايران، الا من دعم اشقائهم في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، بل ان مواقف المجتمع الدولي كانت في اكثر من منعطف منحازة بوضوح للمليشيا الحوثية.
ولفت الارياني، الى ان هذه التطورات تؤكد أن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً حقيقي على الكيان الإسرائيلي، وانها تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية، وتهديد أمن واستقرار الدول العربية، ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
ودعا الارياني الى توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام طهران والذي تدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة والعالم، وإجباره على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي (2216).
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفرادها، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية لها.
وفي وقت سابق امس الاحد أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بمقتل القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور الشعبل بغارات جوية أمريكية خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن.
وأوضحت الوكالة أن الشعبل قتل في الغارة الجوية الأمريكية الأخيرة على الأراضي العراقية.
والشعبل من أبناء محافظة صعدة، وكان ضمن المقاتلين الذين دفعت بهم مليشيا الحوثي للقتال إلى جانب حزب الله في لبنان، وقوات الحشد الشعبي في العراق.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مايحدث في غزة كارثة وإسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي
أكد رمضان بطيئة ، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية ، أن مايحدث الآن داخل قطاع غزة من قبل العدوان الإسرائيلي كارثة إنسانية لا يمكن السكوت عليها، قائلا: أن إسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي.
غزة تواجه كارثة إنسانيةوأوضح بطيئة ، أن ماحدث من أعمال عنف أسفر عن استهداف أكثر من 330 شهيداً مدنيا وإصابة مئات بل الآلاف من المواطنين العزل والأطفال الأبرياء جريمة حقيقة ومخالفة لحقوق الإنسانية.
وأضاف الأمين المساعد ، إن صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل غطاء للإستمرار في انتهاكاتها فلابد من موقع حازم يضع حداً لتلك الجرائم البشعة لوقف هذا العدوان الغاشم واتخاذ إجراءات صارمة لدعم القضية الفلسطينية.
وقف العدوان المتوحشوطالب الدول العربية باستخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على اسرائيل من أجل وقف هذا العدوان المتوحش اتجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية علي الإحتلال.وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
كما طالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.