مجلة أمريكية: الولايات المتحدة تعتزم التوسع في نشر مقاتلات "إف-35" باليابان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشفت مجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية المعنية بالشئون العسكرية عن اعتزام الولايات المتحدة التوسع في نشر المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس في اليابان ، حيث تنوي واشنطن نشر مقاتلات "إف ـ 35 سي" بالقاعدة الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في مدينة "إيواكوني" باليابان.
استقرار الأسهم الآسيوية وارتفاع الين مع اقتراب اجتماع بنك اليابانوأشارت المجلة الأمريكية إلى أن مقاتلات "إف ـ 35 سي" ستحل محل مقاتلات "إف ـ 18 إي إف سوبر هورنيت" العاملة في القاعدة الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في مدينة "إيواكوني" اليابانية.
وترى "ميليتري ووتش" أن هذا الانتشار يمثل توسعا إضافيا لوجود مقاتلات "إف- 35" في اليابان؛ الأمر الذي يعكس مكانة منطقة شمال شرق آسيا كأولوية لعمليات انتشار هذه الفئة من المقاتلات.
وأشارت إلى أن أول مقاتلة من طراز "إف - 35" المنتشرة في الخارج نُشرت في اليابان في عام 2017 تحت قيادة مشاة البحرية الأمريكية، التي حافظت على وجودها الدائم في اليابان عبر طراز "إف - 35 بي" منذ ذلك الحين.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في 3 يوليو الماضي عن نشر 48 مقاتلة شبحية من طراز "إف ـ 35 إيه" في قاعدة "ميساوا" الجوية بمقاطعة "آوموري" بشمال شرقي اليابان لأول مرة من أجل تعزيز الردع الإقليمي.
ووفقا للمجلة الأمريكية، فقد مُنحت اليابان أولوية استضافة مقاتلات "إف- 35" بسبب قربها من الصين التي يستحوذ جيشها على عدد كبير من مقاتلات الجيل الخامس الصينية من طراز "جيه ـ 20" التي يمكن اعتبارها في كثير من النواحي المقاتلة الأولى في العالم للاشتباك الجوي، لتمتعها بضعف مدى أي فئة مقاتلة غربية، كما أن رادارها أكبر بكثير، وتعتبر إلكترونيات الطيران الخاصة بها، إلى حد كبير، على قدم المساواة مع تلك الموجودة في مقاتلات "إف ـ 35" الأمريكية.
ونبهت "ميليتري ووتش" إلى أن التسليح الأساسي للمقاتلة الصينية "جيه ـ 20" يتفوق في الأداء على نظيراتها الأمريكية والروسية، وبفضل تزويدها بمحركين وليس محرك واحد مثل مقاتلات "إف ـ 35" تتمتع المقاتلة الصينية بقدرات عالية على المناورة والتحليق وحمل العديد من الصواريخ.
وتوقعت المجلة الأمريكية قيام الدول الأوروبية بنشر المزيد من أساطيل مقاتلات "إف- 35" الخاصة بها لدعم الأهداف الجماعية الأوسع نطاقا للكتلة الغربية، مشيرة إلى أن إيطاليا كانت من أولى الدول التي أقدمت على هذه الخطوة في أغسطس عام 2023..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلة أمريكية الولايات المتحدة اليابان البحرية الأمريكية واشنطن اليابانية إف ـ 35 فی الیابان إلى أن
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".